Skip to main content

يدين برنامج الأغذية العالمي إتلاف المساعدات الغذائية الخاصة به في شرقي الغوطة في سوريا

روما- 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017- يعرب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عن بالغ قلقه جراء تعرض جزء من المساعدات الغذائية للتلف أثناء القتال داخل منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة هذا الأسبوع، على بعد حوالي 15 كيلومتراً من العاصمة السورية دمشق. وقد أصيبت نقاط توزيع الأغذية التابعة لأحد شركاء البرنامج المحليين في دوما ولحسن الحظ، لم يكن هناك أشخاص في المبنى وقت القصف.

وقدأصيبتنقاطالتوزيعخلالالـ48 ساعةالماضيةودمرتكميةمنالأغذيةالتييقدمهاالبرنامج. ويعملبرنامجالأغذيةالعالميوشريكهعلىالتحققمنحجم التلفيات. تشير التقديرات الأولية أن كمية الحصص الغذائية التي تعرضت للتلف كانت تكفي لإطعام 90 عائلةلمدةشهر.

وكانت قد وصلتمساعدات البرنامجإلىدوما في يوم 12 نوفمبر/ تشرينالثاني، وهيأحدأحياءمنطقةالغوطةالشرقية، وتمإيصال حصصغذائية لأكثرمن 20 ألفشخصومنتجاتتغذيةخاصةلحوالي 10 آلافطفل. وقدتمتوزيعمعظمهذه المساعدات علىالمنطقةبشكلآمنقبلالقصف.

ويدينالبرنامجإتلاف المساعداتالغذائيةداخلسوريا. ونحثجميعأطرافالنزاععلىاحترامالمبادئالإنسانيةوالسماحبتوصيلالأغذيةوتوزيعهابشكلآمنإلىالأسرالمحتاجة بغضالنظرعنأماكنتواجدها.

ومنذسبتمبر/ أيلولالماضي، قامبرنامجالأغذيةالعالميبتوصيل مساعداتغذائيةإلىأكثرمن 110 ألفشخصاً فيالمناطقالمحاصرةبمنطقةالغوطةالشرقيةبمافيذلكحرستاوكفرباطنةودوما، فضلاً عنإمداداتالتغذيةلأكثرمن 20،000 طفل.  وعلىمدارهذهالأزمة، عملبرنامجالأغذيةالعالميفيسوريادونتوقف، وتمكنمنتسليممساعداتإلىمايقربمنحواليأربعةملايينشخصاً كلشهر.