Skip to main content

نقص التمويل يدفع برنامج الأغذية العالمي إلى تقليص المساعدات الغذائية للاجئين السوريين في الأردن

يتلقى اللاجئين المقيمين في مخيمي الزعتري والأزرق إضافة إلى الأسر شديدة الاحتياج من المقيمين خارج المخيمات 32 دولارًا أمريكيًا (23 دينارًا أردنيًا) لكل شخص شهريًا، بينما يتلقى اللاجئين المقيمين خارج المخيمات والمصنفين على أنهم متوسطي الحاجة مساعدة شهرية بقيمة 21 دولارًا أمريكيًا (15 دينارًا أردنيًا) للشخص الواحد. صورة: برنامج الأغذية العالمي/محمد بطاح
عمان – أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم أن 21،000 لاجئ سوري لن يتلقوا مساعداتهم الغذائية الشهرية اعتبارًا من يوليو/تموز بسبب بنقص التمويل الذي أجبر البرنامج على إعطاء الأولوية للأكثر احتياجًا.

لقد ساعدت المساهمات الأخيرة من الدول المانحة في تفادي تخفيضات واسعة النطاق التي كان من شأنها أن تؤثر على عدد أكبر من اللاجئين. لكن التمويل في الوضع الحالي غير كافي لتلبية الاحتياجات الغذائية لجميع اللاجئين في الأردن. يحتاج برنامج الأغذية العالمي بشكل عاجل إلى 58 مليون دولار أمريكي لمواصلة تقديم المساعدات الغذائية الشهرية لنصف مليون لاجئ حتى نهاية العام.

 

قال المدير القطري والممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي في الأردن ألبرتو كوريا مينديز: "الأوقات العصيبة تتطلب إجراءات صعبة. يتعين علينا اتخاذ بعض الخيارات لتحديد أولويات التمويل الحالي وتقديم المساعدة الغذائية لمن هم في أمس الحاجة إليها. هذه خيارات مؤلمة فإن هذه العائلات لا يمكنها توفير طعام يومهم دون المساعدات الغذائية المقدمة من البرنامج، وفي حال لم نتلق المزيد من التمويل قد نجد أنفسنا مجبرين على قطع المساعدات الغذائية عن ربع مليون لاجئ آخرين يقيمون خارج المخيمات بنهاية شهر سبتمبر /أيلول".

 

يأتي قطع المساعدات في أسوأ الأوقات بالنسبة للعائلات حيث يكافح الكثيرون لكسب المال أو فقدوا وظائفهم بسبب جائحة كوفيد-19. كشف استقصاء أجراه البرنامج مؤخراً أن 68 بالمائة من اللاجئين انخفض دخلهم منذ بداية الجائحة.

 

إن عدد اللاجئين في الأردن الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي قد تضاعف خلال العام الماضي ليصل إلى 25 بالمائة، اثنان من كل ثلاثة لاجئين – أي ما يعادل 64 بالمائة  - يعيشون على حافة انعدام الأمن الغذائي.

 

إن المساعدات المقدمة من برنامج الأغذية العالمي هي بمثابة شريان الحياة الرئيسي للعديد من الأُسر اللاجئة. يتلقى اللاجئين المقيمين في مخيمي الزعتري والأزرق إضافة إلى الأسر شديدة الاحتياج من المقيمين خارج المخيمات 32 دولارًا أمريكيًا (23 دينارًا أردنيًا) لكل شخص شهريًا، بينما يتلقى اللاجئين المقيمين خارج المخيمات والمصنفين على أنهم متوسطي الحاجة مساعدة شهرية بقيمة 21 دولارًا أمريكيًا (15 دينارًا أردنيًا) للشخص الواحد.

 

يحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى التمويل بشكل طارئ لمواصلة تقديم المساعدة للاجئين الضعفاء والحيلولة دون وقوعهم في خطر انعدام الأمن الغذائي والفقر الشديد. يعمل البرنامج بشكل مكثف مع شركائه ومن ضمنهم الحكومة الأردنية والدول المانحة ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الربحية لتوفير التمويل الكافي.

 

وأضاف مينديز: "نحن ممتنون للدول المانحة على دعمهم المستمر للاجئين السوريين في الأردن والذي امتد على مدى العقد الماضي. بسبب الآثار الاقتصادية التي أدت إليها جائحة كورونا أصبح العديد من اللاجئين أكثر عرضة للخطر والتي أدت إلى زيادة احتياجاتهم الإنسانية. نحن نعتمد على دعم المانحين اليوم أكثر من أي وقت مضى."

 

#                                  #                                  #

 

برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة هو الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2020. وهو أكبر منظمة إنسانية في العالم تقوم بإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ وتستخدم المساعدة الغذائية من أجل تمهيد السبيل نحو السلام والاستقرار والازدهار للناس الذين يتعافون من النزاعات والكوارث وآثار تغيّر المناخ.

 

 

موضوعات

الأردن اللاجئون والهجرة الأمن الغذائي التمويل

اتصل بنا

للحصول على مزيد من المعلومات، يرجى  متابعتنا على تويتر @WFP_AR وفيسبوك، أو الاتصال:

 

دارا المصري، برنامج الأغذية العالمي، عمان، جوال: 0092791295482

بريد إلكتروني: dara.elmasri@wfp.org



عبير عطيفة، برنامج الأغذية العالمي، القاهرة، جوال: 00201066634352

بريد إلكتروني: abeer.etefa@wfp.org

 

ريم ندا، برنامج الأغذية العالمي، القاهرة، جوال: 00201066634522

بريد إلكتروني: reem.nada@wfp.org