Skip to main content

بعض الحقائق والأرقام عن عمل برنامج الأغذية العالمي

لمحة موجزة عن برنامج الأغذية العالمي
طفل يستمتع بتناول البسكويت عالي الطاقة الذي يقدمه البرنامج كجزء من المساعدات الغذائية في مدينة باتانجافو شمال جمهورية أفريقيا الوسطى. صورة: برنامج الأغذية العالمي/برونو دجويو
طفل يستمتع بتناول البسكويت عالي الطاقة الذي يقدمه البرنامج كجزء من المساعدات الغذائية في مدينة باتانجافو شمال جمهورية أفريقيا الوسطى. صورة: برنامج الأغذية العالمي/برونو دجويو

برنامج الأغذية العالمي هو أكبر منظمة إنسانية في العالم تعمل على إنقاذ الأرواح وتغيير حياة 86.7 مليون شخص في 83 بلداً في كل عام. برنامج الأغذية العالمي من بين أول الجهات التي تسارع للإنقاذ في حالات الطوارئ، يقدم البرنامج الأغذية وغيرها من المساعدات لضحايا النزاعات، وموجات الجفاف، والفيضانات، والزلازل، والأعاصير وعند فقد المحاصيل وانتشار الأوبئة. وفي الوقت نفسه، نركز بشدة على التنمية المستدامة، ونوفر للحكومات دعم المهارات اللازمة لإدارة الأمن الغذائي على المدى الطويل.

حقائق سريعة

  • برنامج الأغذية العالمي يتلقى تمويله بالكامل من التبرعات الطوعية وقد سجل في عام 2019 ارتفاع بلغ 8 مليارات دولار أمريكي – ولا يزال أقل من متطلباته بنحو 4.5 مليارات
  • تنفق نسبة لا تتجاوز 6.5 سنتا من كل دولار يتم التبرع به للبرنامج على النفقات العامة.
  • يبلغ متوسط التكلفة لكل حصة غذائية يقدمها البرنامج 0.46 دولار أمريكي.
  • يعمل لدى البرنامج أكثر من 18 ألف موظف، من بينهم أكثر من 87 في المائة يعملون في الميدان.

الجوع العالمي

في عالم ننتج فيه ما يكفي من الغذاء لإطعام الجميع، لا يزال هناك 821 مليون شخص – واحد من بين كل تسعة أشخاص – ينامون كل ليلة وهم جائعين.

وبعد ما يقرب من عقد من التقدم، يتزايد عدد الجوعى زيادة بطيئة – بسبب الأزمتين المتلازمتين وهما النزاعات وتغير المناخ. ويعاني فرد من بين كل ثلاثة أشخاص من أحد شكل من أشكال سوء التغذية، وفقاً لآخر تقرير لحالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم لعام 2019 

وتسجل أفريقيا أعلى معدل في العالم لانتشار سوء التغذية، بنسبة تبلغ تقريباً 20 في المائة، وتبلغ ما يقرب من 23 في المائة في دول أفريقيا جنوب الصحراء. وفي أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، يؤثر الجوع على ما يقل عن 7 في المائة من السكان، إلا أن هذه النسبة تتزايد ببطء. وفي آسيا، أثر سوء التغذية على 11 في المائة من السكان. وعلى الرغم من أن منطقة جنوب آسيا قد شهدت انخفاضاً يصل إلى 15 في المائة على مدار الأعوام الخمس السابقة، إلا أنها لا تزال المنطقة دون الإقليمية التي تسجل أعلى عدد من المصابين بنقص التغذية حيث تبلغ نسبة الإصابة 15 في المائة من السكان.

انعدام المساواة في الدخول هي مشكلة بدأت تنشأ في البلدان التي تتزايد فيها معدلات الجوع، مما يزيد الأمر سوءاً بين الفقراء أو المحتاجين أو المهمشين ويفوق قدرتهم على التكيف مع حالات التباطؤ والتراجع الاقتصادي.

