روما/ نيويورك/ جنيف – وصل عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع في العالم إلى أكثر من 122 مليون شخص منذ عام 2019 وذلك بسبب الجائحة والصدمات المناخية المتكررة والصراعات، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، حسب ما ورد في آخر إصدار من تقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم (التقرير) الذي صدر اليوم بصورة مشتركة عن خمس وكالات متخصصة تابعة للأمم المتحدة.
وقد حذّرت تلك الوكالات، وهي منظم
في مخيم في بلدة أدري الحدودية في تشاد، يُدخل أحمد قطعة قماش زرقاء في ماكينة الخياطة التي تعمل بالقدم، بينما تتكرر في الخلفية أغنية شعبية شهيرة من موطنه السودان عبر مكبر صوت.
ولهذا الاجتماع غرضٌ من شقّين: أولهما دعم البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل التي تواجه مستويات عالية من نقص التغذية وانعدام الأمن الغذائي - لا سيَّما أفغانستان، وجيبوتي، ولبنان، وباكستان، والصومال، والسودان، والجمهورية العربية السورية، واليمن- أما الشق الثاني فهو توجيه دعوة إلى العمل من أجل التصدّي لنقص التغذية لدى الأمهات والرضع والأطفال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشرق المتوسط، والمنطقة ا
وقال سامر عبد الجابر ، ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في فلسطين: "الظروف الصعبة نحتاج إلى اتخاذ إجراءات صعبة. ليس لدينا خيار سوى للتعامل مع محدودية الموارد المتاحة حالياً وذلك لضمان استمرار المساعدات الغذائية الحيوية للأسر الأشد احتياجًا وإلا سيتعرضون لخطر الجوع بدون مساعدات غذائية".
وكانت الفيضانات قد اجتاحت منطقة غرب إفريقيا في الوقت الذي يستعد فيه قادة العالم للاجتماع بشأن أزمة المناخ في مؤتمر الأطراف (COP27) المزمع انعقاده في شرم الشيخ بمصر مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لمساعدة المجتمعات الواقعة على الخطوط الأمامية لأزمة المناخ على التكيف، وتوسيع نطاق الحلول التي تعالج الخسائر والأضرار التي تحدث أثناء الكوارث المرتبطة بالمناخ، والاستثمار في العمل المناخي في السياقات اله