Skip to main content

بالصور: استجابة برنامج الأغذية العالمي لوباء كورونا المستجد (كوفيد-19)

يهدد فيروس كورونا الملايين من الأشخاص المحتاجين بالفعل للدعم بسبب انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية وتأثيرات النزاعات وتغير المناخ والكوارث الأخرى. ويعمل برنامج الأغذية العالمي على مدار الساعة للحفاظ على استمرار برامج المساعدات الغذائية التي توفر الأغذية المنقذة للحياة لنحو 87 مليون شخص. وفيما يلي نظرة عامة حول عملنا من الميدان.
موزمبيق: امرأة تتسلم أغذية تكفيها لمدة شهر من مركز لإعادة التوطين في سافان - تقلل الإمدادات الكافية من فرص التزاحم حيث لا يحتاج الناس إلى العودة للحصول على المواد الغذائية. الصورة: برنامج الأغذية العالمي/رافائيل كامبوس
موزمبيق: امرأة تتسلم أغذية تكفيها لمدة شهر من مركز لإعادة التوطين في سافان - تقلل الإمدادات الكافية من فرص التزاحم حيث لا يحتاج الناس إلى العودة للحصول على المواد الغذائية. الصورة: برنامج الأغذية العالمي/رافائيل كامبوس

موزمبيق

في مركز إعادة التوطين في سافان، في منطقة "دوندو"، بمحافظة سوفالا، يساعد برنامج الأغذية العالمي 265 أسرة من المتضررين من إعصار إيداي، من بينهم حوالي 1325 شخصاً يستخدمون القسائم الإلكترونية لشراء الأغذية، التي تم توفيرها من خلال نظام سكوب الخاص بالبرنامج. تحصل كل أسرة على حصة غذائية شهرية تحتوي على: 40 كجم من الأرز ودقيق الذرة. و9 كجم من الفاصولياء؛ و4 لترات من الزيت النباتي وكيلوجرام من الملح. ويتم استبدال القسائم بعبوات المواد الغذائية في نقطة التوزيع من خلال بائع تجزئة يتم التعاقد معه.

موزمبيق: الحصص الغذائية جاهزة. الصورة: برنامج الأغذية العالمي / رافائيل كامبوس
موزمبيق: الحصص الغذائية جاهزة. الصورة: برنامج الأغذية العالمي / رافائيل كامبوس

بادر برنامج الأغذية العالمي في موزمبيق لتطوير وتنفيذ خطط لإعادة تنظيم عمليات توزيع الأغذية وتكييفها من أجل حماية موظفي البرنامج والمشاركين في برنامج المساعدات الغذائية.

موزمبيق: المستفيدون من المساعدات الغذائية يصطفون في مجموعات أصغر ويطلب منهم الحفاظ على مسافة متر ونصف فيما بينهم. الصورة: برنامج الأغذية العالمي / رافائيل كامبوس
موزمبيق: المستفيدون من المساعدات الغذائية يصطفون في مجموعات أصغر ويطلب منهم الحفاظ على مسافة متر ونصف فيما بينهم. الصورة: برنامج الأغذية العالمي / رافائيل كامبوس

يتم تقسيم المستفيدين إلى مجموعات صغيرة ويطلب منهم الحفاظ على مسافة متر ونصف فيما بينهم أثناء اصطفافهم للحصول على حصصهم الغذائية. وقد تم تركيب وحدات لغسل اليدين في مواقع توزيع الأغذية، مع توفير معدات الوقاية الشخصية للموظفين. وتتلقى المجتمعات المحلية تعليمات وافية حول وباء كورونا المستجد (كوفيد-19) والتدابير الوقائية الواجب اتخاذها.

موزمبيق: يقوم المكتب الفرعي في تيري بتوزيع بطاقات القسائم الإلكترونية بنظام سكوب في مقاطعتي شانكارا ومواتيز. الصورة: برنامج الأغذية العالمي / إيفان شيلدون
موزمبيق: يقوم المكتب الفرعي في تيري بتوزيع بطاقات القسائم الإلكترونية بنظام سكوب في مقاطعتي شانكارا ومواتيز. الصورة: برنامج الأغذية العالمي / إيفان شيلدون

جمهورية إيران الإسلامية

يقدم برنامج الأغذية العالمي المساعدات الغذائية لأكثر من 30 ألف شخص في إيران، معظمهم من اللاجئين القادمين من أفغانستان. والنساء اللاتي تظهر في الصور أدناه من اللاجئات اللاتي عمل مشغلهن للتدريب على حياكة الملابس في سارفيستان، بمقاطعة فارس، على إنتاج طلبيات مستعجلة عندما طُلب منهن حياكة أقنعة الوجه.

