سوريا: "كل ما أصلحناه، لن يتحطم مرة أخرى."
قصة | 16 مارس 2020
مع دخول النزاع في سوريا في عامه الثاني عشر، تواجه الأسر في جميع أنحاء البلاد مستويات غير مسبوقة من الفقر وانعدام الأمن الغذائي. يكافح المزيد من السوريين اليوم أكثر من أي وقت مضى لوضع الطعام على موائدهم.
يقدر برنامج الأغذية العالمي أنّ 12.1 مليون سوري يعانون حالياً من انعدام الأمن الغذائي بزيادة 51 في المائة عن 2019. ويشكل هذا الرقم أكثر من نصف عدد السكان.
لقد تسببت الارتفاعات القياسية في أسعار المواد الغذائية، وأزمة الوقود، واستمرار التضخم، والنزاع المستمر في بعض أجزاء البلاد، والأحوال الجوية السيئة، والحرب في أوكرانيا في أوائل عام 2022، في خسائر فادحة بين الفئات الأشد ضعفًا واحتياجًا في سوريا.
ويقدم البرنامج مساعدات غذائية إلى 5.6 مليون شخص في سوريا كل شهر. وتدعم هذه المساعدة الأسر من خلال الحصص الغذائية أو القسائم النقدية، وتوفر لأطفال المدارس في جميع أنحاء البلاد وجبات خفيفة صحية، كما تعمل على الوقاية والعلاج من سوء التغذية بين الأمهات والأطفال.
ولاستكمال المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة والتقليص التدريجي من الاعتماد على المساعدات الخارجية، يستثمر برنامج الأغذية العالمي في برامج بناء القدرة على الصمود مثل إعادة تأهيل قنوات الري والمخابز.