يعمل برنامج الأغذية العالمي على ربط برامج الحماية الاجتماعية والحد من مخاطر الكوارث التابعة للحكومات التي يعمل معها وشركائه، بمجموعة أكثر شمولاً من الأدوات المبتكرة، بما في ذلك إدارة مخاطر الكوارث، ونقل المخاطر، والشمول المالي.
ولهذا الاجتماع غرضٌ من شقّين: أولهما دعم البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل التي تواجه مستويات عالية من نقص التغذية وانعدام الأمن الغذائي - لا سيَّما أفغانستان، وجيبوتي، ولبنان، وباكستان، والصومال، والسودان، والجمهورية العربية السورية، واليمن- أما الشق الثاني فهو توجيه دعوة إلى العمل من أجل التصدّي لنقص التغذية لدى الأمهات والرضع والأطفال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشرق المتوسط، والمنطقة ا
ويعمل حاليًا برنامج الأغذية العالمي - بالاشتراك مع الشركاء في مجال العمل الإنساني – على تقييم الأضرار الناجمة عن الزلزال وحصر احتياجات الأسر على الأرض. ومن بين المناطق الأشد تضررا مقاطعتا جيان وبرمال ومقاطعتا بكتيكا وسبيرا بإقليم خوست. وفي مقاطعة بارمال، تعرض أكثر من 70 في المائة من المنازل للتدمير بالكامل. وحسبما ورد من أنباء، فقد أودى الزلزال بحياة ما لا يقل عن 1000 شخص، وأصيب 2000 آخرون.
وقال سامر عبد الجابر ، ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في فلسطين: "الظروف الصعبة نحتاج إلى اتخاذ إجراءات صعبة. ليس لدينا خيار سوى للتعامل مع محدودية الموارد المتاحة حالياً وذلك لضمان استمرار المساعدات الغذائية الحيوية للأسر الأشد احتياجًا وإلا سيتعرضون لخطر الجوع بدون مساعدات غذائية".