إيران: تم تكليف مشغل الحياكة الذي أنشئ كنشاط لكسب الرزق للاجئات في مستوطنة سارفيستان بإنتاج أقنعة للوجه. صورة مهداة من أمين روشان
إيران: تم تكليف مشغل الحياكة الذي أنشئ كنشاط لكسب الرزق للاجئات في مستوطنة سارفيستان بإنتاج أقنعة للوجه. صورة مهداة من أمين روشان

توجد تسعة مشاغل من هذا النوع في جميع أنحاء إيران، وهي واحدة من الدول الأكثر تضرراً من جائحة فيروس كورونا. وقد تلقى برنامج الأغذية العالمي الشهر الماضي أكبر منحة منفردة من اليابان لدعم عملياته في إيران بمبلغ  7 ملايين دولار أمريكي.

إيران: إحدى المشاركات في ورشة للمهارات تخضع لقياس درجة حرارتها. الصورة: إهداء من أمير روشان
إيران: إحدى المشاركات في ورشة للمهارات تخضع لقياس درجة حرارتها. الصورة: إهداء من أمير روشان

سيتم استخدام 60 بالمائة من المساهمة لشراء إمدادات من معدات الوقاية الشخصية تكفي لمدة ثلاثة أشهر لأكثر من 5000 موظف ومتطوع من جمعية الهلال الأحمر الإيراني المسؤولين عن فحص الأشخاص عند نقاط دخول المدينة. وستخصص نسبة الـ 40 بالمائة المتبقية لدعم 31 ألف لاجئ أفغاني وعراقي يعيشون في مستوطنات في جميع أنحاء البلاد.

من برينديزي إلى بكين وغيرها

مستودع الأمم المتحدة للاستجابة للحالات الإنسانية في برينديزي، إيطاليا، يرسل معدات السلامة إلى الصين. الصور: برنامج الأغذية العالمي/أرشيف الصور
مستودع الأمم المتحدة للاستجابة للحالات الإنسانية في برينديزي، إيطاليا، يرسل معدات السلامة إلى الصين. الصور: برنامج الأغذية العالمي/أرشيف الصور

من برينديزي، الواقعة على الطرف الجنوبي للساحل المطل على البحر الأدرياتيكي من إيطاليا، أرسل مستودع الأمم المتحدة للاستجابة للحالات الإنسانية -  وهو واحد من بين ستة مستودعات مماثلة في جميع أنحاء العالم يديرها برنامج الأغذية العالمي - معدات السلامة إلى ووهان، عن طريق بكين، في شهر فبراير/شباط الماضي. لم يكن يتوقع في ذلك الوقت أن إيطاليا نفسها ستصبح نقطة ساخنة لـوباء كورونا. وتوضح الصور أدناه أنه يتم نقل أقنعة الوجه والنظارات الواقية والمواد الطبية الأخرى على متن طائرة متجهة إلى بكين، وهي صور مقدمة من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي والجالية الصينية في إيطاليا.

مستودع الأمم المتحدة للاستجابة للحالات الإنسانية في برينديزي. الصورة: برنامج الأغذية العالمي/ أرشيف الصور
مستودع الأمم المتحدة للاستجابة للحالات الإنسانية في برينديزي. الصورة: برنامج الأغذية العالمي/ أرشيف الصور
بنما: يستعد مستودع الأمم المتحدة للاستجابة للحالات الإنسانية لإرسال 13 شحنة من معدات الوقاية، نيابة عن منظمة الصحة العالمية، إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية في منطقة البحر الكاريبي وأمريكا الجنوبية. الصور: برنامج الأغذية العالمي/فرانشيسكو جاريدو
بنما: يستعد مستودع الأمم المتحدة للاستجابة للحالات الإنسانية لإرسال 13 شحنة من معدات الوقاية، نيابة عن منظمة الصحة العالمية، إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية في منطقة البحر الكاريبي وأمريكا الجنوبية. الصور: برنامج الأغذية العالمي/فرانشيسكو جاريدو
الصومال: خدمة الأمم المتحدة الجوية التي يديرها برنامج الأغذية العالمي توزع معدات الوقاية التي تبرعت بها مؤسسة جاك ما ومجموعة علي بابا، في جميع أنحاء البلاد. الصورة: برنامج الأغذية العالمي / جاما حسن
الصومال: خدمة الأمم المتحدة الجوية التي يديرها برنامج الأغذية العالمي توزع معدات الوقاية التي تبرعت بها مؤسسة جاك ما ومجموعة علي بابا، في جميع أنحاء البلاد. الصورة: برنامج الأغذية العالمي / جاما حسن
الصين: وصول الدفعة الأولى من مساعدات برنامج الأغذية العالمي إلى ووهان من بكين، بما في ذلك 10 صناديق تحتوي على 50 وحدة من أجهزة التنفس الصناعي. صورة مقدمة من ينجشي زانج
الصين: وصول الدفعة الأولى من مساعدات برنامج الأغذية العالمي إلى ووهان من بكين، بما في ذلك 10 صناديق تحتوي على 50 وحدة من أجهزة التنفس الصناعي. صورة مقدمة من ينجشي زانج  

