غزة بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار وزيادة كبيرة في المساعدات الغذائية

أكد برنامج الأغذية العالميأن زيادة المساعدات الغذائية على نطاق واسع هي السبيل الوحيد لاستقرار كارثة الجوع التي تجتاح غزة.
الناس يموتون بسبب نقص المساعدات الإنسانية. يتزايد سوء التغذية الحاد الوخيم، ويحرم ما يقرب من ثلث الأسر من وجبات الطعام لعدة أيام متتالية. بدون الحصول على الرعاية الفورية اللازمة، ستكون حياة الكثيرين في خطر شديد.
المساعدات الإنسانية هي الطريقة الوحيدة التي يمكن للناس من خلالها الحصول على أي طعام، حيث ارتفعت أسعار السوق بشكل كبير إن وجدت أي مواد غذائية.
كما أن هناك حاجة إلى زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية لتهدئة القلق وإعادة بناء الثقة داخل المجتمعات المحلية بأن المزيد من الغذاء في طريقه إليهم.
في 20 يوليو/تموز، حاصرت حشود يائسة قافلة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي مؤلفة من 25 شاحنة تحمل مواد غذائية عبر معبر زيكيم، كانت متجهة إلى السكان المدنيين الذين يعانون من الجوع في شمال غزة. وعندما اقتربت القافلة، تعرضت الحشود المحيطة لها لإطلاق النار.
يجب أن يتوقف إطلاق النار على الفور بالقرب من قوافل الإغاثة الإنسانية ومناطق توزيع المواد الغذائية. أي عنف يستهدف المدنيين الذين يسعون للحصول على المساعدة الإنسانية هو أمر غير مقبول على الإطلاق. لا ينبغي أن تضطر فرق برنامج الأغذية العالمي الموجودة مع القوافل إلى المخاطرة بحياتها أثناء محاولتها إنقاذ الآخرين.
الطريقة الوحيدة للمضي قدماً الآن هي وقف إطلاق النار. يجب أن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من الوصول إلى الناس بتزويدهم بالإمدادات الغذائية الضرورية بطريقة منظمة ومتوقعة وآمنة - أينما كانوا في قطاع غزة.
وبرنامج الأغذية العالمي على أتم استعداد لتوسع نطاق عملياته. نحن لدينا الغذاء والفرق المتمرسة على الأرض وأنظمة مجربة للاستجابة على نطاق واسع. لقد فعلنا ذلك من قبل ويمكننا أن نفعله مرة أخرى.
ندعو جميع الأطراف والمجتمع الدولي إلى ضمان التوصيل الفوري والآمن للأغذية المنقذة للحياة..