Skip to main content

تسليط الضوء على هدر الطعام في يوم الأغذية العالمي في إكسبو 2020 حدث مشترك بين برنامج الأغذية العالمي ووزارة الخارجية والتجارة الأسترالية

احتفالاً بيوم الأغذية العالمي، استضاف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بالشراكة مع وزارة الخارجية والتجارة الأسترالية حدث "وقف الهدر" الذي ركز بدوره على أزمة تغير المناخ. أقيم الحدث في الجناح الأسترالي الواقع في منطقة التنقل في إكسبو 2020 يوم السبت الموافق 16 أكتوبر. حشد الحدث الكثير من أصحاب المصلحة كنوع من أنواع العمل الجماعي بهدف الحد من هدر الطعام.
دبي - الأحد 17 أكتوبر / تشرين الأول 2021: احتفالاً بيوم الأغذية العالمي، استضاف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بالشراكة مع وزارة الخارجية والتجارة الأسترالية حدث "وقف الهدر" الذي ركز بدوره على أزمة تغير المناخ. أقيم الحدث في الجناح الأسترالي الواقع في منطقة التنقل في إكسبو 2020 يوم السبت الموافق 16 أكتوبر. حشد الحدث الكثير من أصحاب المصلحة كنوع من أنواع العمل الجماعي بهدف الحد من هدر الطعام.

كان من بين المتحدثين في الحدث: السيد جاستن ماكجوان المفوض العام للجناح الأسترالي في معرض إكسبو 2020، والدكتورة دينا عساف المنسق المقيم للأمم المتحدة في الإمارات العربية المتحدة، والدكتور معز الشهدي الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة الإقليمية لبنوك الطعام، والسيدة كاترينا جالوتسي نائبة ممثلبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في دول مجلس التعاون الخليجي.

 

على الصعيد العالمي، يتم إنتاج ما يكفي من الغذاء لإطعام 7 مليار شخص في العالم؛ ومع ذلك لا يزال 811 مليون شخص ينامون جائعين كل ليلة. من بين العوامل التي تدفع الى الجوع العالمي هي أزمة التغير المناخي. تدمر الصدمات والضغوط المناخية الأرواح والمحاصيل وسبل العيش بل وتقيد قدرة الناس على إطعام أنفسهم. وتتحمل المجتمعات التي تساهم بأقل قدر في أزمة التغير المناخي العبء الأكبر من آثارها وتحاول تخفيف الضربة عبر وسائلها المحدودة.

 

قال السيد ماكجوان: "لا يمكن تجاهل تأثير مخلفات الطعام على البيئة، وكذلك على صحة الإنسان. إنه لأمر مروع أن نعتقد أن ربع المياه المستخدمة في الزراعة تُستخدم في زراعة طعام يُهدر في النهاية. تساهم العلوم والتكنولوجيا الأسترالية عبر الزراعة المستدامة ومعالجة النفايات وخلق قيمة من نفايات الطعام في الحد من هدر الطعام عبر سلسلة التوريد ."

 

في كل عام، تصل كمية الطعام التي تُفقد أو تُهدر إلى خسارة مالية تقدر بحوالي تريليون دولار أمريكي.

 

وصرحت جالوتسي: "الغذاء المفقود أو المهدر مسؤول عن حوالي 3 مليارات طن من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري غير الضرورية - مما يؤدي بدوره إلى تسريع أزمة المناخ وتأثيرها على زيادة الجوع". وأضافت: "نحن بحاجة إلى إيجاد حلول تعالج مشكلة فقدان وهدر الأغذية عبر سلاسل التوريد في جميع أنحاء العالم وضمان الحد من الجوع في العالم."

 

وشددت الدكتورة عساف على الحاجة الملحة للعمل جنباً لجنب لضمان الأمن الغذائي للجميع خاصة مع تفاقم آثار COVID-19. بينما كان الدكتور الشهدي مصدر إلهام للحضور من خلال تقديم أمثلة ملموسة حول كيفية قيام الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام من خلال اثنين وستين بنك طعام بتقديم وجبات لحوالي 54 مليون شخص كل شهر، من خلال تكاتف المؤيدين من الحكومات والقطاع الخاص وقطاع الطاعم والفنادق.

 

تم دعم الحدث من قبل Choithrams وشمل عروض طهي حية تبين كيف يمكن للمرء إعادة استخدام فائض الطعام لتجنب الهدر. قاد حفل الطهي الشيف روبرتو ريسبولي الحائز على نجمة ميشلان من مجموعة جميرا، والطاهية الأسترالية الشهيرة الفائزة ببرنامج ماسترشيف جانين بوث، والشيف مايا بدران المتخصصة في الطهي النباتي والذي يركز على وقف هدر الطعام، وميادا سليمان الفائزة في برنامج "chopped"  والتي قامت بطهي وجبات لذيذة مع الأطفال المشاركين لاقتراح أفكار للانش بوكس مثالي مصنوع من بقايا الطعام.

 

وأثارت مقدمة برنامج Dubai Eye هيلين فارمر خلال الحدث نقاشاً حيوياً مع الحاضرين، كما قدمت اختصاصية التغذية ميتون ديسركار نصائح ملهمة حول كيفية استخدام الطعام الزائد لإعداد وجبات مغذية لجميع أفراد الأسرة.

 

#وقف_الهدر هي حركة للتغيير أطلقها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تهدف إلى تسليط الضوء على القضية العالمية لهدر الطعام وتقديم حلول بسيطة يمكننا جميعاً تبنيها لمكافحة الجوع من خلال إهدار كمية أقل من الطعام.

 

يُفقد أو يُهدر ثلث الأغذية المنتجة للاستهلاك البشري في جميع مراحل سلسلة التوريد: من الإنتاج الزراعي الأولي إلى الاستهلاك المنزلي النهائي.

 

في البلدان المتقدمة حيث البنية التحتية الصلبة ذات سلسلة إمدادات غذائية فعالة، يُهدر 40٪ من الطعام "بعد الطبق" مما يعني أن الناس ببساطة يشترون طعامًا أكثر مما يمكنهم استهلاكه.

 

من خلال برنامج الأغذية العالمي، يمكن للداعمين أن يكافحوا الجوع بكفاءة عن طريق إهدار كميات أقل من الغذاء وتحويل مدخراتهم من تلك الممارسة الإيجابية إلى غذاء منقذ للحياة لمن هم في أمس الحاجة إليه.

 

يمكن للأفراد أيضاً البدء باتخاذ إجراءات صغيرة يومياً، مثل وضع قائمة للتسوق، وخلط بقايا الطعام لإعداد وجبتهم التالية، واستخدام كل ما يمكن أن يقدمه طعامهم مثل قشور البطاطس لصنع رقائق البطاطس أو استخدام العظام لصنع مرق لذيذ ومغذي.

 

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارتنا على: www.wfp.org/StopTheWaste.

موضوعات

الإمارات العربية المتحدة المناخ هدر الغذاء

اتصل بنا

زينة حبيب

رئيسة قسم الاتصال والمشاركة

برنامج الاغذية العالمي التابع للأمم المتحدة - دول مجلس التعاون الخليجي

الهاتف: 971551476547+

Zeina.habib@wfp.org