سفير النوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي "ذا ويكند" يساعد على توفير 18 مليون رغيف خبز للعائلات في غزة

يُضاف هذا التمويل إلى سابقه البالغ 2.5 مليون دولار، أي ما يعادل أربعة ملايين وجبة طارئة، والذي وجهه تسفاي لاستجابة برنامج الأغذية العالمي لغزة في ديسمبر/كانون الأول 2023، والذي أتاح تقديم 820 طنًا متريًا من الطرود الغذائية لإطعام أكثر من 173,000 فلسطيني لمدة أسبوعين.  

زيادة على ذلك، وجه تسفاي نداءً عاجلاً إلى المعجبين، داعياً إياهم إلى تقديم ما في وسعهم من خلال التبرع لصالح جهود برنامج الأغذية العالمي في غزة. ويواجه أكثر من مليون فلسطيني مستويات كارثية من الجوع في جميع أنحاء غزة ويحتاجون إلى دعم عاجل. 

 تقول مديرة برنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أوروبا كورين فلايشر: "مع اقتراب خطر المجاعة في غزة، فإن الدعم السخي الذي يقدمه أبيل سيوفر الإغاثة الحيوية لآلاف الأسر الفلسطينية التي تحارب الجوع كل يوم. نحن ممتنون للغاية لمساهمته وتعاطفه ومناصرته الثابتة لبرنامج الأغذية العالمي وشعب فلسطين". 

يقدم برنامج الأغذية العالمي الغذاء الذي يحتاجه بشدة أكثر من مليون شخص في جميع أنحاء غزة كل شهر، ويعمل على إعادة تنشيط النظم الغذائية المنهارة. ويتم توزيع معظم المواد الغذائية في وسط وجنوب قطاع غزة، مع تزايد عمليات ايصال المواد الغذائية إلى الشمال منذ شهر مارس/آذار. وتم إدخال حوالي 2,100 طن متري من السلال الغذائية ودقيق القمح إلى شمال غزة عبر الطرق البرية، كما تم الإنزال الجوي لـ 45 طنًا متريًا إضافيين. 

يقوم برنامج الأغذية العالمي بتوزيع المواد الغذائية في ملاجئ الأمم المتحدة والمجتمعات المحلية والمخيمات المؤقتة، بما في ذلك الأغذية الجاهزة للأكل ودقيق القمح والمنتجات التغذوية المخصصة للأطفال والأمهات الحوامل والمرضعات. كما يدعم البرنامج أكثر من 100 مطبخ مجتمعي ويهدف إلى توفير 500 ألف وجبة ساخنة يوميًا. ويساعد برنامج الأغذية العالمي المخابز على العمل مجددا، حيث يوفر دقيق القمح والوقود والخميرة والملح والسكر لأربعة مخابز في الشمال و12 مخبزًا في وسط وجنوب قطاع غزة. 

يقول الرئيس والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية بارون سيجار: "نحن ممتنون للغاية لدعم أبيل المستمر بينما يعمل برنامج الأغذية العالمي على الاستجابة لأزمة الجوع العاجلة في غزة. الجوع مشكلة من صنع الإنسان، ومن ثم فهي قابلة للحل. لدينا من الغذاء في هذا العالم ما يكفي لإطعام الجميع؛ كل ما نحتاجه هو التمويل والوصول الآمن لتحقيق ذلك. وبفضل الدعم الذي خصصه أبيل، ستحصل العائلات والأطفال على الطعام الذي يحتاجون إليه بشدة". 

تسفاي الذي عُيِّن سفيرًا للنوايا الحسنة في أكتوبر 2021، يعمل بنشاط على دعم مهمة البرنامج للإغاثة من الجوع على الصعيد العالمي عن طريق التبرعات الفردية وصندوق XO الإنساني الذي أُنْشِئ بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية. قام تسفاي وشركاؤه ومعجبوه بجمع 6.5 مليون دولار حتى الآن لصالح الصندوق. في المجمل، وجه تسفاي 4.5 مليون دولار لعمليات الإغاثة في غزة. علاوة على ذلك، أرسل تسفاي، من خلال الصندوق، مليوني دولار لدعم المساعدات الغذائية الطارئة التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي للنساء والأطفال في إثيوبيا. 

تعرف على المزيد حول عمل "ذا ويكند" مع برنامج الأغذية العالمي على wfp.org/TheWeeknd

# # # 

حول برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة 

برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم، حيث ينقذ الأرواح في حالات الطوارئ ويستخدم المساعدات الغذائية لبناء طريق نحو السلام والاستقرار والازدهار للأشخاص الذين يتعافون من الصراعات والكوارث وتأثير تغير المناخ. 

حول برنامج الغذاء العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية 

برنامج الغذاء العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية، هو منظمة غير ربحية ومقرها واشنطن العاصمة، حيث يدعم بكل فخر مهمة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من خلال تعبئة صناع السياسات والشركات والأفراد الأمريكيين لتعزيز الحركة العالمية للقضاء على الجوع. تساعد قيادتنا ودعمنا في تعزيز الإرث الأمريكي الدائم المتمثل في إطعام الأسر المحتاجة في جميع أنحاء العالم. لمعرفة المزيد، يرجى زيارة wfpusa.org.