Skip to main content

بعد 13 عاماً من النزاع والانهيار الاقتصادي، يجد السوريون صعوبة متزايدة في إعالة أسرهم. تحتل سوريا المرتبة الثانية عالميًا من حيث عدد النازحين داخليًا.

الأعداد ترتفع بشكل سريع بعد الإطاحة بالحكومة في أواخر عام 2024 وتصاعد الصراع في لبنان.

ويعاني نحو 13 مليون شخص، أي أكثر من نصف السكان، من انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك 3.1 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي الشديد. كما وصلت معدلات سوء التغذية لدى الأمهات وسوء التغذية الحاد لدى الأطفال دون سن الخامسة إلى مستويات طوارئ عالمية.

وبسبب الأزمة التي يعانيها الاقتصاد السوري تضاعفت تكاليف المعيشة ثلاث مرات خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث لا يشتري الحد الأدنى للأجور سوى خُمس احتياجات الأسرة الأساسية من الغذاء وعُشر الاحتياجات الأساسية.

معظم النازحين من لبنان استضافتهم في مجتمعات تعاني بالفعل من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي، الأمر الذي يزيد احتياجات السكان.

وبسبب نقص التمويل كان قد اضطر برنامج الأغذية العالمي خلال العام إلى خفض مساعداته بنحو 80 في المائة في عام 2024،  لإعطاء الأولوية لدعم الأشخاص الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي الشديد. والبرنامج قادر الآن فقط على تقديم المساعدة لمليون شخص ممن هم في أشد الحاجة.

إن برنامج الأغذية العالمي ملتزم بمكافحة الجوع في سوريا ومواصلة الدعوة إلى صالح السوريين الذين يعانون الجوع. وندعو الشركاء الدوليين إلى تكثيف دعمهم للوصول إلى من هم في أمس الحاجة إلى المساعدات الغذائية والتغذوية العاجلة.

ما يفعله برنامج الأغذية العالمي في سوريا

المساعدة في حالات الطوارئ

منذ تفاقم الوضع في سوريا أواخر عام 2024، قدّم برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه الدعم لأكثر من 40,000 شخص في جميع أنحاء سوريا، من خلال توزيع حصص غذائية جاهزة للأكل، بالإضافة إلى وجبات ساخنة وطازجة. وقبل ذلك، تم تفعيل استجابة طارئة في غضون ساعات من تصاعد الأعمال العدائية في لبنان، للتعامل مع تدفق الأشخاص الفارين من الحرب. وقد تمكن برنامج الأغذية العالمي من تقديم مساعدات غذائية حيوية إلى 420,000 من هؤلاء الأشخاص.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني
للاستفسارات الإعلامية