على مدى عقود ، كانت فلسطين تواجه أزمة حماية وأزمة إنسانية مطولة ومعقدة. ترتبط الأزمة باحتلال طويل الأمد وانقسامات سياسية داخلية وصراع متكرر يشكل تهديدًا لاستقرار وتنمية الشعب الفلسطيني.
تستهدف اليونيسف من خلال هذه المساعدة التي تُقدم لمرة واحدة حوالي 13,000 عائلة سورية من الأشد ضعفاً في المخيمين من خلال بطاقة المساعدات الغذائية الحالية لبرنامج الأغذية العالمي (البطاقة الالكترونية). تستطيع العائلات استخدام هذه المساعدة المالية لشراء الملابس الشتوية مثل المعاطف والبنطلونات والقفازات والأحذية الشتوية والأوشحة من محلات السوبر ماركت المتعاقدة مع برنامج الأغذية العالمي في المخيمات
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب نتائج عملية الرصد الشامل للأمن الغذائي (CFSME)، وهي دراسة أجراها برنامج الأغذية العالمي في أوائل عام 2014 لتقييم مستوى الأمن الغذائي بين اللاجئين السوريين المسجلين الذين يعيشون في المجتمعات الأردنية.
وتأتي هذه المساهمة الجديدة في وقت تواجه فيه الأسر التي تعاني انعدام الأمن الغذائي، شتاءً قاسيًا وخطرًا للغاية.
وقال كين كروسلي، الممثل والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في سوريا: "في الوقت الذي يكافح فيه العالم لمواجهة الارتفاع العالمي في أسعار الغذاء والطاقة، لم يتبق للأسر الضعيفة في سوريا أي شيء لمواجهة شتاء آخر." وأضاف: "إن هؤلاء الذين يضطرون بالفعل إلى اختيار الطعام على حساب التعليم وا
و قال بيتر غاندالوفيتش، مدير إدارة التعاون الإنمائي والمساعدات الإنسانية بوزارة الخارجية التشيكية ورئيس فريق عمل المجلس المعني بالمساعدات الإنسانية والمساعدات الغذائية: "هذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي يسافر فيها خبراء في المجال الإنساني والإنمائي من كل من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه معًا إلى الميدان حيث يتم تنفيذ المشاريع الإنسانية والإنمائية.
سيتم استخدام هذه المساهمة للمساعدة في تلبية الاحتياجات الغذائية لـ 53,110 لاجئ، أي ما يقارب نصف عدد سكان مخيمي الزعتري والأزرق لمدة ثلاثة أشهر.
وقال السيد فهد العصيمي، مدير إدارة الإغاثة العاجلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، "يحرص مركز الملك سلمان للإغاثة على دعم الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم، ونحن نعمل مع العديد من المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدة للجميع.
وبفضل هذه المساهمة المقدمة من المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية، سيتمكن البرنامج من سد الفجوات الحرجة في عمليات توفير المساعدات الغذائية المنقذة للحياة في ثلاث دورات توزيع في عام 2023، تجنبًا لأي انقطاعات في العمليات والمساعدات الغذائية للفئات الأكثر ضعفًا.
وسيتم توجيه الشحنة التي تحمل 23000 طن متري من حبوب القمح لدعم عملية الاستجابة الإنسانية التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي في القرن الأفريقي حيث يهدد خطر المجاعة المنطقة المنكوبة بالجفاف.