في قلب قريتها في إقليم السند بجنوب باكستان، كانت حوسان تعيش ذات يوم في منزل متين مكون من غرفتين، مع أبنائها وزوجات أبنائها وأحفادها.
استمرت حياتهم كذلك حتى انقلب كل شيء رأسا على عقب قبل عام ونصف العام، عندما ضربت البلاد إحدى أكبر الفيضانات في السنوات الأخيرة، والتي لم تجرف منزل حوسان فحسب، بل جرفت أيضًا سبل عيشها وأي شعور بالحياة الطبيعية.
تقول حوسان: "لقد ألحقت الفيضانات أضر
فقدت صفاء زوجها ومنزلها. تنام الآن هي وأطفالها الخمسة تحت جسر للسكك الحديدية. منى قرمو لا تستطيع حتى شراء جرة مربى لعائلتها. لا تزال غفران الشحنة تسمع صراخ أطفال مصابين بصدمة: "زلزال يا أمي!" - حتى مع أن الأمور هادئة الآن.
بعد شهرين من وقوع الزلازل الهائلة في أوائل فبراير بالقرب من الحدود التركية السورية ، لا تزال هؤلاء النساء يعشن مع الملايين الصدمة - ويكافحن من أجل المضي قدمًا.
بعد ظهيرة يوم أربعاء حار ترحب أتوماتا نيماجا مبتسمة بالنساء اللاتي يصلن إلى مركز صحي محلي في قرية دوتيمبوغو بوسط مالي حاملين أطفالهن الرضع بشكل آمن على ظهورهن،
منذ وقت ليس ببعيد، واجهت أتوماتا وهي أم لثلاثة أطفال في العشرينيات من عمرها جوعًا شديدًا عرض جنينها للخطر.
FITTEST – WFP’s Fast IT and Telecommunications Emergency and Support Team – is a group of humanitarian responders that deploys globally to establish and restore information and communications technology services in emergency response.
في مقاطعة رومونج بجنوب بوروندي، هربت أمينة هاكيزيمانا من الفيضانات الغزيرة التي ضربت قريتها في أواخر العام الماضي، وذلك بفضل رسائل الإنذار المبكر والمساعدات النقدية التي منحها إياها برنامج الأغذية العالمي؛ مما سمح لها بتدعيم منزلها.
على بعد أكثر من 2000 كيلومتر في الجنوب الأفريقي، حيث يواجه المزارعون في زيمبابوي إحدى أشد موجات الجفاف قسوة منذ عقود، وفر لهم برنامج الأغذية العالمي البذور التي ت
لطالما أردت الكتابة عن سوريا وعن جمال هذا البلد. التاريخ، والأسواق القديمة، وسخاء الشعب السوري - إنها بلد تتألف من أكثر من 20 طائفة عرقية ودينية تتعايش في وئام وتمثل شعبًا واحدًا.
لكني أجد نفسي أكتب عن بلادي وشعبي في أصعب اللحظات التي واجهوها على الإطلاق. لقد حملت الكاميرا خلال بعض أحلك اللحظات في البلاد. ووثقت معاناتي أثناء تواجدي على الخطوط الأمامية.