Skip to main content

في يوم الأغذية العالمي، منظمة الأغذية والزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية وبرنامج الأغذية العالمي والبنك الدولي يجددون التزامهم بمواصلة البحوث الرائدة لدعم الأمن الغذائي في العراق

تزرع العائلات في نينوى الخضروات في المنزل، وهي تكفي لإطعام أسرهم وبيع الفائض، وهذا في إطار مشروع سبل كسب العيش التابع لبرنامج الأغذية العالمي في العراق. صورة:برنامج الأغذية العالمي/ إميليان مالفاتو
16 أكتوبر/تشرين الأول 2020، بغداد - اليوم بمناسبة يوم الأغذية العالمي، جددت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة والبنك الدولي التزامهم بمواصلة أبحاثهم الرائدة حول الأمن الغذائي في العراق وتأثير جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) على الفئات الأشد ضعفًا واحتياجاً."

وفي كل عام، ينظم أكثر من 150 بلداً حول العالم فعاليات للاحتفال بيوم الأغذية العالمي، مما يجعله أحد أكثر الأيام العالمية شهرة. لكن يوم الأغذية العالمي هذا العام ليس يومًا عاديًا؛ حيث يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه العالم مكافحة فيروس كورونا - وهو جائحة عالمية كشفت هشاشة أنظمتنا الغذائية، وتهدد بدفع ملايين آخرين نحو الجوع، مما يجعلنا نولي اهتماما أكبر للأمن الغذائي.

 

وتعمل التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للجائحة - ولا سيما فقدان الدخل - على زيادة التهديدات الحالية المرتبطة بالنزاع وتغير المناخ. وقد تم تسليط الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات متضافرة لتحسين الإنتاج الزراعي مع تعزيز سلاسل الإمداد الغذائي في موضوع يوم الأغذية العالمي لهذا العام تحت شعار: "معًا ننمو، ونتغذى، ونحافظ على الاستدامة."

 

ويبرز أحدث تقرير يصدر كل شهرين عن وكالات الأمم المتحدة والبنك الدولي كيف يمكن للابتكار الرقمي أن يعزز النظام الغذائي في العراق بالإضافة إلى تقديم تحليل شامل يتناول وضع الأمن الغذائي، يستعرض التقرير الوضع الحالي للنظام الإيكولوجي الرقمي في العراق، ويحدد الابتكارات التي تم تقديمها بنجاح في العراق وغيرها، بشأن سلاسل القيمة الزراعية والغذائية.

 

وفي بيان مشترك، صرح كل من الدكتور صلاح الحاج حسن ممثل منظمة الأغذية والزراعة في العراق، وطارق أحمد ممثل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) في العراق، وعبد الرحمن ميجاج ممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق، ورمزي نعمان ممثل البنك الدولي في العراق: "يمكننا الاستفادة من هذه الأزمة كعامل محفز للإصلاح. ومن خلال تنويع مصادر الاستيراد، والاستثمار في نظام الإنذار المبكر للأمن الغذائي، وإعادة هيكلة سياسة الحماية الاجتماعية، يمكننا تعزيز النظام الغذائي العراقي. ويمكن للتحول الرقمي أن يدعم هذه المبادرات، من خلال تحسين قدرة النظام الزراعي والغذائي في العراق على الصمود في وجه الصدمات الحالية والمستقبلية."

 

وتشير أحدث نتائج الرصد إلى أن 3.8 مليون شخص في العراق (10 في المائة من السكان) يعانون من نقص الغذاء. وفي الوقت نفسه، تستمر حالات الإصابة بفيروس كورونا في الارتفاع. وتساعد بيانات الشركاء وتحليلاتهم حول الأمن الغذائي في توفير المعلومات الأساسية للحكومة والمجتمع الإنساني والإنمائي منذ شهر أبريل/نيسان، وذلك في سبيل دعم أنظمة غذائية أقوى تدعم الأسر الضعيفة والمزارعين والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم المهددة في قطاع الأغذية والزراعة. وبعد التخطيط واتخاذ القرارات المبنية على الأدلة، يمكن للنظم الغذائية الديناميكية أن تساهم في النمو الزراعي القائم على المجتمع المحلي وتقوية الاقتصادات الوطنية.

 

ومن المقرر أن ينشر الشركاء التقرير الذي يصدر كل شهرين في نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني، وسيتناول أحدث النتائج التي توصلوا إليها. قم بتنزيل نسخ من أحدث التقارير على: https://bit.ly/3lAKCIv

 

موضوعات

العراق الأمن الغذائي

اتصل بنا

للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع الجهات التالية:

الدكتور صلاح الحاج حسن ممثل منظمة الأغذية والزراعة في العراق: salah.elhajjhassan@fao.org

طارق أحمد ممثل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في العراق: t.ahmed@ifad.org

عبد الرحمن ميجاج ممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق: abdirahman.meygag@wfp.org

تيموثي د. روبرتسون، مدير الممارسة العالمية للزراعة والأغذية للبنك الدولي: trobertson@worldbank.org