بحث

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب نتائج عملية الرصد الشامل للأمن الغذائي (CFSME)، وهي دراسة أجراها برنامج الأغذية العالمي في أوائل عام 2014 لتقييم مستوى الأمن الغذائي بين اللاجئين السوريين المسجلين الذين يعيشون في المجتمعات الأردنية.

وتسلط الاتفاقية الضوء على أهمية المساهمات المرنة في استجابة برنامج الأغذية العالمي للطوارئ وجهود الإغاثة الممتدة، كلما وحيثما كانت الاحتياجات أشد.

موجات الحر. الجفاف. الفيضانات. يمكن أن تكون آثار أزمة المناخ ساحقة لتتركنا نتجرع اليأس.

وسيتم توجيه الشحنة التي تحمل 23000 طن متري من حبوب القمح لدعم عملية الاستجابة الإنسانية التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي في القرن الأفريقي حيث يهدد خطر المجاعة المنطقة المنكوبة بالجفاف.

علاوة على ذلك ، أكدت حكومة اليابان مؤخرًا تقديم مساهمة جديدة بقيمة 0.5 مليون دولار أمريكي لتقديم المساعدة الغذائية لحوالي 8,500 شخص من النازحين والمجتمعات المضيفة والعائدين في جنوب البلاد الذين يعانون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب الحرب في أوكرانيا.

يعد مخيم «سفراء التغذية» التجريبي جزءً من مبادرة برنامج الأغذية العالمي للتواصل من أجل تغيير السلوك الاجتماعي، والتي تهدف إلى الحد من ارتفاع معدلات فقر الدم ورفع الوعي بالأكل الصحي في الضفة الغربية وغزة من خلال حملات المناصرة والمشاركة المجتمعية. يقدم برنامج الأغذية العالمي ووزارة التربية والتعليم هذا البرنامج المدرسي للمساهمة في مواجهة المعدلات المرتفعة لفقر الدم، التي تتفاقم بسبب عادات الأكل

كانت معظم العائلات، قبل النزاع المسلّح الأخير الذي استمر ثلاثة أيام خلال شهر أغسطس، تكافح للتعافي من الآثار الوخيمة التي خلّفتها جائحة كوفيد-19 والأزمة المستمرة في أوكرانيا على سبل عيشهم وإمكانية حصولهم على  احتياجاتهم الغذائية الأساسية. وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري في فلسطين، سامر عبد الجابر : "برنامج الأغذية العالمي ممتن لهذه المساهمة التي جاءت خلال وضع إنساني واجتماعي

وتعد هذه ثان شحنة بحرية من المساعدات الغذائية الخاصة ببرنامج الأغذية العالمي تغادر أوكرانيا منذ اندلاع النزاع فى شهر فبراير/شباط.

وتأتي هذه المساهمة في توقيت حرج في سوريا حيث تتعرض قدرة السكان على تحمل تكاليف الغذاء لصعوبات متزايدة في أعقاب الصدمات المتتالية مثل جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) وأزمة أسعار الغذاء والوقود العالمية، و الحرب في أوكرانيا.

وقد أدى التراجع الحاد في العملة المحلية إلى تعرض القوة الشرائية للمواطنين للشلل التام مع هبوط الليرة اللبنانية إلى مستوى قياسي جديد كل يوم مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية.