Skip to main content

مركز الملك سلمان للإغاثة وبرنامج الأغذية العالمي يدعمان الاحتياجات الغذائية العاجلة للأكثر ضعفاً في الصومال

مقديشو - رحّب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بمساهمة المملكة العربية السعودية المتمثلة في تبرع بـ138 طناً من التمور المغذية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والتي سيتم إدراجها في السلال الغذائية الطارئة المقدمة للأكثر ضعفاً في الصومال.

وتشير أحدث بيانات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) الصادرة في مارس/آذار إلى أن نحو 4.6 مليون صومالي من المتوقع أن يواجهوا مستويات جوع تصل إلى الأزمة أو أسوأ بحلول يونيو/حزيران، مع تهديد موجات الجفاف والنزاعات وارتفاع أسعار الغذاء بإجبار الأسر على النزوح وتعطيل القطاع الزراعي وزيادة الاحتياجات الإنسانية.

وأكد الخضر دالوم، مدير برنامج الأغذية العالمي في الصومال: "يمثل هذا الدعم دفعة حيوية في ظل شح التمويل لعملياتنا المنقذة للحياة بالصومال. ونقدر شراكتنا المستمرة مع المملكة العربية السعودية التي تعزز قدرتنا على تقديم مساعدات غذائية مغذية في توقيت يتفاقم فيه انعدام الأمن الغذائي".

وستتيح هذه المساهمة (بقيمة 388,000 دولار أمريكي) للبرنامج تزويد السلال الغذائية لـ200,000 شخص من الأكثر معاناة من الجوع بالتمور التي توفر فوائد غذائية أساسية وتتمتع بأهمية ثقافية.

وقال السيد يزيد عبد الله حمود، مدير فرع مركز الملك سلمان للإغاثة بأفريقيا: "يظل المركز ملتزماً بالعمل مع شركاء مثل برنامج الأغذية العالمي لتقديم العون للإغاثة للمتضررين. وتمثل هذه المساهمة استمراراً لدعمنا لشعب الصومال ورؤيتنا المشتركة للقضاء على الجوع".

ويعمل المركز بشكل وثيق مع البرنامج لمعالجة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في المناطق المتأثرة بالأزمات بالصومال. وقد قدّم المركز منذ 2022 ما قيمته 8.5 مليون دولار أمريكي لدعم مبادرات الإغاثة والتغذية التابعة للبرنامج في البلاد.