Skip to main content

تعاون برنامج الأغذية العالمي واليونيسيف ومنظمة العمل الدولية ووزارة التنمية الاجتماعية لتقديم المساعدات للأشخاص ذوي الإعاقة في مدينة الخليل

شرق القدس - قدم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة العمل الدولية ووزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية المساعدات النقدية لبعض الأشخاص من ذوي الإعاقة في مدينة الخليل بالضفة الغربية، إلى جانب تقديم مساعدات الإغاثة العاجلة لأكثر من 13000 شخص من الفئات الأشد ضعفاً واحتياجًا.

وسيتلقى المساعدات حوالي 2500 أسرة بها فرد أو أكثر من ذوي الإعاقة. وسيتفاوت مبلغ الدعم النقدي اعتمادًا على عدد الأفراد ذوي الإعاقة في كل أسرة.

كما قدم الصندوق المشترك لأهداف التنمية المستدامة – وهو آلية مشتركة بين الوكالات لدعم السياسات المتكاملة والتمويل الاستراتيجي - 456000 دولار أمريكي لتمويل هذا التدخل. وتمثل هذه المبادرة خطوة مهمة في سبيل إصلاح شبكات الأمان الاجتماعي في فلسطين.

وقد خصص الصندوق المشترك لأهداف التنمية المستدامة مليوني دولار أمريكي لدعم وتسريع وتيرة جهود إصلاح نظم الحماية الاجتماعية الأوسع نطاقاً بقيادة وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية في إطار مشروع مشترك للأمم المتحدة. ويأتي هذا المشروع التجريبي كخطوة أولى لاستهداف الفئات الأشد ضعفًا واحتياجًا مع البدء بالأسر التي لديها أشخاص من ذوي الإعاقة.

وقال سامر عبد الجابر الممثل والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين: "هذه الشراكة هي بمثابة خطوة أولى أساسية في بناء أنظمة وطنية قوية وقادرة على الصمود لضمان استمرارنا في دعم الأشخاص الذين نخدمهم في كل سياق وتحت أي ظرف."

وخلال العام الماضي، خلفت الصدمات المتتالية التي شملت جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) والارتفاع العالمي في أسعار الغذاء والوقود، والتي تفاقمت بسبب حرب أوكرانيا- مئات الآلاف من الفلسطينيين غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية. وفي ظل غياب شبكة أمان وطنية، فإن هذه الأسر تعتمد على المساعدات الإنسانية وحدها للبقاء على قيد الحياة.

ويعاني حوالي 6 في المائة من السكان الفلسطينيين من أحد أشكال الإعاقة، وترتفع هذه النسبة إلى 15 في المائة بين السكان فوق سن 70 عامًا. ومن خلال هذا المشروع التجريبي، يهدف البرنامج المشترك إلى تحديد الأسر التي تواجه ارتفاع تكاليف الرعاية وسط الأزمة المالية الحادة واستهدافها وتوفير الإغاثة العاجلة لها.

وقال منير كليبو ممثل منظمة العمل الدولية: "يأتي هذه المشروع التجريبي في وقت حرج حيث سلطت أزمة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) الضوء على أهمية استعداد المؤسسات الوطنية للاستجابة للصدمات وحالات الطوارئ بطريقة سريعة وفعالة."

ويقدم برنامج الأغذية العالمي خدمة منصة التحويلات النقدية ويشرف على عملية تحديد الفئات المستهدفة بالمساعدات وإيصال المساعدات إلى المستفيدين، وذلك من خلال بطاقات قسائم برنامج الأغذية العالمي الحالية التي يمكن للأسر استبدالها من المتاجر المتعاقد عليها مع البرنامج. وفي مدينة يطا، بالقرب من الخليل، تشرف منظمة العمل الدولية على عملية التقييم الرامية إلى حصر المستفيدين واستخلاص الدروس المستفادة والتوصل إلى التوصيات من هذا المشروع التجريبي.

وبالإضافة إلى توفير الإغاثة العاجلة، ستساعد نتائج هذا النموذج التجريبي في توجيه التوصيات السياسية المستقبلية وتدابير تعزيز القدرات لضمان تمتع جميع الفلسطينيين، ولا سيما الفئات الأشد ضعفاً، بشبكة أمان اجتماعي موثوقة وشاملة يمكن الاعتماد عليها في أوقات الحاجة.

اتصل بنا

لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال:

عالية زكي
، برنامج الأغذية العالمي، فلسطين، جوال: 00972542268732

بريد إلكتروني: alia.zaki@wfp.org

ريم ندا، برنامج الأغذية العالمي، القاهرة، جوال: 00201066634522

بريد إلكتروني: reem.nada@wfp.org