 

التحليل الإقليمي للفئات التي تعاني نقص التغذية

بلدان أفريقيا جنوب الصحراء: 413.3 مليون شخص

جنوب آسيا: 216.4 مليون شخص

شرق آسيا والمحيط الهادي: 47.2 مليون شخص

أمريكا اللاتينية والكاريبي: 25.9 مليون شخص

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: 18.6 مليون شخص

أوروبا وآسيا الوسطى: 7.1 مليون شخص

خارطة الجوع التفاعلية الخاصة بالبرنامج تقدم قياسات يتم تحديثها أولاً بأول حول النقاط الساخنة للجوع في العالم. صورة: برنامج الأغذية العالمي
خارطة الجوع التفاعلية الخاصة بالبرنامج تقدم قياسات يتم تحديثها أولاً بأول حول النقاط الساخنة للجوع في العالم. صورة: برنامج الأغذية العالمي

الجوانب الأساسية التي يهتم بها برنامج الأغذية العالمي

 

الاستجابة والاستعداد لحالات الطوارئ

يتواجد برنامج الأغذية العالمي دائماً في الصدارة للاستجابة لحالات الطوارئ التي تنتج عن النزاعات، والصدمات المناخية، والأوبئة، وغيرها من الكوارث. ونركز في البرنامج على الاستعداد لحالات الطوارئ، والعمل مع الشركاء لتوفير الإنذار المبكر ومساعدة المجتمعات على التخفيف من تأثير الكوارث المحدقة.

  • حقائق وأرقام: في كل يوم، يوفر البرنامج نحو 5600 شاحنة، و30 سفينة، و100 طائرة لإيصال الأغذية وغيرها من المساعدات للمستهدفين.
امرأة تجلب المياه في أعقاب الفيضانات العارمة التي ضربت منطقة كوريجرام في بنجلادش. صورة: برنامج الأغذية العالمي/سيد عاصف محمود
امرأة تجلب المياه في أعقاب الفيضانات العارمة التي ضربت منطقة كوريجرام في بنجلادش. صورة: برنامج الأغذية العالمي/سيد عاصف محمود

التغير المناخي

تستطيع الصدمات المناخية مثل موجات الجفاف والفيضانات أن تقضي تماماً على المحاصيل، وتعطل الأسواق، وتدمر الطرق والجسور. ويعمل برنامج الأغذية العالمي مع الحكومات وشركاء العمل الإنساني من أجل الاستجابة للأعداد المتزايدة من الكوارث. وفي الوقت نفسه، نتخذ إجراءات استباقية تعمل على تقليل عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدات الإنسانية.

ويستخدم التمويل المتوقع في العشرات من البلدان لتوفير النقد للأسر المحتاجة، مما يتيح لهم شراء الأغذية وتأهيل منازلهم واتخاذ خطوات أخرى لبناء القدرة على الصمود قبل وقوع الكوارث المناخية. وهذا النهج سبق استخدامه قبيل هطول الأمطار الغزيرة في بنجلاديش في شهر يوليو/تموز 2019.

  • وفي عام 2018، بعد وقوع إعصاري إرما وماريا في منطقة الكاريبي، أسس برنامج الأغذية العالمي مكتباً له في منطقة باربادوس لدعم الاستعداد. وقبل اقتراب إعصار دوريان من اليابسة في أغسطس/آب 2019، أرسل البرنامج الخبراء الفنيين لدعم عمل تقييم عاجل للاحتياجات. وقد نقل البرنامج جواً وحدات التخزين، والمولدات والمكاتب الجاهزة. وقدم البرنامج أيضاً معدات الاتصال بالقمر الصناعي لضمان توفر الاتصال إلى جانب توفير الأغذية المعززة بالفيتامينات.
  • حقائق وأرقام: تمكن برنامج الأغذية العالمي من زراعة 6 مليارات شجرة بالشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) على مدار الخمسين عاماً الماضية، وتمكن من استعادة أو حراجة 1.4 مليون هكتار من الأراضي منذ عام 2014.

