الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأغذية العالمي يقدمان مساعدة نقديّة للنازحين داخليًا والذين تأثروا بالأزمة العراقية ممن فقدوا الوثائق المدنية الرسمية

بفضل مساهمة الاتحاد الأوروبي ، والتي تم تقديمها من خلال قسم عمليات المساعدات الإنسانيّة في الاتحاد الأوروبي ، سيتمكن برنامج الأغذية العالمي من تقديم مساعدات نقدية لمدة 12 شهرًا للأسر الأكثر حاجة في محافظات نينوى وكركوك والأنبار وبغداد وبابل وديالى.

إن الحصول على وثائق مدنية صالحة أمر بالغ الأهمية للوصول إلى شبكات الأمان الاجتماعي الوطنية وآليات الحماية الاجتماعية. إذ تضمن هذه الوثائق حصول الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى تلك الخدمات على المساعدة اللازمة لتلبية متطلباتهم الغذائية الفورية والتحديات المعيشية.

يقول كريستوف ريلتيان ، رئيس مكتب عمليات المساعدات الإنسانية الأوروبية في العراق: "دعم الاتحاد الاوربي على مدى السنوات الثماني الماضية المتضررين من النزاع والنازحين العراقيين الذين هم من بين الفئات الأكثر ضعفًا وستساعد المساعدة النقدية المستفيدين في الحصول على وثائق تسهّل إعادة دمجهم في خطة الحماية الاجتماعية الوطنية.

تتوافق هذه المساعدة النقدية مع معايير ونهج المنتدى النقدي العراقي وكذلك مع توزيعات وزارة العمل والشؤون الاجتماعية التي تهدف إلى توفير الدعم المؤقت للأسر المشاركة في البرامج التي تساعدهم على الوصول إلى الوثائق المدنية.

قال علي رضا قريشي ، ممثل ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في العراق: "نحن ممتنون للمساهمة السخيّة من الاتحاد الأوروبي". "يوفر النقد قوة الاختيار ويسمح للعائلات المعرضة لمواطن الضعف - بما في ذلك نقص المستندات الأساسية - باختيار ما هم في أمس الحاجة  للحصول عليه".

بالإضافة إلى ذلك ، سيدعو البرنامج إلى تحديد الأولويات وإدراج السكان المتضررين من الأزمات في آليات الحماية الوطنية ودعم تنسيق المساعدة النقدية في الاستجابة الإنسانية لهؤلاء السكان المستهدفين. من المتوقع أن يعزز هذا التدخل التماسك الاجتماعي ، وإعادة الإدماج ، ومعالجة احتياجات سبل العيش للمجتمعات الأكثر حاجة.

#                    #                   # 

برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم تنقذ الأرواح في حالات الطوارئ وتستخدم المساعدة الغذائية لبناء مسار إلى السلام والاستقرار والازدهار للأشخاص الذين يتعافون من النزاعات والكوارث وتأثير تغير المناخ.

تابعونا على تويتر:

wfp_media and @WFP_Iraq@