أفغانستان: برنامج الأغذية العالمي ملتزم بتفادي حدوث أزمة إنسانية في الوقت الذي يعاني فيه شخص من كل ثلاثة أشخاص من الجوع
بإمكانك تقديم المساعدة للأسر في أفغانستان. تبرع اليوم.
لا يزال برنامج الأغذية العالمي ملتزمًا بالحفاظ على مبادئه التوجيهية المتمثلة في الإنسانية وعدم التحيز والحيادية والاستقلال التشغيلي في الوقت الذي يسعى فيه لخدمة الشعب الأفغاني - وهو البلد الذي يعاني فيه شخص من كل ثلاثة أشخاص من الجوع.
ويعني ذلك أن هناك 14 مليون شخص يعانون من الجوع، من بينهم مليوني طفل يعانون سوء التغذية.
يبدو أن التداعيات المجتمعة للجفاف وجائحة فيروس كورونا، علاوة على سنوات من النزاع، ستؤدي إلى تفاقم الحالة السيئة للأمن الغذائي.
ويلتزم برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه بمواصلة تنفيذ العمليات الإنسانية مع الحفاظ على سلامة وأمن الموظفين في البرنامج والفئات التي تخدمها المنظمة.
وعلى الرغم من التحديات والصعوبات الأمنية واللوجستية، يحافظ برنامج الأغذية العالمي على إمكانية الوصول إلى غالبية أنحاء البلاد بما في ذلك المناطق التي تشهد أعمالًا قتالية جارية.
على مدار الأشهر الست الأولى من هذا العام، قدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية وتغذوية إلى 5.5 مليون شخص، من بينهم الأشخاص الذين نزحوا حديثًا جراء القتال.
وفي يوم 15 أغسطس/آب في مدينة كابول، بدأ برنامج الأغذية العالمي في إيصال المساعدات إلى أكثر من 1000 أسرة – أي نحو 7000 شخص - نزحوا جراء النزاع؛ حيث سجلت فرق البرنامج المتنقلة المزيد من الأشخاص الذين أصبحوا في أمس الحاجة إلى هذه المساعدات في جميع أنحاء المدينة.
ومن الجدير بالذكر أن برنامج الأغذية العالمي يعمل في أفغانستان منذ أكثر من 60 عامًا. وتستمر شاحناته في السير على الطرق في الوقت الذي تعمل فيه الفرق الموجودة على الأرض مع الشركاء لإيصال الأغذية إلى حيث تشتد الحاجة إليها.
ومن جانبها قالت المنظمة: "إن الشعب الأفغاني يحتاج إلى دعمنا الآن أكثر من أي وقت مضى. ويلتزم برنامج الأغذية العالمي بالبقاء وتقديم المساعدات ما دامت الظروف تسمح بذلك."
ولمواصلة العمليات، وإيصال المساعدات للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها، يحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 200 مليون دولار أمريكي حتى نهاية العام.
ويتوقع البرنامج أن توصل المساعدات إلى نحو 14 مليون شخص بنهاية هذا العام.