التغذية

من غير الممكن تحقيق التنمية المستدامة إلا في المجتمعات التي يتم فيها القضاء على سوء التغذية، ويمكن فيها للأجيال القادمة أن تزدهر. يعالج برنامج الأغذية العالمي سوء التغذية في مراحله الأولى من خلال البرامج التي تستهدف الألف يوم الأولى من حياة الطفل من الحمل وحتى بلوغ الطفل عامه الثاني. ونقدم إمكانية الوصول للنظم الغذائية الصحية، التي تستهدف الأطفال الصغار والأمهات الحوامل والمرضعات والمصابين بمرض نقص المناعة البشرية/الإيدز.

  • قدم برنامج الأغذية العالمي، بالتعاون مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية، الأغذية الصحية المتخصصة إلى 390 ألف طفل و185 ألف امرأة حامل ومرضع في إطار برنامج علاج سوء التغذية المتوسط والحاد الذي نفذه البرنامج في جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى أكتوبر/تشرين الأول 2019. وكان النازحون بسبب انعدام الأمن الغذائي من بين الفئات التي تلقت المساعدات، إلى جانب العائدون إلى البلاد والمتضررون من وباء إيبولا الذي تفشى للمرة الثانية على نطاق واسع في أفريقيا. 

التغذية المدرسية

برنامج الأغذية العالمي هو أكبر منظمة إنسانية تنفذ برامج التغذية المدرسية. وتعمل الوجبات المدرسية على تحسين الحالة التغذوية والصحية بين الأطفال، وفي الوقت نفسه أيضاً تزيد من إتاحة فرصة الحصول على التعليم الذي يمكن بدوره أن يساهم في تغيير الحياة. تأتي المواد الغذائية التي تستخدم في مشروعات التغذية المدرسية المعتمدة على المنتجات المحلية من الملايين من صغار المزارعين بما يزيد من دخولهم ويدفع عجلة الاقتصادات المحلية.

  • يعمل كل من برنامج الأغذية العالمي ومنظمة اليونيسيف على تضافر جهودهما من منطلق التزامهما المتجدد تجاه الملايين من الأطفال المحتاجين. وتركز المبادرة على دعم الحكومات من أجل تبني نهجاً متكاملاً يستهدف تغذية وصحة أطفال المدارس، والجمع بين التغذية المدرسية، والتغذية الصحية، والتخلص من الديدان، والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة. ومبدئياً ستركز المنظمتان على ستة بلدان – ثلاثة من منطقة الساحل (تشاد، ومالي، والنيجر) وثلاثة من منطقة القرن الأفريقي (إثيوبيا، والصومال وجنوب السودان).
  • حقائق وأرقام: يقدم برنامج الأغذية العالمي الوجبات المدرسية لنحو 16.4 مليون طفل، بينما تتولى 44 حكومة مسئولية إدارة برامج الوجبات المدرسية منذ عام 1990.
أحد صغار المزارعين يروي حقل الخضراوات الذي يمتلكه في ولاية بحر الغزال، جنوب السودان. صورة: برنامج الأغذية العالمي/جابرييل فيفاكوا
أحد صغار المزارعين يروي حقل الخضراوات الذي يمتلكه في ولاية بحر الغزال، جنوب السودان. صورة: برنامج الأغذية العالمي/جابرييل فيفاكوا

صغار المزارعين

ينتج صغار المزارعين غالبية المواد الغذائية في العالم ويلعبون دوراً هاماً في تحقيق هدف القضاء على الجوع في العالم. ويتضمن الدعم الذي يقدمه البرنامج للمزارعين مجموعة من الأنشطة التي تساعدهم على بناء أنظمة غذائية مستدامة بدءاً من توفير التدريب على مهارات الأعمال ووصولاً إلى فتح الطرق للوصول إلى الأسواق.

  • التحالف العالمي بعنوان "من المزرعة إلى السوق"، هو تحالف يضم ست منظمات عالمية تعني بالزراعة من بينها برنامج الأغذية العالمي، ويقدم لصغار المزارعين الدعم الذي يتضمن تقديم التدريب على الحد من خسائر ما بعد الحصاد والتدريب على مهارات الأعمال. وقد شارك ما يقرب من 90 ألف مزارع من كينيا ورواندا وتنزانيا وزامبيا في الموسم الزراعي 2018/2019 وحده.
  • حقائق وأرقام: برنامج الأغذية العالمي يساعد في ربط صغار المزارعين بالأسواق في 40 بلداً.

