برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم تقوم بإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ وتستخدم المساعدة الغذائية من أجل تمهيد السبيل نحو السلام والاستقرار والازدهار للناس الذين يتعافون من النزاعات والكوارث وآثار تغيّر المناخ.
في قلب قريتها في إقليم السند بجنوب باكستان، كانت حوسان تعيش ذات يوم في منزل متين مكون من غرفتين، مع أبنائها وزوجات أبنائها وأحفادها.
استمرت حياتهم كذلك حتى انقلب كل شيء رأسا على عقب قبل عام ونصف العام، عندما ضربت البلاد إحدى أكبر الفيضانات في السنوات الأخيرة، والتي لم تجرف منزل حوسان فحسب، بل جرفت أيضًا سبل عيشها وأي شعور بالحياة الطبيعية.
تقول حوسان: "لقد ألحقت الفيضانات أضر
فلسطين
تقول نهال ناصر الدين، التي تحتفل بمرور 12 عامًا على عملها كأخصائية تغذية في برنامج الأغذية العالمي: "رمضان بالنسبة لي هو شهر التسامح ومساعدة الجميع، أو الأشخاص الذين لم نفكر فيهم بسبب أيامنا المزدحمة، والتفكير في الآخرين."
في جميع أنحاء العالم، يستخدم برنامج الأغذية العالمي المساعدات النقدية لتمكين الناس من شراء الأطعمة التي يحتاجون إليها.
وقد تضرر نحو 18 مليون شخص في البلدين من الزلازل المميتة التي ضربت على طول الحدود بين تركيا وسوريا في 6 فبراير/ شباط. وأدت الزلازل إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين. قام برنامج الأغذية العالمي بايصال المساعدات الغذائية إلى أكثر من مليوني شخص بأنحاء جنوبي تركيا وشمال غرب سوريا.
تم منع جان مارتن باور من العودة إلى هايتي منذ المرة الأخيرة التي غادر فيها البلاد. بفضل مثابرته (باور معروف بحضوره إلى صالة الألعاب الرياضية يوميا في الخامسة صباحاً)، تمكن المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي في بورت أو برنس من عبور الحدود من جمهورية الدومينيكان.
في أوائل شهر مارس/آذار، تعرض مطار العاصمة لهجوم من قبل العصابات المسلحة، مما أدى إلى توقف الرحلات الجوية.
محمود إبراهيم هو واحد من 300 شخص يعيشون في قرية مجمع إبراهيم الصحراوية - وهي تمثل مجتمعًا نائيًا في محافظة مرسى مطروح الساحلية التي تقع في شمال غرب البلاد. والقرية، التي لا يسكنها إلا أفراد أسرة إبراهيم، تفتقر إلى الكهرباء والمياه الجارية. ويعتمد السكان على مياه الأمطار المجمعة لتلبية احتياجاتهم اليومية.
ولا توجد طرق معبدة لربط القرية بوسط المدينة الرئيسي.
فقدت صفاء زوجها ومنزلها. تنام الآن هي وأطفالها الخمسة تحت جسر للسكك الحديدية. منى قرمو لا تستطيع حتى شراء جرة مربى لعائلتها. لا تزال غفران الشحنة تسمع صراخ أطفال مصابين بصدمة: "زلزال يا أمي!" - حتى مع أن الأمور هادئة الآن.
بعد شهرين من وقوع الزلازل الهائلة في أوائل فبراير بالقرب من الحدود التركية السورية ، لا تزال هؤلاء النساء يعشن مع الملايين الصدمة - ويكافحن من أجل المضي قدمًا.