برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم تقوم بإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ وتستخدم المساعدة الغذائية من أجل تمهيد السبيل نحو السلام والاستقرار والازدهار للناس الذين يتعافون من النزاعات والكوارث وآثار تغيّر المناخ.
في قلب قريتها في إقليم السند بجنوب باكستان، كانت حوسان تعيش ذات يوم في منزل متين مكون من غرفتين، مع أبنائها وزوجات أبنائها وأحفادها.
استمرت حياتهم كذلك حتى انقلب كل شيء رأسا على عقب قبل عام ونصف العام، عندما ضربت البلاد إحدى أكبر الفيضانات في السنوات الأخيرة، والتي لم تجرف منزل حوسان فحسب، بل جرفت أيضًا سبل عيشها وأي شعور بالحياة الطبيعية.
تقول حوسان: "لقد ألحقت الفيضانات أضر
فلسطين
تقول نهال ناصر الدين، التي تحتفل بمرور 12 عامًا على عملها كأخصائية تغذية في برنامج الأغذية العالمي: "رمضان بالنسبة لي هو شهر التسامح ومساعدة الجميع، أو الأشخاص الذين لم نفكر فيهم بسبب أيامنا المزدحمة، والتفكير في الآخرين."
في جميع أنحاء العالم، يستخدم برنامج الأغذية العالمي المساعدات النقدية لتمكين الناس من شراء الأطعمة التي يحتاجون إليها.
محمود إبراهيم هو واحد من 300 شخص يعيشون في قرية مجمع إبراهيم الصحراوية - وهي تمثل مجتمعًا نائيًا في محافظة مرسى مطروح الساحلية التي تقع في شمال غرب البلاد. والقرية، التي لا يسكنها إلا أفراد أسرة إبراهيم، تفتقر إلى الكهرباء والمياه الجارية. ويعتمد السكان على مياه الأمطار المجمعة لتلبية احتياجاتهم اليومية.
ولا توجد طرق معبدة لربط القرية بوسط المدينة الرئيسي.
في مقاطعة رومونج بجنوب بوروندي، هربت أمينة هاكيزيمانا من الفيضانات الغزيرة التي ضربت قريتها في أواخر العام الماضي، وذلك بفضل رسائل الإنذار المبكر والمساعدات النقدية التي منحها إياها برنامج الأغذية العالمي؛ مما سمح لها بتدعيم منزلها.
على بعد أكثر من 2000 كيلومتر في الجنوب الأفريقي، حيث يواجه المزارعون في زيمبابوي إحدى أشد موجات الجفاف قسوة منذ عقود، وفر لهم برنامج الأغذية العالمي البذور التي ت
يساعد تحالف من المزرعة إلى السوق (FtMA) صغار المزارعين الأفارقة على الانتقال إلى الزراعة التجارية من خلال توفير المعلومات الكافية والاستثمار والدعم في جميع مراحل العملية - من البذور إلى عرض بضائعهم في السوق.