بناء الأصول

تعمل أنشطة تقديم المساعدات الغذائية مقابل بناء الأصول التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي على تحسين الأمن الغذائي على المدى الطويل. ويحصل الأفراد على الغذاء أو النقد من البرنامج لتلبية احتياجاتهم الغذائية العاجلة، وهذا يوفر لهم الوقت للعمل على بناء الأصول المجتمعية أو مصادر سبل كسب الرزق التي من شأنها أن تزيد من قدرتهم على الصمود إزاء التغير المناخي وتحسن من فرص الوصول إلى الأسواق.

  • في غرب العراق، حيث تسبب النزاع الممتد وتأثيرات تغير المناخ في وقوع خسائر فادحة بين المجتمعات، قام برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه باستعادة 629 كم من قنوات الري، مما أتاح وصول حوالي 11 ألف أسرة إلى المياه لأغراض الزراعة وتربية الماشية على مساحة تمتد لأكثر من 20000 هكتار من الأراضي.
سيدات في منطقة مودوج في الصومال ينتظرن لشحن بطاقاتهن الخاصة ببرنامج التحويلات النقدية برعاية برنامج الأغذية العالمي. صورة: برنامج الأغذية العالمي/كاريل برنسلو
سيدات في منطقة مودوج في الصومال ينتظرن لشحن بطاقاتهن الخاصة ببرنامج التحويلات النقدية برعاية برنامج الأغذية العالمي. صورة: برنامج الأغذية العالمي/كاريل برنسلو

المساعدات النقدية

برنامج الأغذية العالمي هو أكبر جهة تقدم المساعدات النقدية في مجتمع العمل الإنساني. وتوفر المساعدات النقدية ميزات أفضل للأشخاص والجهات المانحة وتتيح خيارات غذائية أكثر وتنوع غذائي للمستفيدين وتعزز في الوقت نفسه إنتاج صغار المزارعين وتجارة التجزئة والقطاع المالي.

  • وقد أطلق برنامج الأغذية العالمي برنامج شبكات الحماية الاجتماعية في حالات الطوارئ في تركيا – وهو أكبر برنامج إنساني للدعم النقدي في العالم. وقدمت المبادرة التي يمولها الاتحاد الأوروبي الدعم لعدد يبلغ 1.7 مليون لاجئ ممن يعيشون في المجتمعات المضيفة، وذلك بالشراكة مع الحكومة التركية والهلال الأحمر التركي.
  • حقائق وأرقام: تم تحويل مبلغ 2.1 مليار دولار أمريكي من خلال القسائم النقدية، والقسائم الشرائية في عام 2019.

بناء القدرات

من خلال خطط البرنامج الاستراتيجية القُطرية، يعمل برنامج الأغذية العالمي على نقل مهاراته ومعرفته إلى مجموعة من الجهات الفاعلة من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني التي تلعب دوراً محورياً في استدامة السياسات والبرامج الوطنية. نحن نعمل على بناء قدرات الشركاء من أجل إدارة مخاطر الكوارث وتحسين الأمن الغذائي، وفي الوقت نفسه نستثمر في أنظمة الإنذار المبكر والاستعداد للتغير المناخي وغيره من التهديدات.

  • يقدم البرنامج التدريب لموظفي الحكومة في إثيوبيا على استخدام الطائرات بدون طيار في مجالات مثل رسم خرائط المناطق المعرضة لخطر الفيضانات وتقييم الأضرار في المحاصيل بعد الكوارث – وبناء قدرتهم على نشر التكنولوجيا دون الحاجة لمساعدة البرنامج.
  • وفي بنجلاديش، نقدم التدريب لموظفي المنظمة غير الحكومية "المساعدة الاجتماعية وإعادة تأهيل الضعفاء جسدياً" حتى يتمكنوا من تنفيذ مشروع التغذية المجتمعية.