Skip to main content

وكالة أنباء إيرانية تشارك برنامج الأغذية العالمي في مكافحة الجوع

أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم عن بدء شراكة جديدة مع وكالة الأنباء الإيرانية للتراث الثقافي والتي من شأنها العمل على رفع الوعي بقضايا الجوع في كافة أنحاء العالم والعمل على جلب المزيد من التبرعات لصالح عمليات البرنامج وأنشطته...

طهران-15 مايو 2007- أعلن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة اليوم عن بدء شراكة جديدة مع وكالة الأنباء الإيرانية للتراث الثقافي والتي من شأنها العمل على رفع الوعي بقضايا الجوع في كافة أنحاء العالم والعمل على جلب المزيد من التبرعات لصالح عمليات البرنامج وأنشطته.

السياحة من أجل مكافحة الجوع

و في إطار الاتفاقية التي تم توقيعها الأسبوع الماضي، أطلق برنامج الأغذية العالمي ووكالة الأنباء الإيرانية حملة بعنوان "السياحة من أجل مكافحة الجوع" تعمل الوكالة من خلالها على تقديم التغطية الإخبارية لكافة الأنشطة المتعلقة بالبرنامج في مختلف أرجاء البلاد. وسيقوم بهذا العمل مائة صحفي ومصور يعملون بالوكالة وهم متخصصون في تغطية القضايا المتعلقة بالتراث الثقافي والسياحة في إيران.

وستوفر وكالة الأنباء الإيرانية أيضاً المساعدة الفنية من أجل تطوير موقع الكتروني لبرنامج الأغذية العالمي على شبكة الإنترنت باللغتين الإنجليزية والفارسية، بالإضافة إلى توفير خدمات الترجمة. كما أنها ستساهم في صياغة استراتيجية محلية دعائية تتضمن إصدار مجموعات إخبارية ومطبوعات وإعلانات. وقد نشرت وكالة الأنباء بالفعل إعلانا لصالح البرنامج على موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت. وتصل تكلفة هذه الحملة الدعائية التي تقوم بها الوكالة نحو 36 ألف دولار أمريكي.

وقال روبرت هوسر، ممثل برنامج الأغذية العالمي في إيران، أثناء مراسم توقيع الاتفاقية: "تعد الشراكة بين برنامج الأغذية ووكالة الأنباء الإيرانية دليلا آخر على كيفية تعاون البرنامج مع القطاع الخاص من أجل نشر الوعي. ويمكن اتخاذ مثل هذا النوع من التعاون نموذجاً للدعاية وجمع الأموال في الدول النامية الأخرى حيث يعمل برنامج الأغذية."

شراكات عديدة

وفي عام 2003، أطلق برنامج الأغذية مبادرة للحصول على تبرعات من القطاع الخاص وإقامة علاقات جديدة ومبتكرة تجمع بين قدرات البرنامج في مجال الشئون الإنسانية وخبرات القطاع الخاص. ومنذ ذلك الحين، أقام البرنامج العديد من الشراكات من بينها شركة TNT للشحن والبريد، ومجموعة شركات "سيتى جروب" وشركة دانون، إضافة إلى شركات أخرى. كما سعى البرنامج إلى توسيع نطاق أنشطته من خلال إطلاق أكثر من 20 مبادرة جديدة لجمع التبرعات.

تعد الشراكة بين برنامج الأغذية ووكالة الأنباء الإيرانية دليلا آخر على كيفية تعاون البرنامج مع القطاع الخاص من أجل نشر الوعيروبرت هوسر، ممثل برنامج الأغذية العالمي في إيران
وفي إيران، أصبحت شركة نوفين صافرون، إحدى الشركات المنتجة والمصدرة للزعفران الإيراني عالي الجودة، هي أول شركاء البرنامج من القطاع الخاص حيث تبرعت نقداً لصالح مشاريع البرنامج وتقدم له نسبة من مبيعاتها السنوية. وفي مايو 2006، أقام البرنامج شراكة مع معرض باسارجاد الفني حول بناء الوعي حيث يتم إعطاء نسبة من مبيعات المعرض لصالح مشاريع البرنامج في إيران.

وقال مرجان شيخوليسلامي، المدير العام بوكالة الأنباء الإيرانية: "إننا نؤمن بشدة أنه من أجل بدء أي اتجاه مؤثر، ينبغي علينا أولاً تقديم البنى الأساسية الثقافية المطلوبة. ويمكننا تطوير هذا الاتجاه من خلال الخطوة التالية. فقد كانت ولا تزال هذه هي الطريقة التي نتبعها منذ بدايتنا كوكالة أنباء ثقافية محترفة أنجزت أنشطة مفيدة للعامة وأتت بنتائج ناجحة."

مساعدات غذائية طارئة

ويذكر أن البرنامج افتتح مكتبا في إيران في عام 1971 وشارك بشكل فعال في تنفيذ العديد من المشروعات التي تتطلب تقديم المساعدات الغذائية حتى 1979. وبناء على طلب الحكومة استأنف البرنامج مشاريعه الإنسانية في عام 1987 وهو يقدم اليوم المعونات الغذائية لنحو 26,396 لاجئ أفغاني و4,824 ألف لاجئ عراقي. وفى عام 2003، وفر البرنامج مساعدات غذائية طارئة لحوالي مائة ألف من الناجين من زلزال بام الذين استطاعوا تدريجياً استئناف حياتهم.

وتشمل قائمة الجهات المانحة الحالية لمشاريع البرنامج فى إيران: اليابان (5 ملايين دولار)؛ سويسرا (757 ألف دولار)؛ والمملكة المتحدة (313 ألف دولار)؛ واستراليا (158 ألف دولار).