آخر المستجدات من غزة: برنامج الأغذية العالمي يستهدف المطابخ المجتمعية لتوفير الوجبات الساخنة مع تضاؤل الإمدادات وإغلاق المخابز في رفح
في ظل القيود المفروضة على دخول المساعدات، يعمل برنامج الأغذية العالمي على إيصال الإمدادات المتبقية إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص
, محررين برنامج الأغذية العالمي
انقر للعرض: آخر الإصدارات الإخبارية
تم التحديث في 22 مايو/أيار الساعة 15:40 بتوقيت وسط أوروبا (اقرأ التحديث السابق)
العمليات الإنسانية في غزة على وشك الانهيار. ومرة أخرى، يتنقل ما يقرب من نصف سكان رفح، البالغ عددهم 800 ألف نسمة، بحثًا عن الطعام والمأوى في المناطق الوسطى من القطاع، وفي خان يونس. ومن المتوقع أن يؤدي تصاعد النشاط العسكري في الجنوب وأجزاء من الشمال، إلى جانب القضايا المختلفة عند نقاط العبور الحدودية، إلى حدوث كارثة إنسانية والمزيد من الجوع.
إذا لم تبدأ الإمدادات الغذائية والإنسانية في الدخول إلى غزة بكميات هائلة، فسوف ينتشر اليأس والجوع.
- ما زال التوغل في رفح يؤدي إلى نزوح المزيد من الأشخاص، والعديد منهم للمرة السابعة. إنهم ينتقلون إلى مناطق مكتظة تفتقر إلى المأوى المناسب أو الماء أو الغذاء. وتشكل المنطقة العسكرية هناك عقبات أمام وصول برنامج الأغذية العالمي إلى مستودعه الرئيسي.
- إن التشغيل المحدود للمعابر الحدودية الجنوبية، وهي الشرايين الرئيسية لإدخال المساعدات، يعني أنه بالكاد يصل أي وقود أو مساعدات إلى أي جزء من غزة. إن المنطقة العسكرية في رفح تشكل عقبات أمام الوصول إلى مستودعه الرئيسي، ونتيجة لذلك لا يتم حاليا توزيع المواد الغذائية في جنوب غزة، باستثناء بعض المخزونات المحدودة التي تُقَدَّم إلى المطابخ المجتمعية المحلية لتحضير الوجبات الساخنة. أقل من مائة شاحنة دخلت غزة منذ 6 مايو/أيار.
- المخابز جميعها في رفح قد أغلقت أبوابها، إلا أن برنامج الأغذية العالمي ما زال قادرًا على دعم ستة مخابز في وسط غزة، وأربعة في مدينة غزة، وواحدًا في جباليا منذ يوم الاثنين (21 مايو/أيار).
- وشهد الأسبوعان الماضيان دخول أقل كمية من السلع الإنسانية إلى القطاع منذ ديسمبر/كانون الأول، مما يجعل خطر المجاعة حقيقيا للغاية.
- ويستمر التوزيع المحدود للطرود الغذائية ودقيق القمح في وسط وشمال قطاع غزة.
- وفي شهر مايو/أيار، تمكن برنامج الأغذية العالمي من الوصول إلى ما يقرب من مليون شخص في غزة بعد تقليص حجم الحصص الغذائية.
- هناك أربعة مخابز مازالت مفتوحة وتعمل في مدينة غزة، وتوفر الخبز الأساسي في الشمال. بسبب نقص الوقود والمواد الأساسية الأخرى ما زالت تعمل فقط عشرة مخابز من أصل 16 مخبزاً يدعمها برنامج الأغذية العالمي في القطاع.
- منذ بداية شهر مايو، قدم برنامج الأغذية العالمي حوالي 4.4 مليون وجبة ساخنة من خلال 71 مطبخًا مجتمعيًا في جميع أنحاء غزة، بينما أنتجت المخابز أكثر من مليون حزمة من الخبز.
- ويهدف برنامج الأغذية العالمي إلى توجيه أكبر قدر ممكن من الغذاء إلى المطابخ المجتمعية لضمان أن مخزونه الآخذ في النفاد يخدم أكبر عدد ممكن من الناس.
- ومن خلال العمل مع الشركاء، يأمل برنامج الأغذية العالمي أن يرى المزيد من المطابخ في مناطق مثل خان يونس، حيث لجأ الآلاف الذين غادروا رفح، على الرغم من الخراب والدمار.
شاهد الفيديو: "نخشى أن نضطر إلى أكل العشب. وكان على أولئك الذين حوصروا [في الشمال] أن يأكلوا العشب. لا يوجد خشب ولا طعام لطهيه، وكل شيء باهظ الثمن”.
الآن هو الوقت المناسب
لاتخاذ خطوة
يعتمد برنامج الأغذية العالمي على المساهمات الطوعية بالكامل لذا فإن لكل تبرع قيمته
تبرّع الآن