Skip to main content

تم تأكيد المجاعة في مدينة غزة ومن المتوقع أن تمتد إلى محافظتي دير البلح وخان يونس بحلول نهاية سبتمبر/ أيلول.

تشير نتائج التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)  إلى أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة يعيشون في المرحلة الخامسة – وهي الأشد خطورة – والتي تترافق مع الجوع الشديد، الفقر المدقع، وخطر الوفاة. كما أن أكثر من 1 مليون شخص إضافي يواجهون المرحلة الرابعة من التصنيف، أي حالة طوارئ غذائية شديدة. أدى الصراع المستمر، وانهيار الخدمات الأساسية، والقيود الشديدة على إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية إلى أوضاع مأساوية في جميع أنحاء قطاع غزة. القتال المستمر، وانهيار الخدمات الأساسية، والقيود الصارمة على إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية، كلها أدت إلى أوضاع إنسانية مأساوية في مختلف أنحاء القطاع.

حالات سوء التغذية الحاد تتفاقم بسرعة. ما لا يقل عن 132,000 طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر الوفاة حتى يونيو/حزيران 2026، وهو ضعف الرقم الذي سجله (IPC) في مايو/أيار 2025.

أكثر من ثلث السكان لا يأكلون لعدة أيام متواصلة.

هناك حاجة ملحة إلى وقف إطلاق النار. كمية الغذاء التي تم إدخالها حتى الآن لا تمثل سوى جزء ضئيل مما يحتاجه أكثر من 2 مليون شخص للبقاء على قيد الحياة.

يمتلك برنامج الأغذية العالمي الغذاء، والفرق الميدانية ذات الخبرة، والأنظمة المجربة للاستجابة على نطاق واسع.

وندعو جميع الأطراف والمجتمع الدولي إلى ضمان الإيصال الفوري والآمن للغذاء المنقذ للحياة.

 

ما الذي يفعله برنامج الأغذية العالمي بشأن الاستجابة لحالة الطوارئ الفلسطينية

المساعدة الغذائية والنقدية

أكثر من 1,800 شاحنة تم إرسالها لتوصيل الغذاء للمدنيين الجوعى داخل غزة منذ إعادة فتح المعابر للمساعدات في 21 مايو/أيار 2025. ومع ذلك، فإن هذه الكمية لا تمثل سوى جزء ضئيل مما يحتاجه أكثر من مليوني شخص للبقاء على قيد الحياة. فقط لتغطية الاحتياجات الأساسية من المساعدات الغذائية الإنسانية، يلزم أكثر من 62,000 طن متري كل شهر. أما في الضفة الغربية، يواصل البرنامج تقديم قسائم نقدية شهرية لأكثر من 190,500 شخص.

كيف يمكنك المساعدة

تتزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل أكبر في فلسطين. من فضلك تبرع اليوم وساعد في وصول الدعم المنقذ للحياة إلى العائلات التي هي في أمس الحاجة إليه.
تبرع الآن