وقد تضرر نحو 18 مليون شخص في البلدين من الزلازل المميتة التي ضربت على طول الحدود بين تركيا وسوريا في 6 فبراير/ شباط. وأدت الزلازل إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين. قام برنامج الأغذية العالمي بايصال المساعدات الغذائية إلى أكثر من مليوني شخص بأنحاء جنوبي تركيا وشمال غرب سوريا.
تتطلب أغلب الأغذية التي يوزعها برنامج الأغذية العالمي على المحتاجين الطهي، في حين تحتاج مياه الشرب في كثير من الأحيان إلى التطهير بغليها. لا تعد الطاقة ضرورية لاستهلاك الغذاء فحسب، بل وأيضاً لإنتاجه ومعالجته وحفظه ونقله، مما يجعلها مفتاحاً لتحقيق القضاء على الجوع.
أُنْشِئ صندوق التكيف في عام 2001 بموجب بروتوكول كيوتو التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ، ويمول مشاريع وبرامج التكيف في البلدان النامية المعرضة على نحو خاص للآثار الضارة لتغير المناخ.
تقول رئيسة قسم البرامج والابتكار في صندوق التكيف، صالحة دوباردزيتش: "إن أزمة المناخ هي المحرك الرئيسي للجوع، وبدون اتخاذ إجراءات فورية على الصعيد العالمي، فإننا نواجه مستقبلاً من انعدام الأ
فقدت صفاء زوجها ومنزلها. تنام الآن هي وأطفالها الخمسة تحت جسر للسكك الحديدية. منى قرمو لا تستطيع حتى شراء جرة مربى لعائلتها. لا تزال غفران الشحنة تسمع صراخ أطفال مصابين بصدمة: "زلزال يا أمي!" - حتى مع أن الأمور هادئة الآن.
بعد شهرين من وقوع الزلازل الهائلة في أوائل فبراير بالقرب من الحدود التركية السورية ، لا تزال هؤلاء النساء يعشن مع الملايين الصدمة - ويكافحن من أجل المضي قدمًا.
روما - دعا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، ورئاستي مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ الثامن والعشرين والتاسع والعشرين اليوم إلى توسيع نطاق العمل المناخي والتمويل بشكل عاجل، من أجل نظم أغذية زراعية متكيفة ومرنة في البيئات الهشة والمتأثرة بالصراعات.
جاءت هذه الدعوة خلال اجتماع رفيع المستوى في روما
هربت عائشة مادار البالغة 50 عاماً مع ابنتها فاطمة عندما وصل المقاتلون إلى قريتها في السودان. لتنضما إلى الآلاف من الأفواج الهاربة عبر الحدود إلى شرق تشاد.
تقول عائشة الجالسة مع مجموعة من اللاجئين محتضنة ابنتها ذات العام الواحد: "قامت الجماعات المسلحة بحرق كل شيئ.