Skip to main content

الجوع في غزة: وصول أولى شاحنات المساعدات مع بدء سريان وقف إطلاق النار

برنامج الأغذية العالمي يبدأ بتقديم المساعدات لأكثر من مليون شخص

A truck packed with white sacks at the end of a convoy
بدأت شاحنات برنامج الأغذية العالمي بالعبور إلى غزة عبر معبري زيكيم وكرم أبو سالم. حملت الشاحنات الأولى دقيق القمح المنقذ للحياة وطرود الطعام الجاهز للأكل للأشخاص الذين هم في حاجة ماسة. ويهدف البرنامج إلى توصيل الطعام يوميًا عبر ممرات إنسانية تشمل معابر بمصر والأردن وإسرائيل. ويُعد وقف إطلاق النار أمرًا حاسمًا للاستجابة الإنسانية. وينبغي ضمان السلامة وإمكانية الوصول.

"خطوة أولى حاسمة": اقرأ البيان الصحفي


بدأت شاحنات برنامج الأغذية العالمي العبور إلى غزة بعد بدء سريان وقف إطلاق النار. ستدخل شاحنات برنامج الأغذية العالمي من مصر وعبر إسدود في إسرائيل.

•    الشاحنات الأولى التابعة لبرنامج الأغذية العالمي تعبر من مصر إلى غزة. ويهدف البرنامج إلى إدخال ما لا يقل عن 150 شاحنة يوميًا إلى غزة إذا سمحت الظروف بذلك.
•    ويخطط البرنامج لاستخدام كل المعابر الحدودية المتاحة لإيصال الإمدادات إلى غزة. وستعمل الشاحنات القادمة من الأردن وإسرائيل على الوصول إلى السكان في الشمال، ومن مصر للسكان في جنوب غزة.
•    هذه لحظة حاسمة للمجتمع الدولي للوصول إلى العائلات الجائعة في غزة على نطاق واسع. لكن وقف إطلاق النار هو مجرد بداية.

شاهد: المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين

يرحب برنامج الأغذية العالمي بوقف إطلاق النار المتفق عليه الذي أُعلن يوم الأربعاء (15 يناير). ونؤكد أن هذه مجرد بداية – وليست نهاية – حتى نتمكن من الوصول إلى العائلات الجائعة واليائسة في غزة. ويحتاج البرنامج إلى 300 مليون دولار لتلبية الاحتياجات العاجلة في القطاع على مدار الأشهر الستة المقبلة.

•    يدعو برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف إلى بذل كل ما في وسعهم لوقف أي قتال إضافي وضمان الوصول الإنساني الآمن. وقد تركت الحرب أكثر من مليوني شخص يعتمدون كليًا على المساعدات الغذائية، بلا مأوى، وبدون أي مصدر دخل.
ونحتاج إلى فتح جميع المعابر الحدودية وتشغيلها بشكل موثوق. كما نحتاج إلى أن تتمكن الفرق الإنسانية من التحرك بحرية وأمان عبر غزة للوصول إلى المحتاجين.
•    إذا توفرت هذه الظروف، فإن برنامج الأغذية العالمي مستعد لتوسيع نطاق توزيع الغذاء المنقذ للحياة لأكثر من مليون شخص في غزة.
•    الاحتياجات في غزة هائلة. ويتطلب التعافي استجابة إنسانية كاملة النطاق مع تضافر جميع الوكالات، بما في ذلك الأونروا، لتقديم المساعدة المنقذة للحياة لمليوني شخص.
 

Two men dish out hot meals to children vying for pots to be filled
قدم رجلان وجبات ساخنة للأطفال الذين ينتظرون تعبئة أوانيهم
يحمل الناس في خان يونس أواني ليتم تعبئتها خلال توزيع وجبات ساخنة - الوصول الإنساني المستدام هو فقط الذي يمكن أن يخفف من شدة الاحتياجات بعد أكثر من عام من الحرب.  برنامج الأغذية العالمي/جوناثان دومون

العمل الإنساني

يوجد لدى برنامج الأغذية العالمي ما يكفي من الطعام المُخزن مسبقًا على الحدود إلى جانب المساعدات التي في طريقها إلى غزة لتوفير الغذاء لأكثر من مليون شخص لمدة ثلاثة أشهر. ويوجد لدى وكالة الأونروا مخزون يكفي لدعم مليون شخص آخرين.

