بحث

مع ذلك، يجب ألا نمنع منظمة بأكملها من الوفاء بالالتزامات المنوطة بها لخدمة الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة. أدت الأحداث المروعة المتفاقمة في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى تشريد مئات الآلاف من الأشخاص وجعلهم على حافة المجاعة.

تتولى ماكين هذا الدور الحيوي في وقت تدفع فيه أزمة الغذاء العالمية غير المسبوقة الملايين من البشر إلى مستويات أعمق من الجوع، وتؤثر في حياة النساء والفتيات على نحو خاص.  تقول ماكين: "إن الجوع يعرض المزيد من الناس - وخاصة النساء والأطفال - لخطر الاستغلال والاعتداء الجنسيين"، وأكدت أن "البحث عن الغذاء أو المساعدات الإنسانية لا ينبغي أبدا أن يكون خيارا للتضحية بالسلامة".  تتمتع ماكين بت

الصراع والصدمات المناخية والتأثيرات المستمرة لوباء فيروس كورونا، إضافة إلى ارتفاع التكاليف المعيشية، تجعل أعداداً متزايدة من الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، فيما أصبح الوصول إلى الخدمات الصحية والتغذوية وغيرها من الخدمات المنقذة للحياة أقل سهولة.

بيروت - يواجه حوالي 2 مليون شخص في لبنان، بما في ذلك 1.29 مليون مقيم لبناني و 700000 لاجئ سوريا انعدام الأمن الغذائي، وفقًا لأول تحليل لانعدام الأمن الغذائي الحاد في لبنان.

وبعد مرور 12 عامًا من النزاع، وفي ظل أزمة اقتصادية طاحنة نتاج زيادة معدلات التضخم، وانهيار العملة إلى مستويات قياسية، والارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية، لا يعرف 12 مليون شخص في سوريا من أين ستأتي وجبتهم التالية.

ويُمثلُ ذلك مرحلة جديدة من البرنامج تبدأ فيها وزارة التعليم بتنفيذ برنامج التغذية المدرسية وتسلیم وجباتها مباشرة.

يتصاعد انعدام الأمن الغذائي في 20 بؤرة ساخنة للجوع حيث يعرِّض النزاع والصدمات الاقتصادية والمخاطر الطبيعية والوصول المحدود للمساعدات الإنسانية حياة الملايين من الأشخاص للخطر، وذلك وفقًا لتقرير جديد للأمم المتحدة. ويتعرض السكان في جنوب السودان واليمن والأجزاء الشمالية من إثيوبيا ونيجيريا للخطر بشكل خاص، وفقًا لتقرير بؤر الجوع الساخنة Hunger Hotspots، الذي نشرته منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ب

قال الدكتور سيف النصر عبد السلام، من إدارة التعاون الدولي بوزارة التربية والتعليم، "الحصول على التعليم الأساسي والطعام المغذي هو حق لكل طفل".

وقد ساعدت المساهمة، التي تم تقديمها من خلال قسم المساعدة الإنسانية والحماية المدنية التابع للاتحاد الأوروبي، في تقديم المساعدات النقدية العاجلة متعددة الأغراض لمدة ثلاثة أشهر للمتضررين من أحداث تصاعد العنف التي وقعت في مايو/أيار الماضي. وقد جاء دعم الاتحاد الأوروبي في وقت ارتفعت فيه المطالب الإنسانية للأسر الفلسطينية بشكل استثنائي.

شهد عام 2021 كوارث مناخية غير مسبوقة، ولكنه كان أيضًا عامًا للعمل ضد تغير المناخ.