Skip to main content

خمسة أشياء تحتاج إلى معرفتها عن الجوع في العالم

يعد التقرير السنوي لحالة انعدام الأمن الغذائي معياراً عالمياً لقياس التقدم أو التراجع في تحقيق هدف القضاء التام على الجوع. ويرسل تقرير هذا العام - الذي تم إعداده من جانب أكبر خمس منظمات عالمية معنية بمكافحة الجوع، من بينها برنامج الأغذية العالمي- رسالة واضحة: نحن بحاجة إلى حلول جريئة جداً وإجراءات عاجلة إذا كان لدينا أي أمل في القضاء على الجوع.

فيما يلي أبرز خمس نتائج ينبغي معرفتها عن الوضع الحالي للجوع في العالم:
وفقاً لتقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية لعام 2019
وفقاً لتقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية لعام 2019

1- عدد الأشخاص الجوعى قد ارتفع للعام الثالث على التوالي. اليوم، واحد من بين كل تسعة أشخاص لا يجد ما يكفيه من الطعام.

واحد من بين كل تسعة أشخاص لا يجد ما يكفيه من الطعام

2- سوء التغذية عند الأطفال قد انخفض بشكل بسيط، ولكن ليس بالقدر الكافي وليس بالسرعة اللازمة.

اليمن. صورة: برنامج الأغذية العالمي/ريم ندا

3- قارة آسيا هي موطن أكبر عدد من الجوعى، حيث إن أكثر من 12 في المائة من سكانها يعانون اليوم من نقص التغذية، بينما تعاني قارة أفريقيا من أعلى معدل للجوع، حيث يعاني 31 في المائة من سكانها من الجوع.

صورة: برنامج الأغذية العالمي/ماركو فراتيني

4- تمثل الصراعات التي صنعها الإنسان السبب الأول للجوع. ويمثل تغير المناخ السبب الثاني.

تمثل الصراعات التي صنعها الإنسان السبب الأول للجوع. صورة: برنامج الأغذية العالمي
تمثل الصراعات التي صنعها الإنسان السبب الأول للجوع. صورة: برنامج الأغذية العالمي/اليمن

5- سوء التغذية لا يشير فقط إلى نقص الغذاء، ولكنه يتضمن أيضاً الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن. وفي الوقت الحالي، هناك 821 مليون شخص يعانون الجوع، وهناك أيضاً أكثر من مليار شخص من الأطفال والبالغين يعانون من زيادة الوزن.

صورة: برنامج الأغذية العالمي/إليزابيث زالكيند

تؤكد كل تلك النتائج على الاستنتاج الأساسي الذي توصل إليه التقرير: الجوع ناتج عن أوجه عدم التكافؤ المنهجية عالمياً، لذا لا يكمن الحل في النمو الاقتصادي وحده. بل يجب على صانعي السياسات، وكبار رجال الأعمال، ومطوري التكنولوجيا أن يجعلوا تحقيق رخاء ورفاهية المهمشين والفقراء في صلب جهودهم الرئيسية.

 

أمامنا عشر سنوات يمكننا أن نغير فيها مسار الجوع. يمكنك مساعدتنا في تحقيق رؤيتنا لعام 2030.

 

تم إعداد تقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية لعام 2019 بمشاركة كل من منظمة الغذاء والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي.