برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية في العالم تقوم بإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ وتستخدم المساعدة الغذائية من أجل تمهيد السبيل نحو السلام والاستقرار والازدهار للناس الذين يتعافون من النزاعات والكوارث وآثار تغيّر المناخ.
في قلب قريتها في إقليم السند بجنوب باكستان، كانت حوسان تعيش ذات يوم في منزل متين مكون من غرفتين، مع أبنائها وزوجات أبنائها وأحفادها.
استمرت حياتهم كذلك حتى انقلب كل شيء رأسا على عقب قبل عام ونصف العام، عندما ضربت البلاد إحدى أكبر الفيضانات في السنوات الأخيرة، والتي لم تجرف منزل حوسان فحسب، بل جرفت أيضًا سبل عيشها وأي شعور بالحياة الطبيعية.
تقول حوسان: "لقد ألحقت الفيضانات أضر
بعد ظهيرة يوم أربعاء حار ترحب أتوماتا نيماجا مبتسمة بالنساء اللاتي يصلن إلى مركز صحي محلي في قرية دوتيمبوغو بوسط مالي حاملين أطفالهن الرضع بشكل آمن على ظهورهن،
منذ وقت ليس ببعيد، واجهت أتوماتا وهي أم لثلاثة أطفال في العشرينيات من عمرها جوعًا شديدًا عرض جنينها للخطر.
فلسطين
تقول نهال ناصر الدين، التي تحتفل بمرور 12 عامًا على عملها كأخصائية تغذية في برنامج الأغذية العالمي: "رمضان بالنسبة لي هو شهر التسامح ومساعدة الجميع، أو الأشخاص الذين لم نفكر فيهم بسبب أيامنا المزدحمة، والتفكير في الآخرين."
في جميع أنحاء العالم، يستخدم برنامج الأغذية العالمي المساعدات النقدية لتمكين الناس من شراء الأطعمة التي يحتاجون إليها.
محمود إبراهيم هو واحد من 300 شخص يعيشون في قرية مجمع إبراهيم الصحراوية - وهي تمثل مجتمعًا نائيًا في محافظة مرسى مطروح الساحلية التي تقع في شمال غرب البلاد. والقرية، التي لا يسكنها إلا أفراد أسرة إبراهيم، تفتقر إلى الكهرباء والمياه الجارية. ويعتمد السكان على مياه الأمطار المجمعة لتلبية احتياجاتهم اليومية.
ولا توجد طرق معبدة لربط القرية بوسط المدينة الرئيسي.
في يوم بارد وكئيب في قرية فيسيليانكا، في منطقة زابوريجيا بجنوب شرق أوكرانيا، تجمع بضع عشرات من الأشخاص عند نقطة لتوزيع الغذاء حيث يقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية شهرية. يضعون أياديهم في جيوبهم بحثًا عن الدفء بينما يتبادلون الأحاديث والنكات.