أطفال يبكون من الجوع ويموتون من سوء التغذية. أشخاص يخاطرون بالتعرض لإطلاق النار للوصول إلى قوافل المساعدات، ويعيشون على علف الحيوانات والحساء المصنوع من أوراق الشجر والعشب.
إن الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية و/أو السل يشكلون أحد الاعتبارات المهمة في برامجنا التغذوية. وفي إطار برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، يعد برنامج الأغذية العالمي المنظمة الرائدة في ضمان دمج الدعم الغذائي والتغذوي في الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والسل وتوفيره للمرضى عند الحاجة.
انقر للعرض: آخر الإصدارات الإخبارية
تم التحديث في 22 مايو/أيار الساعة 15:40 بتوقيت وسط أوروبا (اقرأ التحديث السابق)
العمليات الإنسانية في غزة على وشك الانهيار. ومرة أخرى، يتنقل ما يقرب من نصف سكان رفح، البالغ عددهم 800 ألف نسمة، بحثًا عن الطعام والمأوى في المناطق الوسطى من القطاع، وفي خان يونس.
في يوم بارد وكئيب في قرية فيسيليانكا، في منطقة زابوريجيا بجنوب شرق أوكرانيا، تجمع بضع عشرات من الأشخاص عند نقطة لتوزيع الغذاء حيث يقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية شهرية. يضعون أياديهم في جيوبهم بحثًا عن الدفء بينما يتبادلون الأحاديث والنكات.
يعمل برنامج الأغذية العالمي كل يوم في 80 بلداً لتقديم المساعدات الغذائية لملايين الأطفال والنساء والرجال، ويجب عليه أن يضمن أن يكون الغذاء الذي يقدمه آمناً ومغذياً وذا نوعية جيدة.
في أي يوم، يقوم برنامج الأغذية العالمي بتنسيق ما معدله 6500 شاحنة و140 طائرة و20 سفينة وشبكة مكونة من 850 مستودعاً لتوصيل المساعدات إلى الأشخاص الذين يعيشون في أكثر مناطق العالم انعداماً للأمن الغذائي ومن الصعب الوصول إليها.
سواء كان الأمر يتعلق بتقديم المساعدة في خضم الصراعات أو المساعدة في أعقاب الكوارث الطبيعية، فإن برنامج الأغذية العالمي ملزم بالاستجابة السريعة للأزمات أو حالات الطوارئ. ولأننا مسؤولون أمام الأشخاص الذين نخدمهم وأولئك الذين يقدمون الأموال، فنحن بحاجة إلى قياس الأداء وإظهار النتائج مع تلبية احتياجات المستفيدين.
يتيح تقييم تطور مواسم الزراعة وأثرها في حياة وسبل عيش السكان المحليين لبرنامج الأغذية العالمي متابعة الأحداث وتسليط الضوء على المواقف المثيرة للقلق الإنساني.