أطلق برنامج الأغذية العالمي ومنظمة أوكسفام أمريكا مبادرة الصمود الريفي R4 في عام 2011 لتمكين الأسر الريفية الضعيفة من زيادة أمنها الغذائي والدخل من خلال إدارة المخاطر المرتبطة بالمناخ.
سواء كان الأمر يتعلق بتقديم المساعدة في خضم الصراعات أو المساعدة في أعقاب الكوارث الطبيعية، فإن برنامج الأغذية العالمي ملزم بالاستجابة السريعة للأزمات أو حالات الطوارئ. ولأننا مسؤولون أمام الأشخاص الذين نخدمهم وأولئك الذين يقدمون الأموال، فنحن بحاجة إلى قياس الأداء وإظهار النتائج مع تلبية احتياجات المستفيدين.
فلسطين: مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في فلسطين، أنطوان ريناردبعد مرور عام تقريبًا على اندلاع الحرب في غزة، لا يزال الدمار يتفاقم. لقد نزح الملايين من الفلسطينيين، وتشردوا من منازلهم، وانفصلوا عن عائلاتهم وأقاربهم، وحُرموا من سبل عيشهم. لقد أدى حجم الدمار إلى تحويل القطاع إلى أثر بعد عين. اليوم، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم بلا ملجأ حقيقي.
تتطلب أغلب الأغذية التي يوزعها برنامج الأغذية العالمي على المحتاجين الطهي، في حين تحتاج مياه الشرب في كثير من الأحيان إلى التطهير بغليها. لا تعد الطاقة ضرورية لاستهلاك الغذاء فحسب، بل وأيضاً لإنتاجه ومعالجته وحفظه ونقله، مما يجعلها مفتاحاً لتحقيق القضاء على الجوع.
لقد زاد عدد الفيضانات في مناطق عمليات برنامج الأغذية العالمي هذا العام، حيث تواجه 21 دولة على الأقل فيضانات كبيرة بالفعل، ومن المتوقع حدوث المزيد. تؤدي الفيضانات إلى تفاقم الأزمات المستمرة وتهدد الأمن الغذائي، كما تؤدي إلى إبطاء الجهود المبذولة لتقديم الإغاثة الحاسمة.