جائحة فيروس كورونا تختبر قدرة النازحين العراقيين على الصمود
قصة | 14 يوليو 2020
ما زال الوضع الأمني في العراق غير مستقر إلى جانب التحديات الأخرى - بما في ذلك الوضع السياسي والاقتصادي الغامض وغير الواضح، والاضطرابات الاجتماعية بسبب ارتفاع معدلات البطالة، وتردي الخدمات العامة، واستمرار تدني المستويات المعيشة. وما تزال الحالة الإنسانية غير مستقرة ومحفوفة بالمخاطر في العديد من المناطق المتأثرة بالصراعات، وقد تفاقم الوضع بسبب جائحة كوفيد – 19 مما أدى إلى تباطؤ التنمية وزيادة انعدام الأمن الغذائي. ومع وصول معدل الفقر إلى 31.7٪ في عام 2020، يحتل العراق المرتبة 123 من بين 189 دولة في مؤشر التنمية البشرية لعام 2020.
لا يزال هناك 1.2 مليون نازح داخلي و247,300 لاجئ سوري في العراق. وترد بلاغات عن حالات نزوح ثانوي لبعض العوائل التي تضطر إلى العودة إلى المخيمات بسبب الظروف الأمنية ونقص فرص العمل وسبل كسب العيش في مناطقهم الأصلية.
تركز المساعدات التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في العراق على إنقاذ الأرواح، وبناء القدرة على الصمود والتعافي ودعم شبكات الحماية الاجتماعية، ومسانده الحكومة العراقية من أجل القضاء على الجوع. ومن خلال تعزيز الحماية الاجتماعية والمساعدات الطارئة للنازحين واللاجئين وتطوير المهارات والتدريب على مشاريع العمل للمجتمعات والفئات الهشة، يساعد برنامج الأغذية العالمي حكومة العراق على بناء قدرة الأفراد في الاعتماد على أنفسهم وتحقيق الأمن الغذائي، في سبيل تحقيق التماسك الاجتماعي والسلام والتنمية على المدى الطويل.
تم تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد كوفيد-19 في العراق في شباط / فبراير 2020. ونظراً لتزايد أعداد الحالات التي أبلغت عنها وزارة الصحة، يتخذ برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه تدابير إضافية لحماية صحة ورفاهية الأشخاص والفئات المستفيدة من المساعدات.
قصة | 14 يوليو 2020
قصة | 1 يونيو 2020
قصة | 25 مايو 2020
قصة | 10 فبراير 2020
قصة | 7 مايو 2019
مجمع الأمم المتحدة
العراق