آخر المستجدات من غزة: النزوح من رفح يفاقم الجوع وبرنامج الأغذية العالمي يدعو إلى فتح جميع المنافذ
انقر لعرض: آخر الإصدارات الإخبارية
تم التحديث في 29 مايو/أيار الساعة 15:40 بتوقيت وسط أوروبا (التحديثات السابقة: 22 مايو/أيار، 17 مايو/أيار)
التوغل الإسرائيلي في رفح يؤثر على المدنيين والعمليات الإنسانية بشكل مدمر. إن البالغين والأطفال منهكون للغاية من النزوح المستمر والجوع والخوف وهم في أمس الحاجة إلى إنهاء الحرب، كما هو الحال مع العاملين في المجال الإنساني على الأرض، الذين تعرضوا للنزوح والتشتت مع الأشخاص الذين من المفترض أن يخدموهم.
قدرة برنامج الأغذية العالمي على العمل في رفح محدودة للغاية الآن، حيث إن مخزون الأغذية منخفض للغاية والحركة مُقيدة بشدة.
- يدعم برنامج الأغذية العالمي دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
- ندعو إلى حماية حماية الحيز الإنساني حتى نتمكن من القيام بعملنا.
- من شأن المزيد من تصعيد الصراع في غزة مفاقمة الكارثة الإنسانية وتوقف عمليات الإغاثة.
- يجب على الأطراف جميعهم ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل منتظم، حتى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
- يكافح برنامج الأغذية العالمي ووكالات الإغاثة الأخرى من أجل إنفاذ المساعدات الإنسانية، لا سيما من معبر كرم أبو سالم، بسبب الأعمال القتالية النشطة، والطرق غير القابلة للعبور، والذخائر غير المنفجرة، وشحّ الوقود، والتأخير عند الحواجز، والقيود الإسرائيلية.
- نحن بحاجة إلى قيام السلطات الإسرائيلية بتسهيل استلام وتسليم الإمدادات الإنسانية التي تدخل عبر معبر كرم أبو سالم، فإن فتح معبر حدودي واحد ليس كافيا.
- على الرغم من وصول بعض السلع التجارية إلى غزة، إلا أن الناس لا يستطيعون تحمل أسعارها المرتفعة. نحن بحاجة إلى المزيد من المساعدات للدخول عبر الجنوب؛ لأن الناس بحاجة إلى التنوع الغذائي والحصول على الرعاية الصحية والمياه. يتطلب الوضع استجابة كاملة ومتعددة القطاعات ومتوازنة استراتيجيا.
- يظل الوقود مصدر قلق كبير للعمليات الإنسانية. بدون إمدادات ثابتة من الوقود، يتوقف كل شيء: الشاحنات، والمستشفيات، ومولدات المستشفيات، وأنظمة ضخ مياه الصرف الصحي، وأنظمة تحلية المياه.
- أشار برنامج الأغذية العالمي يوم الأحد (26 مايو/أيار) إلى أن المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة والوقود القادمين من مصر قد دخلوا إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وهذه تعد خطوة مهمة، ولكننا بحاجة إلى الوصول المستدام وأن تكون جميع المعابر الحدودية ونقاط العبور إلى غزة مفتوحة.
- إن القيود المفروضة على الوصول إلى الأجزاء الجنوبية من غزة تهدد بالتسبب في نفس مستويات الجوع الكارثية التي شهدناها في الشمال.
- بعد أن كان شمال غزة مركزاً للتحذيرات من المجاعة، فهو يشهد الآن تحسناً بفضل إتاحة الوصول إليه الشهر الماضي. في الوقت نفسه، فإن مستويات الجوع في وسط وجنوب غزة تتدهور بسرعة.
- تحتاج المنظمات الإنسانية إلى الوصول الكامل والآمن ودون عوائق إلى جميع المدنيين المحتاجين في جميع أنحاء غزة. (معبر غرب إيريز يعمل، ولكن لا يمكن الاعتماد عليه، ولا يمكن كذلك الوصول إلى البوابة 96 ومعبر إيريز).
- الشركاء، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني الأوسع، بحاجة إلى بيئة مواتية للوصول إلى الناس وتوسيع نطاق تلبية احتياجاتهم. ولا يستطيع برنامج الأغذية العالمي أن يفعل ذلك بمفرده.
يواصل برنامج الأغذية العالمي توزيع المساعدات الغذائية، على الرغم من التحديات الكبيرة وتناقص المخزونات الغذائية. قدم برنامج الأغذية العالمي المساعدة إلى مليون شخص في غزة، منذ بداية شهر مايو/أيار.
- تُوَزَّع السلال الغذائية ودقيق القمح والوجبات الساخنة، وندعم المخابز في الشمال.
- نعطي الأولوية لتوزيع الوجبات الساخنة في المناطق المركزية، للوصول إلى عدد أكبر من الأشخاص باستخدام موارد أقل.
- تتيح أداة التسجيل الذاتي التي أتيحت مؤخرًا مساعدة أسرع من خلال السماح للأشخاص بتحديث أماكن وجودهم.
- هناك أربعة مخابز مفتوحة، وتعمل في مدينة غزة، وافتُتح مخبز جديد في جباليا، لتوفير الخبز الأساسي في الشمال. من بين 17 مخبزًا يديرها برنامج الأغذية العالمي في غزة، هناك 11 مخبزًا فقط يعملون، بسبب نقص الوقود والمواد الأساسية الأخرى.
- لقد جعلت الحرب ظروف التشغيل صعبة للغاية. يبذل برنامج الأغذية العالمي كل ما في وسعه لاستيعاب التطورات السريعة على أرض الواقع، ولكننا بحاجة إلى التحول من الاستجابة للاحتياجات الأساسية إلى استجابة أكثر استدامة ذات تأثير طويل المدى.
- نريد التحول من توفير الأطعمة المعلبة والبسكويت والوجبات الجاهزة للأكل إلى تزويد الناس بالقوة الشرائية لاختيار الطعام الذي تريده أسرهم والاستثمار في الأسواق المحلية والبنى التحتية والأنظمة الغذائية، ليكون لها تأثير ملموس على صحة وتغذية الناس.