كينيا

 

كينيا: يلتزم موظفو مخيم كاكوما بتطبيق الحفاظ على مسافات بين الأفراد خلف شبكة تم إنشاؤها خصيصاً لهذا الغرض. الصورة: برنامج الأغذية العالمي/روبرت إيبا
كينيا: التحقق من الهوية في مخيم كاكوما. الصورة: برنامج الأغذية العالمي / فلورنس لانييرو

في مخيمات كاكوما وداداب للاجئين في كينيا، يقدم برنامج الأغذية العالمي الأغذية لأكثر من 400 ألف شخص كل شهر. توضح الصورة أعلاه، عامل في المجال الإنساني يرتدي المعدات الواقية ويتحقق من هوية واجدة من اللاجئين التي تتلقى المساعدة الغذائية في كاكوما، باستخدام ماسح الباركود – وقد تم حالياً تعليق استخدام بصمات الأصابع ومسح قزحية العين بسبب خطر انتشار العدوى.

كينيا: يلتزم موظفو مخيم كاكوما بتطبيق الحفاظ على مسافات بين الأفراد خلف شبكة تم إنشاؤها خصيصاً لهذا الغرض. الصورة: برنامج الأغذية العالمي/روبرت إيبا
كينيا: يلتزم موظفو مخيم كاكوما بتطبيق الحفاظ على مسافات بين الأفراد خلف شبكة تم إنشاؤها خصيصاً لهذا الغرض. الصورة: برنامج الأغذية العالمي/روبرت إيبا

أفغانستان

أفغانستان: سيدة تتلقى المساعدات النقدية وهي تحافظ على التباعد الاجتماعي لتجنب انتشار العدوى. صورة/نفيسة رشتين
أفغانستان: سيدة تتلقى المساعدات النقدية وهي تحافظ على التباعد الاجتماعي لتجنب انتشار العدوى. صورة/نفيسة رشتين

لا تعرف آلاف الأسر في جميع أنحاء أفغانستان من أين ستحصل على وجبتها التالية - فقد أمرت السلطات المواطنين بالبقاء في منازلهم وإغلاق الحدود للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. يواصل برنامج الأغذية العالمي مساعدة الأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد في هذا الوقت الحرج، ويعمل في الوقت نفسه على حماية الأشخاص الذين يتلقون المساعدات الغذائية من برنامج الأغذية العالمي وشركائه والموظفين.

أفغانستان: المستفيدون من المساعدات الغذائية لبرنامج الأغذية العالمي، في منطقة أندخوي شمال ولاية فارياب، يغسلون أيديهم. الصورة: برنامج الأغذية العالمي / سيد صباح زاكفر
أفغانستان: المستفيدون من المساعدات الغذائية لبرنامج الأغذية العالمي، في منطقة أندخوي شمال ولاية فارياب، يغسلون أيديهم. الصورة: برنامج الأغذية العالمي / سيد صباح زاكفر

زيمبابوي

يقوم برنامج الأغذية العالمي في زيمبابوي بتطبيق تدابير الحد من المخاطر في نقاط توزيع الأغذية استجابة لوباء كورونا المستجد. وقد زاد البرنامج من عدد نقاط التوزيع للحد من التزاحم، ووزع السترات الواقية ومواد الصحة والسلامة على الموظفين الميدانيين، وقام بتركيب مرافق لغسل اليدين، ويعمل على ضمان الحفاظ على مسافات بين الأفراد. وقد أطلق برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه حملة لنشر معلومات مهمة تتعلق بالصحة والسلامة والنظافة عبر الرسائل القصيرة والراديو ولقاءات مصغرة في المجتمعات المحلية.

تم التقاط جميع الصور أدناه عند نقطة لتوزيع الأغذية في منطقة شامفو.

