بحث

جوبا - قدمت الولايات المتحدة من خلال وكالة التنمية الدولية (USAID) مساهمة بلغت 223 مليون دولار أمريكي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أجل توفير مساعدات غذائية ضرورية لملايين المحتاجين الذين هم على شفا المجاعة في جنوب السودان. تشهد البلاد أسوأ أزمة غذائية منذ الاستقلال بسبب الصراع المستمر وأربع سنوات من الفيضانات المستمرة وثمانية عشر شهرًا من الجفاف المحلي وكذلك تأثير أزمتي الغذا

نشأت أزمة الغذاء العالمية نتيجة لاجتماع عدد من الأزمات المتنافسة - الناجمة عن الصدمات المناخية، والنزاعات، والضغوط الاقتصادية – مما أدى إلى ارتفاع عدد الجوعى في جميع أنحاء العالم من 282 مليونًا إلى 345 مليونًا خلال الأشهر الأولى فقط من عام 2022.

ووفقًا لأحدث تحليل صدر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، يواجه 4.7 مليون شخص حاليًا الجوع الحاد (المستوى الثالث وما فوق)، ومن بينهم 1.8 مليون شخص يعيشون في مرحلة الطوارئ (المستوى الرابع)، ولأول مرة في هايتي، يعيش 19000 شخص في مرحلة الكارثة (المستوى الخامس). وعلى مدار ثلاث سنوات، يعيش سكان حي سيتي سولاي ارتفاعاً مقلقاً في انعدام الأمن الغذائي ويعاني 65 في المائة من سكانه في الوقت الحالي

وقد صدر عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي التابعين للأمم المتحدة تقريرٌ "بؤر الجوع الساخنة –الإنذارات المبكرة لمنظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي بشأن انعدام الأمن الغذائي الحاد " (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP) يدعو إلى اتخاذ إجراءات إنسانية عاجلة لإنقاذ الأرواح وحياة الأفراد وتجنب حدوث المجاعات في بلدان بؤر الجوع الساخنة والتي يُتَوَ

أفغانستان - حصل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة على مساهمة مالية وقدرها 500 ألف دولار أمريكي من جمعية الهلال الأحمر الكويتي لدعم أعماله في أفغانستان.

وفيما يلي نظرة على أحدث مستجدات الوضع على مستوى المناطق المتضررة من النزاع والجفاف في إثيوبيا: في شمال إثيوبيا، خلَّفت الحرب التي استمرت 19 شهرًا أكثر من 13[1] مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الغذائية الإنسانية، لا سيما في المناطق المتضررة من النزاع في أقاليم عفار وأمهرة وتيغراي. كانت الإمدادات الغذائية والإنسانية تتدفق بوتيرة سريعة إلى منطقة تيغراي خلال الشهرين الماضيين منذ إعلان الحكومة ال

ويعمل حاليًا برنامج الأغذية العالمي - بالاشتراك مع الشركاء في مجال العمل الإنساني – على تقييم الأضرار الناجمة عن الزلزال وحصر احتياجات الأسر على الأرض. ومن بين المناطق الأشد تضررا مقاطعتا جيان وبرمال ومقاطعتا بكتيكا وسبيرا بإقليم خوست. وفي مقاطعة بارمال، تعرض أكثر من 70 في المائة من المنازل للتدمير بالكامل. وحسبما ورد من أنباء، فقد أودى الزلزال بحياة ما لا يقل عن 1000 شخص، وأصيب 2000 آخرون.

وقال ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "في الوقت الحالي، تمتليء صوامع الحبوب في أوكرانيا عن آخرها. وفي الوقت نفسه، يوجد 44 مليون شخص حول العالم في طريقهم نحو الموت جوعًا. ولذلك، يتعين علينا فتح هذه الموانئ حتى يمكن للأغذية الدخول والخروج من أوكرانيا.

لقد انعكست التأثيرات المجتمعة للجفاف والنزاع وجائحة فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية بشدة على حياة الناس وسبل كسب عيشهم وإمكانية حصولهم على الغذاء.