عند زيارتنا للأسر في حلب، نحتاج دائمًا إلى الضوء لنتبين طريقنا - ونصعد عدة درجات من السلالم في الظلام والبرد، ونتساءل عما سنراه عندما تفتح لنا الأسرة الباب. فلا نجد إلا ثلاجة فارغة ولا توجد كهرباء وبعض الصور القديمة على الحائط. هذا كل ما تبقى بعد مرور عشر سنوات من النزاع في سوريا.
نشأ أبو هاشم، في العقد الخامس من عمره، في مدينة مليئة بالجمال.
وقد تضرر نحو 18 مليون شخص في البلدين من الزلازل المميتة التي ضربت على طول الحدود بين تركيا وسوريا في 6 فبراير/ شباط. وأدت الزلازل إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين. قام برنامج الأغذية العالمي بايصال المساعدات الغذائية إلى أكثر من مليوني شخص بأنحاء جنوبي تركيا وشمال غرب سوريا.
في المرة الأولى التي زارت فيها لمياء بدرخان مخبز الصاخور في حلب، وجدت نفسها تقف داخل هيكل من بقايا المبنى ونظرت حولها وتساءلت كيف ستتمكن من إعادة بنائه.
لقد مرت سبع سنوات منذ آخر مرة وقفت فيها الأسر في طابور وعادت إلى منازلها وهي تحمل الخبز الساخن الطازج لتناول الإفطار.
سوريا بلد يعج بالقصص عن النزاع والدمار، وبشكل متزايد، عن انعدام الأمل في المستقبل. ولا عجب في ذلك؛ فعلى مدار السنوات العشرة الماضية، قلب النزاع حياة الملايين من الناس رأسًا على عقب.
وتعد قصة رانيا وعبد الله حكاية ملهمة، فهي تذكرنا جميعًا أنه حتى في أحلك اللحظات التي تعيشها المدينة، يوجد من بين سكانها من يرفضون الاستسلام وترك المأساة تسيطر على حياتهم.
FITTEST – WFP’s Fast IT and Telecommunications Emergency and Support Team – is a group of humanitarian responders that deploys globally to establish and restore information and communications technology services in emergency response.
بعد ظهيرة يوم أربعاء حار ترحب أتوماتا نيماجا مبتسمة بالنساء اللاتي يصلن إلى مركز صحي محلي في قرية دوتيمبوغو بوسط مالي حاملين أطفالهن الرضع بشكل آمن على ظهورهن،
منذ وقت ليس ببعيد، واجهت أتوماتا وهي أم لثلاثة أطفال في العشرينيات من عمرها جوعًا شديدًا عرض جنينها للخطر.