Skip to main content

وزير التنمية الألماني يلتقي لاجئين سوريين خلال شرائهم أغذية من متجر تابع لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان

وزير التنمية الألماني يلتقي لاجئين سوريين خلال شرائهم أغذية من متجر تابع لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان
بيروت - ٧ أكتوبر/تشرين الأول ٢٠١٦ – رحب أمس برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بزيارة الدكتور جيرد مولر، وزير التعاون الاقتصادي والتنمية الألماني إلى لبنان حيث يتلقى اللبنانيون واللاجئون السوريون المستضعفون مساعدات غذائية شهرية من برنامج الأغذية العالمي يتم تمويلها بشكل كبير هذا العام من قبل ألمانيا.


يساعد برنامج الأغذية العالمي 700 ألف شخص كل شهر من خلال مشروعه للقسائم الإلكترونية الذي يتيح للأسر شراء مواد غذائية طازجة من أكثر من 450 متجراً محلياً في جميع أنحاء لبنان.

وقد التقى الوزير الألماني أسراً سورية في متجر في وادي البقاع بلبنان، حيث كانوا يستخدمون قسائمهم الإلكترونية لشراء الأرز والزيت والفاكهة والخضروات الطازجة – وهي المواد الغذائية التي لا تدرج عادة في الحصص الغذائية التقليدية. ويستضيف وادي البقاع أكبر عدد من اللاجئين السوريين في جميع أنحاء البلاد، الذين يعيشون بشكل أساسي في مستوطنات الخيام غير الرسمية وفي مساكن مستأجرة.

وقال الوزير مولر: "يسعدني أن أرى بنفسي الأثر الإيجابي الذي تتركه ألمانيا في حياة مئات الآلاف من الناس في لبنان"، وأضاف: "شراء الطعام المغذي هو الأولوية لأسر اللاجئين السوريين، وأنا ممتن لأن برنامج الأغذية العالمي قد وضع نظاماً فعالاً يتيح لهم شراء الغذاء الذي يحتاجون إليه عندما يريدون ذلك."

وإلى جانب التأكد من تلقي اللاجئين والأسر اللبنانية المستضعفة المساعدات الغذائية الضرورية، يساهم هذا المشروع في تعزيز الاقتصاد اللبناني. ومنذ عام 2013، ضخ برنامج الأغذية العالمي حوالي 700 مليون دولار أمريكي في الاقتصاد المحلي من خلال مشروع القسائم الإلكترونية.

وقال دومينيك هاينريش، ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري في لبنان: "بفضل ألمانيا تمكن برنامج الأغذية العالمي من مواصلة تقديم مساعداته الغذائية هذا العام للأسر المستضعفة المتضررة من الأزمة السورية." وأضاف: "قدمت ألمانيا خلال هذا العام فقط 144 مليون يورو (162 مليون دولار أمريكي) لدعم مشروعات المساعدات الغذائية الخاصة بنا في لبنان."


ومنذ بداية الأزمة السورية، كانت ألمانيا ولا زالت من بين أكبر الجهات المانحة لبرنامج الأغذية العالمي التي تدعم مشروعاته لتقديم المساعدات الغذائية الطارئة داخل سوريا وأيضاً في دول الجوار الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر، بما مجموعه 788 مليون يورو (901 مليون دولار أمريكي).