نساء من كمبوديا ومصر والسلفادور وكينيا ومدغشقر توضحن كيف يعمل برنامج الأغذية العالمي على تغيير حياتهن.
, برنامج الأغذية العالمي
تشكل النساء نصف سكان العالم أو أكثر قليلاً، لكنهن يعانين من عدم المساواة في الحصول على الموارد والتعليم في كل بقعة من بقاع العالم. فعلى الصعيد العالمي، النساء هن أكثر عرضة من الرجال للجوع وانعدام الأمن الغذائي.
ومع ذلك، فإن النساء يمثلن أيضًا عاملا قويا فيما يتعلق بالقضاء على الجوع. ففي الواقع، ضمان حصول الفلاحات على الأدوات والموارد التي يحتجنها لتحقيق الازدهار من الممكن أن يقلل عدد الأشخاص الذين يعيشون حاليًا تحت وطأة الجوع والفقر بنحو 150 مليونًا.
لذلك يلتزم برنامج الأغذية العالمي بالحد من عدم المساواة وتمكين المرأة اقتصادياً بما تحتاجه للحصول على سبل كسب العيش.
1- سيدة من مصر: دورات تدريبية للنساء على المشروعات الصغيرة مقدمة من برنامج الأغذية العالمي
سيدة قناوي تبلغ من العمر 40 عامًا وأم لثلاثة أطفال. بدأت عملها بكُشك مؤقت خارج منزلها. ولكن بعد حصولها على قروض صغيرة وتدريب من برنامج الأغذية العالمي، تمكنت سيدة من توسيع مشروعها الصغير ليصبح محلاً تجارياً.
في بداية الأمر، كانت سيدة تعاني من كساد تجارتها. ولكن بعد أن التحق ابنها بالمدرسة التي يدعمها برنامج الأغذية العالمي، حصلت هي وزوجها على مساعدة مالية شهرية، مما منحهما دعماً وحافزًا. الأمهات لديهن فرصة للحصول على التدريب والقروض الصغيرة لبدء مشروع تجاري صغير أو تنمية مشروع قائم.
اليوم، أصبح المحل التجاري الخاص بسيدة قريب من الطريق السريع وبالقرب من مدرستين وكنيسة ومكتب بريد ومجمع سكني. "لدي أفضل موقع وأقوم بتطبيق كل ما تعلمته في التدريب. أنا الآن أبيع الخبز الطازج الذي أشتريه وأعبئه هنا ويباع قبل وصوله. ينتظرني جميع تلاميذ الحي والمدارس حتى أفتح في الصباح. إذا تأخرت أو كان المتجر مغلقًا، فإنهم يتصلون بي ليسألوني متى سأفتح." "وعندما أحتاج إلى المال، لا أخذ من خزينة المحل أبدًا!"
الآن تستطيع سيدة أن تتحمل نفقاتها ونفقات أطفالها - شيماء ومحمد وعبد الله- بنفسها دون اللجوء لأحد، وليس عليها ديون.
2- ماري من كينيا: نظام الشراء من أجل التقدم التابع لبرنامج الأغذية العالمي
ماري أكاميس هي صاحبة مشروع صغيرة تبلغ من العمر 46 عامًا. تعيش خارج لودوار، بشمال كينيا. هي أم لأربعة أولاد ولديها ستة أحفاد. تزرع عائلتها نصف فدان من الأراضي ويمكنها حصاد ما يصل إلى 18 جوالاً من الذرة الرفيعة سنويًا، وزن كل منها 50 كجم.