برنامج الأغذية العالمي في العراق والشركاء المحليون يقودون مشروعاً زراعياً تحويلياً في نينوى

يقوم البرنامج الذي يقوده برنامج الأغذية العالمي بتدريب أكثر من 500 مزارع على الزراعة الحافظة للموارد وإدارة المياه وتقنيات الري الحديثة للتغلب على أسوأ آثار أزمة المناخ التي تهدد الإنتاج الزراعي وسبل العيش. 

تهدف المبادرة إلى دمج أساليب "الزراعة الحافظة للموارد" مع الري الحديث لتعزيز الموارد الطبيعية؛ وتهدف المبادرة، من خلال الترويج لتقنيات الزراعة دون حرث، إلى تحقيق وفورات في العمالة والتكاليف للمزارعين، فضلاً عن معالجة القضية الحرجة المتمثلة في ندرة المياه في الأراضي القاحلة. وقد شهدت نينوى، المعروفة تاريخياً باسم "سلة خبز" العراق، عدة سنوات من الجفاف، ونقص المياه، وسوء حالة التربة، ومحدودية الوصول إلى الموارد، والتي تفاقمت بسبب الصراع. 

يساعد المشروع أيضًا على تعزيز التنوع البيولوجي وضمان القدرة على التكيف في الأجل الطويل في مواجهة تقلب المناخ، من خلال تزويد المزارعين بالمعرفة والأدوات اللازمة لتبني الحفاظ على التربة، واستخدام البذور المحلية، وإدخال الأنواع المقاومة للجفاف. يتلقى المشاركون أيضًا المستلزمات والأصول الزراعية التي تبرع بها برنامج الأغذية العالمي لجامعة الموصل ولمديرية الزراعة، مثل آلات البذر بدون حرث، والجرارات، ومرافق التخزين. 

يعمل برنامج الأغذية العالمي بشكل وثيق مع حكومة العراق وشركائها لمعالجة الأسباب الجذرية لتغير المناخ والتكيف والسياسة الوطنية لدعم الأسر الأكثر ضعفا. يهدف هذا المشروع، الذي تم تمويله من قبل الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا (BMZ)، إلى تمهيد الطريق للتنمية الزراعية المستدامة في العراق. 

يقول المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي وممثله في العراق علي رضا قريشي: "تعد هذه المبادرة خطوة مهمة في تحسين الأمن الغذائي والنظم الغذائية في العراق. إن تزويد المزارعين بالأدوات المناسبة والمعرفة اللازمة لممارسات زراعية أكثر ذكاءً يعني مساعدتهم على الزراعة بشكل مستدام، باستخدام موارد أقل". 

#            #            #             

حول برنامج الأغذية العالمي 

برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم تنقذ الناس في حالات الطوارئ، وتستخدم المساعدة الغذائية لتمهيد السبيل إلى السلام والاستقرار والازدهار من أجل الأشخاص الذين يتعافون من النزاعات والكوارث وآثار تغيّر المناخ. 

 

للحصول على مزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.wfp.org/ar ، أو متابعتنا على إكس  (تويتر سابقا) @WFP_Iraq  وفيسبوك