برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم تقوم بإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ وتستخدم المساعدة الغذائية من أجل تمهيد السبيل نحو السلام والاستقرار والازدهار للناس الذين يتعافون من النزاعات والكوارث وآثار تغيّر المناخ.
بعد ظهيرة يوم أربعاء حار ترحب أتوماتا نيماجا مبتسمة بالنساء اللاتي يصلن إلى مركز صحي محلي في قرية دوتيمبوغو بوسط مالي حاملين أطفالهن الرضع بشكل آمن على ظهورهن،
منذ وقت ليس ببعيد، واجهت أتوماتا وهي أم لثلاثة أطفال في العشرينيات من عمرها جوعًا شديدًا عرض جنينها للخطر.
في أحد أيام الشتاء الممطرة، كان عيسى، الطفل البالغ من العمر 12 عامًا يسير إلى مدرسته في حماة، بسوريا، مرتديًا زوجًا من الأحذية الرياضية القديمة، وسُترة قطنية خفيفة.
في يوم بارد وكئيب في قرية فيسيليانكا، في منطقة زابوريجيا بجنوب شرق أوكرانيا، تجمع بضع عشرات من الأشخاص عند نقطة لتوزيع الغذاء حيث يقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية شهرية. يضعون أياديهم في جيوبهم بحثًا عن الدفء بينما يتبادلون الأحاديث والنكات.
بعد أن غطين وجوههن بقناع "موسيرو" التقليدي لتعزيز البشرة، تنحني النساء لجمع المحار من السهول الطينية في جزيرة إيبو، شمال موزمبيق. بعد وضع ما جمعن في دلاء بلاستيكية، سيقمن بطهيه وتحضيره ثم بيعه، مما يعزز دخولهن واستقلالهن.
في قلب قريتها في إقليم السند بجنوب باكستان، كانت حوسان تعيش ذات يوم في منزل متين مكون من غرفتين، مع أبنائها وزوجات أبنائها وأحفادها.
استمرت حياتهم كذلك حتى انقلب كل شيء رأسا على عقب قبل عام ونصف العام، عندما ضربت البلاد إحدى أكبر الفيضانات في السنوات الأخيرة، والتي لم تجرف منزل حوسان فحسب، بل جرفت أيضًا سبل عيشها وأي شعور بالحياة الطبيعية.
تقول حوسان: "لقد ألحقت الفيضانات أضر
بفضل مساهمة الاتحاد الأوروبي ، والتي تم تقديمها من خلال قسم عمليات المساعدات الإنسانيّة في الاتحاد الأوروبي ، سيتمكن برنامج الأغذية العالمي من تقديم مساعدات نقدية لمدة 12 شهرًا للأسر الأكثر حاجة في محافظات نينوى وكركوك والأنبار وبغداد وبابل وديالى.
إن الحصول على وثائق مدنية صالحة أمر بالغ الأهمية للوصول إلى شبكات الأمان الاجتماعي الوطنية وآليات الحماية الاجتماعية.