Skip to main content

برنامج الأغذية العالمي يوفر شريان حياة من المساعدات الغذائية العاجلة للناس في غزة والضفة الغربية

إن وصول المساعدات الإنسانية والتمويل أمر بالغ الأهمية لمواصلة الدعم لآلاف الأسر
, بول أنتيم
Girl sat at table eating bread
فتاة صغيرة تأكل الخبز الذي وزعه برنامج الأغذية العالمي في ملجأ مدرسي في غزة. الصورة: برنامج الأغذية العالمي/علي جاد الله

تجري حاليًا عمليات توزيع المواد الغذائية في غزة والضفة الغربية استجابةً للاحتياجات المتزايدة بعد التصعيد الحاد في الصراع، والذي أدى إلى نزوح ما يقرب من 264,000 شخص في غزة حتى الآن.

في أعقاب تصاعد النزاع مباشرة، بدأ برنامج الأغذية العالمي بتوزيع الخبز الطازج والأغذية المعلبة والأغذية الجاهزة للأكل على حوالي 100,000 شخص لجأوا إلى ملاجئ وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة. وتهدف عملية الطوارئ التي نقوم بها إلى توفير شريان حياة غذائي بالغ الأهمية لأكثر من 800000 شخص.

وقال سامر عبد الجابر، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين "الوضع مدمر، نحن على الأرض نبذل كل ما في وسعنا للتأكد من أن الأشخاص المحتاجين - أولئك الذين فروا من منازلهم والذين يعيشون في الملاجئ - يحصلون على الغذاء والمساعدة التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة. وسنقدم مساعداتنا من خلال القسائم الإلكترونية حتى يتمكن الناس من شراء الطعام من المتاجر التي لا تزال تعمل".

WFP staffer handing food to a child
أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي يسلم الطعام لطفل كجزء من استجابة المنظمة لحالات الطوارئ. الصورة: برنامج الأغذية العالمي/علي جاد الله

يشعر برنامج الأغذية العالمي بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع في إسرائيل ودولة فلسطين، وتأثير هذا الصراع على المدنيين.

وأوضح عبد الجابر قائلاً "إننا نبذل كل ما في وسعنا، ولكن قريباً جداً ستنفد الإمدادات الغذائية والاحتياجات الأساسية في غزة". "نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على دعم الأشخاص المتضررين وأعدادهم تتزايد كل يوم. نحن بحاجة إلى وصول آمن ودون عوائق”.

ويدعو برنامج الأغذية العالمي إلى السماح بالوصول لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، وفتح الحدود، والحماية من القصف. ونناشد أيضًا توفير المرور الآمن ودون عوائق لموظفينا، ويجب حماية العاملين في المجال الإنساني.

إن تدمير البنية التحتية والشوارع في غزة يعيق الخدمات الإنسانية. أبلغ شركاء الأمم المتحدة عن وقوع أضرار في العديد من مرافق الرعاية الصحية، ومدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي تعمل حاليًا كملاجئ. وقد تم تدمير عدد من المحلات التجارية حيث يمكن للناس الحصول على مساعدات برنامج الأغذية العالمي.

A child sat among rubble
صبي يجلس بين أنقاض مبنى بعد هجوم صاروخي في غزة. الصورة: وكالة فرانس برس

إلى جانب إمكانية الوصول، تعد زيادة التمويل أيضا أمرا بالغ الأهمية إذا أراد البرنامج مواصلة الدعم الذي تشتد الحاجة إليه. وقد اندلعت هذه المرحلة الأخيرة من الصراع وسط نقص حاد في التمويل، مما أجبر برنامج الأغذية العالمي في يونيو/حزيران على قطع مساعداته الحيوية لآلاف الأسر الفلسطينية الضعيفة. ويحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى مبلغ فوري قدره 17.3 مليون دولار أمريكي للأسابيع الأربعة المقبلة لمعالجة هذا الوضع الطارئ. وإجمالاً، نحتاج إلى 44.8 مليون دولار أمريكي على مدى الأشهر الستة المقبلة، للاستجابة لحالات الطوارئ لمدة شهر واحد ومساعدة منتظمة لمدة ستة أشهر.

وكانت مستويات انعدام الأمن الغذائي مرتفعة بالفعل بشكل مثير للقلق قبل اشتداد النزاع، حيث يعاني ثلث سكان فلسطين – 1.8 مليون نسمة – من انعدام الأمن الغذائي.

يشتمل دعمنا الطارئ المخطط له على ما يلي: الخبز الطازج والأغذية المعلبة لـ 200.000 نازح داخليًا في ملاجئ الأمم المتحدة؛ التحويلات النقدية إلى 100000 شخص خارج الملاجئ؛ تقديم أغذية عينية إلى 300000 شخص في المجتمعات المضيفة؛ وتقديم مساعدات غذائية ونقدية إلى 205,000 شخص كان برنامج الأغذية العالمي يدعمهم سابقًا.

يمكنك قراءة المزيد عن حالة الطوارئ في فلسطين. 

الآن هو الوقت المناسب
لاتخاذ خطوة

يعتمد برنامج الأغذية العالمي على المساهمات الطوعية بالكامل لذا فإن لكل تبرع قيمته
تبرّع الآن