دعم المانحين ضروري لتوسيع نطاق استجابة برنامج الغذاء العالمي في لبنان وسوريا مع تزايد الاحتياجات

عشية انعقاد مؤتمر دولي كبير لدعم لبنان في باريس الخميس (24 أكتوبر /تشرين الأول)، تتزايد الاحتياجات الإنسانية في البلاد يوما بعد يوم.

وقد أدت العمليات العسكرية الجوية والبرية المكثفة إلى نزوح مئات الآلاف من الأسر من ديارها، وجردتهم من ممتلكاتهم ومدخراتهم وسبل عيشهم، وأجبرتهم على البحث يائسين عن ملجأ حيثما استطاعوا. ويحتاج ما يصل إلى 1.3 مليون شخص داخل لبنان إلى مساعدات إنسانية، وقد عبر ما يقرب من نصف مليون شخص بالفعل الحدود إلى سوريا.

لقد كان برنامج الأغذية العالمي موجودًا على الأرض منذ اليوم الأول للأزمة، ويستعد لتوسيع نطاق عمله للوصول إلى مليون شخص. ولكن مع الموارد الحالية التي تغطي الاحتياجات فقط حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول، يحتاج البرنامج بشكل عاجل إلى 116 مليون دولار أمريكي لمواصلة جهوده حتى نهاية العام. كما نحتاج أيضًا إلى بقاء الموانئ وطرق  الإمداد الأخرى مفتوحة للسماح بتدفق المساعدات الحيوية.

تعمل على فصل برنامج الأغذية العالمي على مدار الساعة، لتوزيع الوجبات الساخنة، والحصص الغذائية، والأطعمة الغذائية، والخبز الطازج، والسندويشات، والمساعدات المفاجئة. وإليكم ملخص العمليات حتى الآن.

• يقدم برنامج الأغذية العالمي وجبات ساخنة يومية وحصص جاهزة للأكل وطرود غذائية لأكثر من 200 ألف شخص في الملاجئ والمخيمات غير الرسمية. لقد قمنا بالفعل بتوزيع 1.3 مليون وجبة ساخنة وباردة أُعِدَّت في 18 مطبخًا. ومع ذلك، من المتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار السوق المحلية إلى ارتفاع تكلفة إنتاج الوجبات الساخنة.
• استأنف برنامج الأغذية العالمي مساعداته النقدية المنتظمة من خلال شبكتين حكوميتين للأمان الاجتماعي، مما أفاد ما يقرب من 800 ألف شخص. فضلا عن ذلك، تلقى ما يقرب من 46 ألف فرد في المناطق السبع الأكثر تضررًا في جنوب لبنان مساعدات نقدية.
• منذ 5 أكتوبر، قام برنامج الأغذية العالمي ووكالات الأمم المتحدة الأخرى بإرسال ثلاث قوافل مساعدات إنسانية من بيروت إلى صور ورميش ومرجعيون، وهي بعض المناطق الأكثر تضررًا في جنوب لبنان. أرسل برنامج الأغذية العالمي مع القوافل أغذية جاهزة للأكل وحزم خبز لمن هم في أمس الحاجة إليها.
• قدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية لنحو 150 ألف شخص (لبنانيين وسوريين) عبروا إلى سوريا، ويخطط للوصول إلى إجمالي 400 ألف شخص هناك خلال الأشهر الستة المقبلة.
• ومع وصول الأشخاص إلى وجهاتهم النهائية داخل سوريا، يخطط برنامج الأغذية العالمي لتزويدهم إما بحصص غذائية أو مساعدات نقدية لمدة أقصاها ستة أشهر، وبعد ذلك ستنتقل الأسر المؤهلة إلى دعم برنامج الأغذية العالمي على المدى الطويل.

تعرف على المزيد حول عمل برنامج الأغذية العالمي في سوريا ولبنان