•    وبالنسبة لبرنامج الأغذية العالمي، يتضمن ذلك طرود غذائية، ودقيق القمح، والمواد الغذائية لتحضير الوجبات الساخنة، والمكملات الغذائية.
•    ويعمل برنامج الأغذية العالمي على المساعدة في إحياء ما تبقى من اقتصاد غزة. ومن أجل دعم المتاجر المحلية وتمكين الناس من حرية الاختيار، يخطط البرنامج لتوسيع نطاق المساعدات النقدية والقسائم الغذائية ليشمل 100,000 شخص (عندما تسمح الأنشطة التجارية والسيولة النقدية بذلك).
•    وسيعمل البرنامج أيضًا على دعم أي مصانع لا تزال قائمة، بما في ذلك مطاحن دقيق القمح والمحلات التي يمكن أن تستأنف عملها.
•    وكان البرنامج قد بدأ استخدام فرق متخصصة من أجل إصلاح وإزالة الأنقاض من الطرق الأساسية أو مسارات الإمداد الرئيسية لتسريع نقل المساعدات، نيابة عن البرنامج والشركاء الإنسانيين.
 

A man in an organ vest with a WFP logo on its back observes a construction tractor scooping rocks on a desert road
أنجز برنامج الأغذية العالمي إصلاح طريق في أكتوبر على الرغم من الظروف الصعبة - ويجب تنفيذ أعمال مماثلة في الأشهر المقبلة لتسهيل تدفق المساعدات.  برنامج الأغذية العالمي/علي جاد الله

لتحقيق تأثير ملموس على الأمن الغذائي لسكان غزة، يحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى زيادة التمويل من المجتمع الدولي.

•    ويمكن لبرنامج الأغذية العالمي إرسال حوالي 1,600 شاحنة محملة بالغذاء (30,200 طن) شهريًا لتسهيل عملية التوزيع على أكثر من مليون شخص. ولضمان الوصول إلى جميع المحتاجين، يُعد دعم الأونروا أمرًا بالغ الأهمية. ويلتزم برنامج الأغذية العالمي بتعزيز جهود الأونروا لتقديم المساعدات الغذائية.
•    التنسيق السريع وتسهيل الحركة داخل غزة وعبرها سيكونان أمرين لا غنى عنهما، مع الحاجة إلى حرية التنقل بين جنوب غزة وشمالها. ويجب على جميع الأطراف ضمان المرور الآمن للمساعدات والفرق الإنسانية عبر غزة.
•    يجب استعادة التدفقات التجارية إلى غزة وتوفير السيولة النقدية للسكان لشراء الطعام الطازج والضروريات الأساسية الأخرى.
•    يجب احترام شروط وقف إطلاق النار.
 

A family back in what remains of their home in Khan Younis after fleeing Rafah
عائلة تعود إلى ما تبقى من منزلها في خان يونس، غزة، بعد فرارها من رفح - العديد منهم ليس لديهم مكان يذهبون إليه. برنامج الأغذية العالمي/علي جاد الله

إذا توفرت الإمدادات التجارية من الغذاء والبضائع الأخرى، وإذا توفرت السيولة النقدية في البنوك المحلية، فإننا سنوفر أيضًا نقودًا للأسر حتى يتمكنوا من شراء الطعام والأساسيات الأخرى.

•    هدف برنامج الأغذية العالمي هو تقديم المساعدات الغذائية الفورية ودعم إنتاج الغذاء المحلي، وإعادة تزويد المخابز بالمؤن، وتوفير المكملات الغذائية لآلاف الأطفال.
•    ومن أجل توصيل المساعدات وتحقيق تأثير ملموس، يحتاج البرنامج بشكل عاجل إلى دعم المجتمع الدولي بالتمويل حتى نتمكن من تعزيز قدراتنا والحفاظ على فرقنا الإنسانية.
•    لم يدخل أي طعام تقريباً إلى شمال غزة المحاصر لأكثر من شهرين. فالبرد القارس والأمطار يؤثران سلبا على قدرة الناس على البقاء.
•    يتدهور الأمن الغذائي في غزة، حيث يضعف السكان يومًا بعد يوم؛ فلا يوجد تقريبًا أي طعام طازج (فواكه، خضروات، لحوم، أسماك)، المتاجر فارغة، والمخابز غير قادرة على العمل بسبب نقص الوقود أو الدقيق أو كليهما.
•    وقد واجهت الاستجابة الإنسانية في غزة تحديات وانتكاسات مستمرة. فتجاهل المبادئ الإنسانية الدولية عرض حياة الفرق الإنسانية والعمليات وسكان غزة لمخاطر متزايدة.
•    يدعو برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه الإنسانيون جميع الأطراف إلى الالتزام بواجباتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والسماح بالمرور الآمن للمساعدات.
 


