برنامج الأغذية العالمي يُوسّع نطاق مساعداته الغذائية الطارئة في جنوب سوريا للوصول إلى جميع سكان السويداء
أدت الأعمال العدائية في السويداء والمناطق المجاورة إلى نزوح واسع النطاق، وتعطيل الأسواق، وتدهور الأمن الغذائي والأوضاع الإنسانية. سيوزع برنامج الأغذية العالمي خلال الأسابيع المقبلة سلالًا غذائية طارئة، ودقيق قمح مُدعّم بالعناصر الغذائية لإنتاج الخبز، ومنتجات غذائية متخصصة، على ما يقرب من 600,000 شخص - أي جميع سكان محافظة السويداء، بالإضافة إلى عائلات في المناطق المجاورة. يهدف هذا التوسع إلى منع تفاقم الأزمة الإنسانية والحفاظ على التماسك الاجتماعي في هذه المرحلة الحرجة.
وقالت ماريان وارد، المديرة القطرية لبرنامج الأغذية العالمي في سوريا:
"تعرضت العائلات في سوريا لأزمة تلو الأخرى، مما منع الملايين من التعافي الكامل وتحقيق مستقبل آمن غذائيًا. الأمن الغذائي هو أساس التماسك الاجتماعي والسلام والاستقرار، لذا فإن توسيع نطاق هذه الاستجابة الآن أمر ضروري لمنع تحول هذه الحالة الطارئة إلى أزمة أوسع نطاقًا تتطلب تدخلات طويلة الأمد".
يظل الخبز شريان حياة حيويًا للعائلات السورية وركيزة أساسية في استجابة برنامج الأغذية العالمي. ومن خلال توفير دقيق القمح للمخابز، يضمن البرنامج توفير الخبز بأسعار معقولة للملايين، وهو نهج مرن يمكن توسيعه خلال حالات الطوارئ وتقليصه مع تحسن الظروف، مما يسد الفجوة بين الاستجابة للأزمات والتعافي منها.
بعد أكثر من عقد من الصراع، لا تزال سوريا واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم، ولا تزال تواجه تحديات إنسانية هائلة، بما في ذلك حرائق الغابات والجفاف وانعدام الأمن الغذائي المتزايد في الجنوب. يعاني أكثر من نصف سكان سوريا من انعدام الأمن الغذائي، ويقدر أن حوالي 3 ملايين شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد.
في عام ٢٠٢٥، قدّم برنامج الأغذية العالمي المساعدة لأكثر من ٥.٢ مليون شخص في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك ٣.٥ مليون شخص تم الوصول إليهم شهريًا من خلال خطة استجابة ذات أولوية تُركّز على الأشخاص الذين يواجهون أشدّ حالات انعدام الأمن الغذائي. ويشمل ذلك ١.٢ مليون شخص تم الوصول إليهم بمساعدات غذائية طارئة، ومليوني شخص يستفيدون من الخبز المُدعّم يوميًا الذي يُباع بسعر مدعوم في أكثر مناطق سوريا معاناةً من انعدام الأمن الغذائي.
تعتمد قدرة برنامج الأغذية العالمي على مواصلة توفير الغذاء للأسر ودعم التعافي المبكر من الصدمات على الدعم المستمر من دعم المانحين. وخلال الأشهر الستة المقبلة، يحتاج البرنامج بشكل عاجل إلى 132 مليون دولار أمريكي لمواصلة على برامج الطوارئ وبرامج تعزيز القدرة على الصمود في جميع أنحاء سوريا.
# # #
برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم تقوم بإنقاذ الناس في حالات الطوارئ وتستخدم المساعدة الغذائية لتمهيد السبيل إلى السلام والاستقرار والازدهار من أجل الأشخاص الذين يتعافون من النزاعات والكوارث وآثار تغيّر المناخ.
للحصول على مزيد من المعلومات، يرجى زيارةwww.wfp.org/ar ، أو متابعتنا على X @WFP_AR وفيسبوك، أو الاتصال:
حسام الصالح ، برنامج الأغذية العالمي، دمشق، جوال: 963932101139+ بريد إلكتروني: hussam.alsaleh@wfp.org
ريم ندا، برنامج الأغذية العالمي، القاهرة، جوال: 201066634522+
بريد إلكتروني: reem.nada@wfp.org