زيمبابوي: لم يتمكن غالبية الناس من حصاد أي محصول على الإطلاق هذا العام بسبب الجفاف المستمر الناجم عن تغير المناخ. الصورة: برنامج الأغذية العالمي/كلير نيفيل
زيمبابوي: لم يتمكن غالبية الناس من حصاد أي محصول على الإطلاق هذا العام بسبب الجفاف المستمر الناجم عن تغير المناخ. الصورة: برنامج الأغذية العالمي/كلير نيفيل

أصبح التباعد الاجتماعي (الحفاظ على مسافة أمان بين الأفراد) الآن هو القاعدة المتبعة في جميع نقاط توزيع المواد الغذائية في زيمبابوي. يصطف الناس في مجموعات مكونة من خمسة أفراد، بينهم مسافات واسعة، للحصول على استحقاقاتهم الغذائية الشهرية من دقيق الذرة والبازلاء والزيت النباتي. وتعتبر هذه الأغذية منقذة لحياة ملايين الزيمبابويين الذين يعيشون حالياً في ذروة موسم الجوع.

تدابير الحفاظ على مسافات أمان: التحقق من الهوية باستخدام الباركود في منطقة شامفو. الصورة: برنامج الأغذية العالمي / تاتندا ماتشيكا
تدابير الحفاظ على مسافات أمان: التحقق من الهوية باستخدام الباركود في منطقة شامفو. الصورة: برنامج الأغذية العالمي / تاتندا ماتشيكا

قام فنيو تكنولوجيا المعلومات في برنامج الأغذية العالمي بتوزيع الأجهزة المحمولة يدوياً على جميع المواقع الميدانية حتى يتمكن شركاء البرنامج من مسح بطاقة سكوب عن بُعد، كما يمكن التحقق من الأشخاص من بعيد ودون اقتراب.

زيمبابوي: تقول العاملة الصحية جلوريا: "إذا لم نتبع ممارسات النظافة، ستهلك البلاد." الصورة: تاتندا ماتشيكا
زيمبابوي: تقول العاملة الصحية جلوريا: "إذا لم نتبع ممارسات النظافة، ستهلك البلاد." الصورة: تاتندا ماتشيكا

قالت جلوريا كاموديميتا، وهي عاملة صحية قروية من حكومة زيمبابوي: "نحن موجودون في جميع عمليات توزيع المواد الغذائية لبرنامج الأغذية العالمي الآن - ننشر المعلومات لمنع انتشار الفيروس. نحن نتأكد من أن الجميع يغسلون أيديهم، حيث إنه لو لم نتبع عادات النظافة الصحية فسوف نهلك جميعاً ولن يكون هناك مستقبل لزيمبابوي."

زيمبابوي: ريبيكا أم عازبة ترعى خمسة أطفال. الصورة: برنامج الأغذية العالمي/ كلير نيفيل
زيمبابوي: ريبيكا أم عازبة ترعى خمسة أطفال. الصورة: برنامج الأغذية العالمي/ كلير نيفيل

ريبيكا كابايرا، أم عازبة ترعى خمسة أطفال، تحمل مستحقاتها الشهرية من الزيت النباتي إلى منزلها في قرية مادزيوا، مقاطعة شامفا، زيمبابوي. تقول: "أنا سعيدة للغاية لأن برنامج الأغذية العالمي واصل توفير الأغذية هذا الشهر، على الرغم من أن البلد مغلق بسبب الوباء. فعدم الحصول على الغذاء يعني المزيد من الجوع لأسرنا. وأنا أنظر إلى ما زرعته في حقلي، لا يوجد شيء لأحصده، لذلك إذا لم نحصل على مساعدات برنامج الأغذية العالمي، فلا أعرف ما كنت سأفعله لأطعم أطفالي ".

سوريا

في دير حافر، محافظة حلب، يعمل برنامج الأغذية العالمي بالتعاون مع منظمة شريكة وهي الهلال الأحمر العربي السوري لتوزيع المواد الغذائية على الفئات الأشد احتياجاً والتأكد من أن الأسر على دراية بوباء كورونا المستجد (كوفيد-19) وكيف يمكنهم البقاء في أمان. تقع دير حافر على بعد 60 كم من حلب و12 كم من أقرب سوق، لذلك يعتمد 800 شخص يعيشون هنا بشكل كبير على المساعدات الغذائية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي لتلبية احتياجاتهم اليومية.

الصور: برنامج الأغذية العالمي/خضرالعيسى

الصور: برنامج الأغذية العالمي/خضرالعيسى

اقرأ المزيد حول استجابة برنامج الأغذية العالمي لوباء كورونا المستجد (كوفيد-19)