فلسطين: مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في فلسطين، أنطوان ريناردبعد مرور عام تقريبًا على اندلاع الحرب في غزة، لا يزال الدمار يتفاقم. لقد نزح الملايين من الفلسطينيين، وتشردوا من منازلهم، وانفصلوا عن عائلاتهم وأقاربهم، وحُرموا من سبل عيشهم. لقد أدى حجم الدمار إلى تحويل القطاع إلى أثر بعد عين. اليوم، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم بلا ملجأ حقيقي.
اقرأ تقرير حالة التغذية المدرسية حول العالم
1. عودة التغذية المدرسية. بعد أن اضطرت الفصول الدراسية في جميع أنحاء العالم إلى إغلاق أبوابها أمام الطلاب بسبب جائحة كوفيد-19، أصبحت مرة أخرى شبكة أمان اجتماعي واسعة النطاق ومقبولة على نطاق واسع.
في أوائل عام 2020، قبل أن تؤدي الجائحة إلى إغلاق المدارس على نطاق واسع، استفاد 388 مليون طفل حول العالم من الوجبات المدرسية اليومية.
في مقاطعة رومونج بجنوب بوروندي، هربت أمينة هاكيزيمانا من الفيضانات الغزيرة التي ضربت قريتها في أواخر العام الماضي، وذلك بفضل رسائل الإنذار المبكر والمساعدات النقدية التي منحها إياها برنامج الأغذية العالمي؛ مما سمح لها بتدعيم منزلها.
على بعد أكثر من 2000 كيلومتر في الجنوب الأفريقي، حيث يواجه المزارعون في زيمبابوي إحدى أشد موجات الجفاف قسوة منذ عقود، وفر لهم برنامج الأغذية العالمي البذور التي ت
ومن خلال هذه المساهمة، سيتمكن برنامج الأغذية العالمي من توفير تحويلات نقدية شهرية في صورة قسائم غذائية إلكترونية إلى 350 ألف شخص من الفلسطينيين الأشد معاناة من انعدام الأمن الغذائي.
ويُحذّر التقرير السنوي، الذي أُطلق لهذا العام في سياق الاجتماع الوزاري لفريق المهام التابع للتحالف العالمي لمجموعة العشرين لمكافحة الجوع والفقر في البرازيل، من أنّ العالم لا يزال بعيدًا جدًّا عن تحقيق الهدف 2 من أهداف التنمية المستدامة وهو القضاء على الجوع بحلول عام 2030.
وقد ساهم التبرع بقيمة 6 ملايين دولار أمريكي الذي تم استلامه في سبتمبر الماضي في تقديم المساعدات الغذائية لـما يقارب نصف عدد سكان مخيمي الزعتري والأزرق خلال الأشهر من أكتوبر إلى ديسمبر 2022.