Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي يصل إلى الأسر الأكثر عرضة للخطر بالمساعدات الغذائية مع تسارع وتيرة التوسع في عملياته بعد وقف إطلاق النار

غزة، فلسطين – مع استئناف توزيع المواد الغذائية عقب وقف إطلاق النار، يقدّم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مساعدات للأسر في مختلف أنحاء قطاع غزة من خلال شبكة توزيع واسعة تشمل المخابز، والدعم التغذوي، والمدفوعات الإلكترونية للأسر الأكثر عرضة للخطر، وتوزيع صناديق غذائية عائلية.

آخر مستجدات عمليات البرنامج والأمن الغذائي في غزة:

عمليات برنامج الأغذية العالمي:
  • منذ بدء وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر/تشرين الأول، أرسل البرنامج أكثر من280  شاحنة  (نحو 3,000  طن متري) إلى غزة لدعم المخابز وبرامج التغذية والتوزيع العام للغذاء.
  • في الساعات الأولى من صباح اليوم، وصلت 57  شاحنة محملة بمساعدات البرنامج بأمان إلى مستودعات البرنامج وشركائه.
  • أغلبية شُحنات البرنامج التي دخلت غزة منذ وقف إطلاق النار وصلت بأمان إلى وجهاتها، مما يضمن استمرار عمل المخابز، وتزويد الشركاء بالإمدادات، وإعادة تعبئة المستودعات مع استمرار توسيع عمليات الإغاثة.
  • من خلال "مجموعة الخدمات اللوجستية"، ساهم البرنامج في تفريغ  216 شاحنة عند المعابر الحدودية نيابةً عن منظمات إنسانية أخرى.
  • استأنف البرنامج توزيع الطرود الغذائية في خمسة مواقع، لدعم نحو8,500   شخص. وتحتوي الطرود على مواد غذائية مغذية مثل الأرز، والعدس، والفاصوليا، ومعجون الحمص، ومعجون الطماطم، وزيت دوار الشمس المدعّم.
  • ووفقاً لمستوى الوصول المتاح لبرنامج الأغذية العالمي، يعتزم البرنامج استعادة نظام التوزيع الغذائي المعتاد، وتوسيع نطاق المساعدات من خلال145 نقطة توزيع في غزة.
  • منذ استئناف المخابز عملها في 4 أكتوبر/تشرين الأول، تنتج تسعة مخابز في دير البلح وخان يونس ما يزيد عن 100,000   ربطة خبز (2 كغ) يومياً، يتم توزيعها من خلال أكثر من 230 موقعاً بالتعاون مع شركاء البرنامج.
  • في أكتوبر/تشرين الأول، قدّم البرنامج الدعم التغذوي لنحو 23,000  شخص، والعلاج اللازم لنحو 1,200 امرأة حامل ومرضع يعانين من سوء التغذية.>تلقّت أكثر من 50,000  أسرة مدفوعات إلكترونية في أكتوبر/تشرين الأول، تتيح لهم شراء الغذاء والمنتجات الأساسية من السوق. ويهدف البرنامج إلى الوصول إلى 200,000  أسرة (أي نحو 10% من السكان) بنهاية الشهر.
  • يقدّم البرنامج أيضاً وجبات خفيفة مغذية للأطفال في مراكز التعليم المؤقتة التي أنشأتها اليونيسف.>يعمل البرنامج على إزالة الأنقاض وإعادة تأهيل الطرق الحيوية في غزة استعداداً لفتح معابر إضافية. في 14 أكتوبر/تشرين الأول، تم تنظيف الطرق الحيوية بين مدينة غزة ومعبري إيرز وزيكيم لضمان الجاهزية.
  • شهد البرنامج استعدادات في معبر رفح إلى جانب تسهيل محتمل للإجراءات بميناء أشدود، ويأمل أن يُسهم ذلك في زيادة تدفق المساعدات.
  • لدى البرنامج 170,000 طن متري من الغذاء في المنطقة أو في طريقه إليها، بهدف توسيع نطاق المساعدات الغذائية لتصل إلى 1.6  مليون شخص خلال الأشهر الثلاثة القادمة، منها 60,000  طن متري جاهزة للتوزيع الفوري داخل غزة.
التحديات التشغيلية:
  • حالياً، لا يعمل سوى اثنين فقط من المعابر الحدودية للدخول إلى غزة، مما يحدّ بشكل كبير من كمية المساعدات التي يمكن للبرنامج والوكالات الأخرى إدخالها لتحقيق الاستقرار في الأسواق وتلبية احتياجات السكان.
  • المعابر الحدودية الشمالية لا تزال مغلقة، مما يمنع وصول المساعدات إلى تلك المناطق.
  • العديد من الطرق داخل غزة مغلقة أو مدمّرة أو غير صالحة للاستخدام لنقل المساعدات.
  • تضررت البنية التحتية بشكل كبير، مما أثر على المستودعات والسعة التخزينية للمساعدات، حيث تم تدمير أكثر من 50% من المستودعات.>بشكل عام، لا تزال كمية المعونة الغذائية المغذية التي تدخل غزة غير كافية للتصدي لحالة الجوع الشديد بين السكان.
  • وحتى يمكن تقديم مساعدات غذائية منقذة للحياة على نطاق واسع، هناك حاجة إلى توفر عدة عوامل رئيسية تشمل: استعادة النظام العام، والفتح الكامل للمعابر الحدودية– بما في ذلك زيكيم، وايرز (بيت حانون)، وكرم أبو سالم، وكيسوفيم – وجميع المعابر، إلى جانب تعزيز القدرات اللوجستية والاتصالات، وتوفير الوقود ومعدات إصلاح الطرق.
الأمن الغذائي في غزة:
  • بعد عامين من الحرب، وحصار دام شهرين، وأشهر من نقص الإمدادات الغذائية، لا تزال الأسر في غزة تكافح لتأمين الطعام. وقد استنزفت عمليات النزوح المتكررة قدرتهم على التكيف.
  • شمال غزة، الذي شهد عملية عسكرية واسعة مؤخراً، لا يزال معزولاً عن المساعدات بسبب إغلاق معبر زيكيم في 12 سبتمبر/أيلول.
  • منذ 12 أكتوبر/تشرين الأول، عاد أكثر من 300,000 شخص إلى شمال غزة، كثير منهم إلى منازل مدمّرة. بينما لا تزال معظم الأسر النازحة في الجنوب، وغالباً ما تعيش في خيام دون وصول كافٍ للغذاء والخدمات.
  • أدت التوقعات بتدفق المساعدات بعد وقف إطلاق النار إلى انخفاض أسعار الغذاء، لكن القيود على السيولة لا تزال قائمة، حيث تتراوح رسوم سحب النقد بين 20 إلى 24 %.
ملاحظة للمحررين:

يمكنكم الحصول على لقطات مصورة بجودة عالية هنا.

يمكن الوصول إلى صفحة حالة الطوارئ هنا.

 

موضوعات

فلسطين الدعم اللوجستي وشبكات إيصال المساعدات حالات الطوارئ الأمن الغذائي

اتصل بنا

للحصول على مزيد من المعلومات، يرجى متابعتنا على منصة X @WFP_AR وفيسبوك، أو الاتصال:

عبير عطيفة، برنامج الأغذية العالمي، القاهرة، جوال: 00201066634352

بريد إلكتروني: abeer.etefa@wfp.org