Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي يرسل قوافل إغاثة إلى مدينة تعز اليمنية لتجنب حدوث أزمة إنسانية وشيكة

برنامج الأغذية العالمي يرسل قوافل إغاثة إلى مدينة تعز اليمنية لتجنب حدوث أزمة إنسانية وشيكة
صنعاء- 10 ديسمبر/ كانون الأول 2015– وصلت قافلتان تابعتان لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة إلى مدينة "تعز" بوسط اليمن محملتان بمساعدات غذائية يحتاجها بشدة المواطنون الذين يعيشون في ظروف بالغة الصعوبة في حالة أشبه بالحصار.

تكفي هذه المساعدات الغذائية لإطعام أكثر من 145,000 شخص لمدة شهر. ووصلت القافلتان المكونتان من 31 شاحنة محملة بسلع غذائية مختلفة يوم الثلاثاء إلى منطقتي صلاح والقاهرة بمدينة تعز وهناك قافلة ثالثة في طريقها إلى منطقة مظفر.

وقالت بورنيما كاشياب، الممثل والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن: "نحن نتغلب على تحديات هائلة في إيصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في المدينة حيث تدهورت الأوضاع الإنسانية على مدار الأشهر القليلة الماضية."

"يحتاج البرنامج إلى حرية الحركة بأمان داخل البلاد من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من السكان بالمساعدات الغذائية قبل أن يقعوا فريسةً للجوع". وأضافت أن برنامج الأغذية العالمي، الذي يتم تمويله بالكامل من المساهمات الطوعية، يحتاج أيضاً بصورة عاجلة إلى تمويل لعملياته. 

قدم برنامج الأغذية العالمي في نوفمبر/تشرين الثاني مساعدات غذائية لحوالي 10,000 شخص في المدينة –وهو جزء بسيط من العدد الإجمالي للأشخاص المحتاجين للمساعدة. وبسبب القتال المحتدم والضربات الجوية يصبح الوصول البري إلى تعز في غاية الصعوبة. فكانت شاحنات البرنامج عالقة عند نقاط التفتيش وكانت إمكانية الوصول بصفة عامة محدودة جداً.

ولكن خلال الأسابيع القليلة الماضية، ساعد التنسيق بين كافة الأطراف الموجودة على الأرض في إتاحة الفرصة للبرنامج لنقل مساعداته الإنسانية إلى داخل مدينة تعز.
وقال مهند هادي، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وشرق أوروبا، ووسط آسيا: "نحن نواصل مناشدة جميع أطراف النزاع مساعدتنا في تقديم المساعدات المنقذة للحياة في الوقت المناسب في مختلف أنحاء البلاد." وأضاف: "نحن ننتهز كل الفرص المتاحة لدينا لنقدم المزيد من الدعم."
 
تعز هي واحدة من المحافظات العشرة - من إجمالي 22 محافظة في اليمن- التي تعاني انعدام الأمن الغذائي الشديد الذي وصل إلى مستوى "الطوارئ" – وهو المستوى الذي يسبق "المجاعة" مباشرة وذلك وفقاً لمقياس مكون من خمس نقاط في اﻠﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻤﺮﺣﻠﻲ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﺤﺎﻟﺔ اﻷﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ (IPC). وهناك على الأقل أسرة من كل خمس أسر في المنطقة لا تجد ما يكفي من الغذاء للتمتع بحياة صحية وفقدت سبل كسب الرزق وتواجه معدلات من سوء التغذية الحاد تهدد حياتهم.
 
أدى النزاع إلى تفاقم حالة الأمن الغذائي السيئة بالفعل في اليمن وانضم أكثر من ثلاثة ملايين شخص آخرين إلى صفوف الجوعى في أقل من عام. ووفقاً لتقرير الاحتياجات الإنسانية للأمم المتحدة في عام 2016، هناك 7.6 مليون شخص في اليمن يعانون انعدام الأمن الغذائي الشديد، وهو مستوى من العوز يتطلب توفير مساعدات غذائية خارجية على وجه السرعة.
 
استطاع برنامج الأغذية العالمي التغلب على صعوبات شديدة للوصول إلى نحو مليون نسمة كل شهر منذ بداية الصراع. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، قدم البرنامج مساعدات غذائية لجميع المحافظات التسعة عشر التي تعاني من الأزمة ووصلت إلى مستويات حرجة من الجوع، وتمكن من إيصال مساعداته إلى 1.8 مليون شخص.

 

اتصل بنا

عبير عطيفة, المتحدث الإعلامي ومدير الوحدة الإقليمية للإعلام بالقاهرة
abeer.etefa@wfp.org
25281730(202+)

ريم ندا, مسئول إعلامي بالمكتب الإقليمي للبرنامج بالقاهرة
reem.nada@wfp.org
25281730(202+)، داخلي 2610

مروة عوض, مسؤول إعلامي لبرنامج الأغذية العالمي بسوريا
marwa.awad@wfp.org
00963958882900