فقدت صفاء زوجها ومنزلها. تنام الآن هي وأطفالها الخمسة تحت جسر للسكك الحديدية. منى قرمو لا تستطيع حتى شراء جرة مربى لعائلتها. لا تزال غفران الشحنة تسمع صراخ أطفال مصابين بصدمة: "زلزال يا أمي!" - حتى مع أن الأمور هادئة الآن.
بعد شهرين من وقوع الزلازل الهائلة في أوائل فبراير بالقرب من الحدود التركية السورية ، لا تزال هؤلاء النساء يعشن مع الملايين الصدمة - ويكافحن من أجل المضي قدمًا.
تتطلب أغلب الأغذية التي يوزعها برنامج الأغذية العالمي على المحتاجين الطهي، في حين تحتاج مياه الشرب في كثير من الأحيان إلى التطهير بغليها. لا تعد الطاقة ضرورية لاستهلاك الغذاء فحسب، بل وأيضاً لإنتاجه ومعالجته وحفظه ونقله، مما يجعلها مفتاحاً لتحقيق القضاء على الجوع.
فلسطين: مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في فلسطين، أنطوان ريناردبعد مرور عام تقريبًا على اندلاع الحرب في غزة، لا يزال الدمار يتفاقم. لقد نزح الملايين من الفلسطينيين، وتشردوا من منازلهم، وانفصلوا عن عائلاتهم وأقاربهم، وحُرموا من سبل عيشهم. لقد أدى حجم الدمار إلى تحويل القطاع إلى أثر بعد عين. اليوم، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم بلا ملجأ حقيقي.
روما - دعا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، ورئاستي مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ الثامن والعشرين والتاسع والعشرين اليوم إلى توسيع نطاق العمل المناخي والتمويل بشكل عاجل، من أجل نظم أغذية زراعية متكيفة ومرنة في البيئات الهشة والمتأثرة بالصراعات.
جاءت هذه الدعوة خلال اجتماع رفيع المستوى في روما
دبي-اختار برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة شركة بيج تايم "Big Time" العالمية المتخصصة في مجال الحملات التسويقية من خلال الهواتف النقالة لتنفيذ حملات تبرعات تفاعلية عبر الرسائل القصيرة، وذلك بصفة رئيسية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا.
التكنولوجيا تكافح الجوع
تقدم شركة بيج تايم خدمات مثل المسابقات التي تعتمد على الرسائل القصيرة لشركات تشغيل الهواتف النقالة والعملاء الذين يشاركون في م