Skip to main content

وكالات الأمم المتحدة في سوريا تعلن عن زيادةٍ هائلة في أعداد اللاجئين العراقيين الذين يتلقون المساعدات الغذائية في مراكز التوزيع في القطر

بدأ اليوم كل من برنامج الأغذية العالمي ووكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (المفوضية) بتوزيع المواد الغذائية على نحو 51600 فرداً من أشد اللاجئين العراقيين حاجةً في دمشق وفي ثماني محافظاتٍ سورية...

دمشق- 17 نوفمبر / تشرين الثاني 2007- بدأ اليوم كل من برنامج الأغذية العالمي ووكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (المفوضية) بتوزيع المواد الغذائية على نحو 51600 فرداً من أشد اللاجئين العراقيين حاجةً في دمشق وفي ثماني محافظاتٍ سورية. أضافت المفوضية في غضون العشرة أسابيع الأخيرة 15347 اسماً جديداً إلى قائمة المستفيدين.

زيادة أعداد المستفيدين

وقالت بيبا براد فورد، ممثلة برنامج الأغذية العالمي في سوريا: " يزداد عدد اللاجئين العراقيين غير القادرين على توفير الغذاء لأسرهم مع مرور كل شهر. ونحن ملتزمون بالتوسع المتواصل في توزيع الأغذية في كافة أنحاء سورية، ونتوقع إضافة من خمسة إلى ستة آلاف شخص إلى قوائم المؤهلين للحصول على المواد الغذائية كل شهر خلال الشهور الستة القادمة".

يدير الهلال الأحمر العربي السوري و يدعم عملية توزيع المواد الغذائية. وقد عمل أكثر من 225 متطوعاً على مدى الأسابيع القليلة الماضية لإعداد العبوات لتسليمها إلى العائلات، بالإضافة إلى مشاركة 56 متطوع في عملية التوزيع.

وقال د. العطار، رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري: "نحن فخورون بمتطوعي الهلال الأحمر العربي السوري الذين يدعمون عملية توزيع المواد الغذائية هذه، وهم يمثلون دعم وتضامن مشاعر الشعب السوري مع الشعب العراقي. و إنّ الهلال الأحمر العربي السوري ملتزم بالاستمرار في دعم المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين العراقيين في سورية."

حملة بالرسائل القصيرة

لقد شرعت وكالات الأمم المتحدة بحملة معلومات مكثّفة تشمل الرسائل القصيرة على الهواتف المحمولة التي أرسلت إلى جميع الأسر المستفيدة، وموقع على الانترنت وملصقات في مركزى التوزيع التابعان لمنظمة الهلال الأحمر في دمشق، التى سوف يتم فيها توزيع المواد الغذائية في موقع جديد في منطقة السيدة زينب، التي تشكل مكان سكن إلى ما يقدر بـ350000 لاجئ عراقي، بالإضافة للموقع المركزي في أرض المعارض القديمة، مقابل فندق الميريديان.

اما خارج دمشق فسيتم توزيع المواد الغذائية فى فروع الهلال في كل من حلب، حمص، الحسكة، اللاذقية ، وحماة ، الرقة ، درعا و أدلب.

وسيحصل جميع اللاجئين المستفيدين على حصة غذائية لمدة شهرين تشمل: الأرز ، دقيق القمح ، العدس ، الزيت ، التمر، السكر ، الجبن ، اللحوم المعلبة ، المعكرونة ، الفاصولياء ، الفريكة ، الشاي، المربى ، معجون الطماطم ، سمك التونا والسردين. و سيتم تأمين نقل المخصصات الغذائية إلى منازل الأسر كبيرة الحجم التي تجد صعوبة في ذلك. وقد تم تحديد مكونات رزمة الأغذية هذه بالتشاور مع اللاجئين مع مراعاة التفضيل الغذائي.

تمديد عملية الطوارئ

تم إنشاء مكتب استعلامات في مراكز توزيع المواد الغذائية، يعمل بها موظفو الهلال، وبرنامج الأغذية العالمي والمفوضية للإجابة على أسئلة اللاجئين.

قام برنامج الأغذية العالمي بتمديد عملية الطوارئ الحالية حتى نهاية شهر آذار للعام 2008 بميزانية تصل إلى 5.3 مليون دولار أمريكي لتقديم مساعدات غذائية إلى ما يصل إلى 70000 لاجئ عراقي. وقد قدمت المفوضية مبلغ 94،1 مليون دولار أمريكي لتغطية كلفة البنود الغذائية التكميلية للرزمة الغذائية.

وتبلغ الميزانية الحالية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين المخصصة لتقديم المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين العراقيين أكثر من 39 مليون دولار أمريكي.

وتشير الإحصائيات إلى أن نحو 2.3 مليون عراقي نازحين حالياً في العراق، في حين أن 2.2 مليون آخرين يعتقد أنهم فرّوا إلى البلدان المجاورة. وتقدر الحكومة السورية أن 5،1 مليون عراقي يعيشون حالياً في سورية. برنامج الأغذية العالمي يعبر عن شكره للحكومة السورية لمساندتها لللاجئين، بالرغم من العبئ الإضافى الذى تضعه أعدادهم المتزايدة على البلد.