الاستجابة الطارئة في أوكرانيا

تستمر الحرب في أوكرانيا في تهجير الناس وإلحاق الضرر بالبنية التحتية وتعطيل سلاسل التوريد وإعاقة اقتصاد البلاد. تشير التقديرات إلى أن واحدة من كل ثلاث أسر تعاني من انعدام الأمن الغذائي، ويزيد في بعض مناطق الشرق والجنوب إلى واحدة من كل اسرتين.

هناك أكثر من 5 ملايين أوكراني نازحون داخليًا ويعيش ما يقرب من 8 ملايين لاجئ في أوروبا. كثير ممن بقوا فقدوا مصادر رزقهم، لا سيما في المناطق القريبة من الخطوط الأمامية. ويكافح من عادوا لإعادة بناء حياتهم بعد أن نفد المال أو وجدوا منازلهم تحولت إلى أنقاض.

تسببت الحرب وأزمة الطاقة - الأخيرة الناتجة عن الهجمات على البنية التحتية - في تعطيل إنتاج الغذاء وسلاسل التوريد التجارية داخل البلاد ، مما يترك العديد من المجتمعات في الشرق والجنوب بدون إمكانية مضمونة للحصول على الغذاء.

يدعم برنامج الأغذية العالمي 3 ملايين شخص شهريًا في أوكرانيا ، باستخدام مزيج مرن من المساعدات الغذائية والنقدية. نحن ندعم الناس أينما كانوا، بما في ذلك في المناطق القريبة من خط المواجهة.

لا يزال هناك نحو 98،000 لاجئ من أوكرانيا في مولدوفا ، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، مما يزيد الضغط على الاقتصاد الهش بالفعل. يقدم برنامج الأغذية العالمي وجبات ساخنة للاجئين في مراكز الاستقبال، إلى جانب المساعدات النقدية للأسر المضيفة.

أوكرانيا هي واحدة من أهم سلال الخبز في العالم ، وتنتج قبل الحرب ما يكفي من الغذاء لإطعام 400 مليون شخص سنويًا. أدت الحرب إلى قطع الإمدادات بشكل كبير عن البلدان التي هي في أمس الحاجة إليها، بينما أدت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية. دعم برنامج الأغذية العالمي الجهود المبذولة لإعادة فتح موانئ البحر الأسود ويعمل على مدار الساعة لنقل الغذاء من أوكرانيا إلى البلدان المحتاجة منذ التوصل إلى اتفاق.