 A solitary figure walks among bombed, white residential towers in deserted Gaza City

حوالي 1.9 مليون شخص من سكان غزة مشرد داخليًا. في الصورة: مبانٍ مهجورة في مدينة غزة.  برنامج الأغذية العالمي/جوناثان دومون
مستجدات عمليات برنامج الأغذية العالمي

•    حتى الآن خلال هذا العام، لم يتمكن برنامج الأغذية العالمي إلا من الوصول إلى 305,000 شخص في غزة و177,000 في الضفة الغربية.
•    نظرًا لنقص الإمدادات داخل غزة، حصل معظم الأشخاص الذين تم الوصول إليهم على وجبات ساخنة أو حصص مخفضة بشكل كبير.
•    وزع برنامج الأغذية العالمي 34,683 وجبة جاهزة للأكل في مختلف أنحاء غزة، ووصل إلى 151,840 نازحًا. وتلقى المساعدة أقل من عشرة بالمائة من السكان المستهدفين البالغ عددهم 1.675 مليون شخص.
•    وزع البرنامج الوجبات الساخنة من 62 مطبخًا على 250,000 شخص نازح في غزة.
•    نظرًا لنقص الإمدادات، لم تعمل أي مخابز في جنوب ووسط غزة لأكثر من شهر. وفي مدينة غزة، تعمل خمسة مخابز ولكنها خفضت الإنتاج بنسبة 50% بسبب نقص الوقود، مع العلم أن الوقود المتبقي من المتوقع أن يكفي فقط لمدة يومين إلى ثلاثة أيام.
•    في ديسمبر/كانون الأول، أرسل برنامج الأغذية العالمي أكثر من 14,000 طن متري من الغذاء إلى غزة، ولكن واجه تحديات بسبب انعدام الأمن والنهب، مما أدى إلى نفاد المخزونات في يناير/كانون الثاني. وللوصول إلى المزيد من الناس، خفض البرنامج حصصه، حيث وصل إلى 1.4 مليون شخص، لكن الغالبية تلقوا فقط جوالاً واحداً من دقيق القمح بوزن 25 كجم بدلاً من الحصص الكاملة المكونة من طردين غذائيين وجوالين من دقيق القمح.
 


WFP food distribution in Gaza Photo: Mostafa/Ghroz
النساء يستلمن حزم غذائية خلال عملية توزيع في جنوب غزة في فبراير برنامج الأغذية العالمي/على جاد الله
سلسلة الإمداد

•    منذ بداية الأزمة، قام برنامج الأغذية العالمي بتسليم أكثر من 181,000 طن متري من الطعام عبر 11,550 شاحنة إلى غزة.
في يناير/كانون الثاني وحتى الآن، دخلت غزة 166 شاحنة تحمل 2,257 طنًا متريًا من الطعام.

•    في الوقت الحالي، جميع المعابر الثلاثة إلى جنوب ووسط غزة (كرم أبو سالم، وكيسوفيم، وبوابة 96) مفتوحة ولكن بكفاءة محدودة بسبب انعدام الأمن، والنهب المسلح والهجمات على طرق قوافل الإمدادات. في الشمال، يعمل معبر (زيكيم) ولكن يمكن استخدامه فقط لتزويد مدينة غزة بالإمدادات. ويتم منع الوصول إلى محافظة شمال غزة بشكل مستمر.
•    هناك حوالي 80,000 طن من الطعام تنتظر خارج غزة أو في طريقها إليها (من الأردن، ومصر وإسدود) - وهو ما يكفي لإطعام أكثر من مليون شخص لمدة ثلاثة أشهر.
 

الآن هو الوقت المناسب
لاتخاذ خطوة

يعتمد برنامج الأغذية العالمي على المساهمات الطوعية بالكامل لذا فإن لكل تبرع قيمته
تبرّع الآن