Skip to main content

ارتفاع أسعار الغذاء يهدد بدفع آلاف الأسر إلى مستويات شديدة من انعدام الأمن الغذائي. ويأتي ذلك في ظل أزمة إنسانية متفاقمة على الحدود مع استمرار فرار الأسر من الصراع، وفي وقت تواجه فيه السودان واحدة من أكبر أزمات الجوع في العالم. لكن حتى من دون تأثير الصراع، فإن جنوب السودان يواجه بالفعل مستويات مروعة من الجوع ناجمة عن الفيضانات والجفاف وتفاوت هطول الأمطار.

أكثر من نصف سكان البلاد يعانون من فقر غذائي، وأكثر من مليون ونصف طفل يعانون من سوء التغذية. هذا أمر غير مقبول. فالجوع يمكن منعه. بدعمكم، يمكننا إيصال المساعدات الغذائية المنقذة للحياة.

أدوت (28 عاماً) وطفلتها أتشان (عام ونصف) تنتظران دورهما في مركز أليك للتغذية في ولاية واراب، بدعم من برنامج الأغذية العالمي. © برنامج الأغذية العالمي / سامانثا رايندرز

هل ستساعد أمهات مثل أدوت؟

"الفيضانات دمّرت محاصيلنا، وهذا ما يجعل حياتنا بائسة." أسرة أدوت تمضي أحيانًا أيامًا كاملة دون طعام. هي وزوجها يقضيان اليوم كله قلقَين بشأن كيفية إطعام أطفالهما.
تبرع الآن

العائلات الفارّة من الصراع في السودان إلى جنوب السودان هي من بين الأكثر إحتياجًا، مع تفاقم انعدام الأمن الغذائي والجوع الحاد وسوء التغذية.

كرمكم لا يُحدث فرقًا فحسب — بل ينقذ الأرواح.

تحمل الأسر متعلقاتها لدى وصولها إلى جنوب السودان بعد فرارها من القتال في السودان. © برنامج الأغذية العالمي / هيو رذرفورد

الأسر بحاجة إلى مساعدات غذائية الآن

من خلال تبرعكم لبرنامج الأغذية العالمي، يمكنكم منح الأمل لأسر أُجبرت على ترك منازلها للمرة الثانية والبدء من جديد.
قَدِّم تبرعاً

عملنا ممول بالكامل من التبرعات الطوعية، وكل تبرع يصنع فرقاً. قد يستغرق التبرع دقيقة واحدة فقط، لكن أثره يمكن أن يدوم مدى الحياة.

دعمك لبرنامج الأغذية العالمي – أكبر وكالة إنسانية في العالم – يساعدنا على تقديم الغذاء المنقذ للحياة للأسر الأكثر ضعفاً.

تبرع الآن